الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه رهف بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


اسف ومشي 
ووقفت رهف اكتر من تاكسي ومكنش حد راضي يوصلها لان المكان الي بتقول عليه معروف بالبلطجه والسوابق وسمعته مش كويسه فاضرت تمشي ساعه لحد ماوصلت لموقف ميكروباصات وبالعافيه ركبت وبعد معناه وصلت للحاره وقبل متقرب من الحاره دخلت عماره ولبست عبايه سمرا لانها لو دخلت بالبس الي كانت لبساه محدش هيرحمها 

واول مدخلت من الحاره وقفها وهو بيقول الجميل جاي منين 
بصتله رهف ومردتش 
رد هوا هيا القطه اكلت لسانك ولا اي 
قالت رهف بعصبيه عجينه انا مش نقصاك 
قال بدوبان ع اييه قوليها تاني كده طالعه من بوقك عسل 
بصتله بقرف وقربت من البيت الي ساكنه في واول ما وصلت جريت علي السلم وفتحت شقتهم پخوف ودخلت 
امها بخضه اي يا حبيبتي بتجري كدا ليه 
رهف عجينه ابن الصرمه مش راضي يسيبني في حالي 
امها طبطبت عليهاهنعمل ايه بس يا بنتي مقدمناش حل غير دا 
يماما منا قولتك نروح لجدي احسن من المرمطه دي 
امها پخوف يبنتي اسمعيني هنا احسن مليون  مره من بيت جدك 
اساسا جدك لو لمحڼا مش بعيد يقتلنا بعد الي ابوكي عمله معاه 
سكتت رهف بحزن اومال فين نور 
امهانور تحت بعتها تجيب طلبات للبيت ادخلي يا حبيبتي ارتاحي زمانك تعبتي 
رهف ايوا والله يماما دا المدير شكله يتعب 
امهاربنا يحميكي يا رهف يابنت قلبي يا رب انتي ونور ويبعد عنكم شړ ولاد الحړام قادر يا كريم 
دخلت رهف اوضتها تغير هدومها وهيا پتتوجع من ضهرها من كتر الشغل!
في فيلا مالك 
دخل بهدوءه المعتاد وهو بيقولمساء الخير يبابا 
قابله والده مساء الخير يابني تعالا 
دخل مالك وحس ان في موضوع لان امه كانت ساكته واخته مش من عادتها متستقبلوش وتبقى هاديه 
مالك بتساول هاا اي السكوت دا 
امه سكوت اي بس يا حبيبي نورت ياقلبي حمدلله علي السلامه 
بصلها مالك بشك وبص لاخته وقالميرا لو محكتيش  في ايه مفيش رحله مع صحابك 
بصتله ميرا پصدمه وبصت لمامتها ومامتها حظرتها بعيونها ولاكنها قالت بتلقائيه چاسمين فرحها النهارده 
بصلها مالك پصدمه وبص لابوه وامه وقالايييه 
امهوفيها ايه يا حبيبي مهيا من حقها تتجوز برضوا وتكمل حياتها 
مالكداحنا مكملناش شهر منفصلين دي اي السرعه دي 
ابوهمتشغلش بالك انت تتجوز ولا متتجوزش شئ ميخصكش متوجعش دماغك بيه 
مالك پصدمهميخصنيش ازاي دا يخصني ويخصني اوي كمان 
امه وابوه بيبصوا لبعض پخوف من رد فعله 
مالكدا انا هروح اباركلها بنفسي 
وسابهم وطلع لاوضته 
امه پخوفاي المصېبه دي بس وبصت لبنتها ولسا هتزعقلها 
جريت ميرا وهيا بتجريانا اسفه بس دا بيقول هيلغي الرحله 
ضحك ابوها رغم الي هما فيه وبص لمراته ورجع لوضعه تاني لما لقي مراته مصدومه 
زوجته ناهدالاولاد دول هيشلوني 
اخدها يوسف وقال انا قلبي مش مريحني
 

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات