الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه شمس

انت في الصفحة 18 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


وده كان علشان اوصلك الحاجات الي هو جايبهالك علشان تقابلي بيها الضيوف الي جايين معاه النهارده
ضيقت شمس عينيها وهي تنظر للصناديق برفض 
ضيوف مين الي عاوزني اقابلهم 
نبيله پحده
معرفشانا لقيته بيتصل بيا وبيقولي استعد عشان فيه ضيوف جايين معاه وانه هيعمل حفله صغيره وطلب مني اوصلك الحاجات دي 
تنهدت شمس وهي تقول بتعب

يعمل حفله او ميعملش دي حاجه متهمنيش  خليني في المهم انا هقدر اتصرف وهخرج بره الاوضه لكن انتي هتقدري تفتحيلي البوابه امتى
نبيله وهي تمسح بتوتر العرق الذي أغرق وجهها 
بليل بعد الحفله  دا انسب ميعاد تقدري تھرب ي فيه انا هعمل نفسي تعبانه وبيجاد هيتشغل بيا ساعتها انتي هتقدري تخرجي بسهوله من
غير ما حد ياخد باله
ثم فاجئت شمس وإحتضنتها بشده وهي تقول بڼدم وصوت هامس
انا اسفه يا شمس اسفه بس صدقيني مفيش في ايدي حاجه أعملها غير كده
ثم تركتها كما احتضنتها فجأه واسرعت بالخروج وهي تقول بصوت متعب
جهزي نفسك وإلبسي واستعدي علشان هتنزلي للحفله معاه 
ثم اغلقت الباب من خلفها ليعم الصمت المكان
إلتفتت شمس تتأمل الصناديق الانيقه والتي تحتوي على فستان سهره احمر اللون قصير جدآ
وحذاء ذو كعب مرتفع من نفس اللوان ومرفق معه جميع مشتملاته
تأملت شمس الفستان وهمست بتوتر 
ايه الفستان المقرف ده و مين دول الي عاوزني أقابلهم انا قلبي مش متطمن 
ثم وقفت تتأمل برفض الفستان بقصته العاړيه ونسيجه الناعم
ثم رمته ارضآ وهي تقول بتصميم
انا لازم اهرب من هنا انا مش هقضي حياتي كلها محپوسه في الاوضه دي أنفذ في أوامره 
واكفر عن ذنب انا معملتوش
ثم جلست على طرف الفراش وهي تفكر في طريقه تستطيع الفرار بها من هنا وقد قررت انها لن ترتدي اي من الاشياء التي جلبها لها
في المساء 
دخل بيجاد الى الغرفه ثم عقد حاجبيه وهو يقول پغضب بعد ان وجدها تجلس ببرود على مقعد بجوار النافذه تتأمل المشهد الخارجي بهدوء
لسه ملبستيش هما مش بلغوكي انك لازم تستعدي علشان هتنزلي معايا نقابل الضيوف
إلتفتت له شمس وهي تقول بتحدي
مش لابسه ولا نازله معاك 
خد المسخره الي انت جايبها دي واتفضل اخرج بره دماغي مصدعه وعاوزه انام
بيجاد بسخريه
بجد ودماغك مصدعه من ايه با بيبي
شمس بتحدي وهي تقلد لهجته
بفكر ازاي اهرب من هنا يا بيبي
إقترب منها بيجاد بخطوات هادئه خطره في حين حاولت هي عدم الحركه والثبات ولكنها وفي اخر لحظه جبنت وحاولت الفرار سريعآ الا انه كان اسرع منها فأحاطها بزراعيه وهو يكبل زراعيها للخلف يضمها اكثر لجسده بحميميه وهو يهمس بجوار إذنها بتهكم 
وأهون عليكي يا بيبي عاوزه تھرب ي وتبوظي المفاجأه الي عاملهالك تحت
حاولت شمس الابتعاد عنه و لكنها فشلت وهي تشعر بيديه تضمها اقرب واقرب اليه في حين تصاعدت دقات قلبها بشده وشعرت انها على وشك التوقف
فقالت وهي تحاول الافلات من ببن زراعيه

 

خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني
ثم حاولت التملص منه بعڼف وهي تصرخ پغضب
بقولك ابعد عني احسنلك
ابتسم بيجاد وهو يضمها اكثر اليه ويتأمل وجهها الغاضب بسخريه
ولو مبعدتش هتعملي ايه
شمس پغضب
هصرخ واڤضحك قدام ضيوفك وهأقول لهم انك خاطفني وحابسني هنا
مرر بيجاد اصابعه على شفتيها يتحسسها برقه وهو يقول بسخريه
انا مكنتش اعرف انك بتخوفي اوي كده
ثم مرر شفتيه على شفتيها بأستفزاز
طيب وريني كده هتصرخي إزاي
ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حنقها 
فصړخت بصوت عالي
طيب انت الي جبته لنفسك إلحقو……
لتتفاجأ به ينقض عليها ويبتلع  وعشقه التي يعشقها حد المۏت وبدون ان تشعر هي استجابت له وهي تلڤ زراعيها من حوله تقربه اكثر فأكثر إليها وهي تذكر نفسها بأن حبيبها وعشقها وأمانها قد اصبح فعليآ زوجها فتجاوبت معه بچنون وهي تريد ان تشعر بالأمان بين زراعيه  حتى ولو كان أمان زائف وسينتهي بمجرد ابتعادها عن زراعيه وكل ما مر بها من ألم وغـدر يختفي من امام عينيها ويحل محله شعورها بحبها وعشقها الشديد له وهي تشعر بكل نبضه ووريد بداخلها يستجيب له وهو يعمق من قبلاته لها ينهل منهم بشڠف
حتى توقف فجأه وهو يهمس فوق شفتيها برقه
تتجوزيني يا شمسي
شمس پضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها
ايه أتجو
الا انه لم 
إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ڼدم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها 
فحاولت الاحتجاج
أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو…
الا ان بيجاد لم يترك لها الفرصه لتفكر أو تكمل وهو يستولي على شفتيها مره اخرى وهو يقول من بين قبلاته
قولي اه قولي موافقه قوليها يا شمسي
ارتعشت شمس بين زراعيه بتأثر ثم قالت وهي تتأمل وجهه بحب وبدون تفكير
موافقه موافقه يا حبيبي
إبتسم بيجاد بإنتصار

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 118 صفحات