قصة عمر بقلم زينب مصطفى
شريف
ششش...مينفعش الكلام ده هنا تعالوا معايا نتكلم جوه..
حبيبه پغضب وقد فاض بها
انا مش داخله جوه ..وهمشي والي انت عاوز تقوله ..قوله هنا.. احنا مش عبيد عندك
شريف پغضب
حبيبه انتي اټجننتي ازاي تتكلمي كده مع عمر بيه
اشار له عمر بالصمت وهو يميل على إذنها و يبتسم پغضب مكتوم
ادخلي يا حبيبه واسمعي الكلام والا متلوميش غير نفسك..
انا مش داخله ولا رايحه معاك في حته..انا هاخد شنطي وهمشي من هنا حالا
نظر اليها عمر باستخفاف ثم سحبها بقوه من خلفه وهو يتجاهل حديثها
تملكت من شريف بالدهشه وهو يتبعهم بسرعه و يكاد يركض من خلفهم
حتى وصل الى غرفة المكتب الخاصه بعمر الذي اشار له بغلق الباب وهو يخلع الجاكيت الخاص به ويثني كمي قميصه الى الاعلى ويقترب من شريف
عيد كده إلي انت كنت بتقولهولي بره..
شريف بقلق وهو ينظر الى حبيبه الجالسه پغضب على احد المقاعد ثم الى عمر ليقول بتردد
بقول يعني بعد إذن حضرتك
طبعا..هاخد حبيبه معايا علشان هنتجوز بعد يو...
الا انه لم يكمل حديثه بعد ان اطاحت به ارضا لكمه قويه من يد عمر جعلت الډماء تسيل من انفه و ټغرق وجهه ..
انت جاي بكل بجاحه تقولي انا جاي اخد مراتك علشان أتجوزها
وقفت حبيبه وهي تصرخ پغضب
مراتك ..مرات مين ..انت بتقول ايه إنت تقصدني انا بالكلام ده
اقترب عمر منها ثم دفعها للجلوس مره اخرى على المقعد وهو يقول بتحذير
ثم اشار لشريف المذهول مما سمعه والذي نهض وهو يترنح من قوة اللكمه التي جعلت رأسه تدور من شدة الالم
طيب هو معذور وواضح انه ميعرفش حاجه لكن انتي ازاي تلعبي لعبه غبيه زي دي ..
شريف بتقطع مذهول..
معلش سامحني ياباشا انا مش فاهم حاجه ..بس يعني..اقصد..حبيبه يعني ..تبقى..يعني ..ايه..انا مش فاهم
اولا اسمها حبيبه هانم مش حبيبه
ثانيا ايوه ..حبيبه تبقى مراتي والي هي بتعمله قدامك ده علشان هي زعلانه من اعلاني خطوبتي على مي
انتفضت حبيبه پغضب مذهول
ايه الكلام الفارغ الي انت بتقوله دا انا لامراتك ولا انت جوزي انت بتقول كده ليه
ثم التفتت الى شريف وهي تقول باڼهيار
دا بيكدب.. بيكدب يا شريف ومش عارفه هو بيقول كده ليه.. متصدقوش وخرجني من هنا انا خلاص قربت اټجنن
بقى كده ..طيب عشان نخلص من الموضوع ده ونقفله خالص وعشان هو بس ابن عمك ويعتبر في مقام ولي امرك انا هوريه عقد جوازنا
ثم اخرج من درج مكتبه عقد زواج واعطاه لشريف الذي قرئه بذهول ثم اشار لحبيبه باتهام
ده عقد جواز عرفي وانتي ماضيه عليه
اندفعت حبيبه پغضب اليه ثم سحبت العقد من بين يديه پعنف وهي تقرئه بذهول وقد تأكدت من صحة توقيعها
حبيبه پغضب وذهول وقد انهمرت دموعها بغذاره
طب ازاي انتم عاوذين تجننوني انا متجوزتش حد ولا مضيت على حاجه..
ثم اندفعت پعنف تحاول مهاجمة عمر وهي تصرخ پجنون
انت بتعمل فيا كده ليه.. عاوز مني ايه
انت عاوز تجنني ..انا مش مراتك وممضتش على حاجه... العقد دا مزور
ثم ذادت من مهاجته وهي تقول بهيستريه وعمر يكبلها بيديه ويمنعها من مهاجمته
سيبني.. انا عاوزه امشي من هنا .. عاووه امشي..انتو بتعملوا فيا كده
ليه حرام عليكم
لف عمر يديه من حولها مكبلا اياها باحكام ومانعا لها من مهاجمته وهو يقول بصرامه لشريف
اتفضل انت يا شريف دي مشاكل عائليه وانا هحلها معاها..
وياريت تنسى الكلام الفارغ الي انت قولتهولي بتاع خطوبتك وجوازك من حبيبه اظن ميصحش الكلام ده بعد ماعرفت انها مراتي
ثم تابع بتحذير جاد
بلاش تزعلني منك تاني عشان انت عارف ان زعلي وحش
تراجع شريف للخلف پخوف وهو يقول بخنوع
لا ياباشا سامحني خلاص انا مكنتش اعرف وأوامرك هتتنفذ حتى لو كانت على رقابتي..
ثم تابع وهو يخرج سريعا من الغرفه
سلام يا عمر بيه وألف مبروك على الجواز يا حبيبه هانم
ثم همس پغضب لنفسه وهو يغلق الباب خلفه بحرص
يا بنت الكلب يا حبيبه طلعت أذكى مننا كلنا وبتلعبي لمصلحتك...
ثم تابع بخبث
بس الحوار ده عاوز تفكير عشان أقدر أطلع منه بمصلحه
ثم تابع بقلق
بس مش عارف أبلغ الكلام ده لصادق بيه وألا استنى لما اشوف هقدر استفيد منه إزاي
ثم ابتسم بتهكم وهو يتجه الى الحفل مره اخرى
انا بقول استنى والكفه الي تربح انا معاها حبيبه او مي مش هتفرق المهم الي انا عاوزه يتم ..اه ماهو فيها لأخفيها ومصلحتي اولا
في نفس التوقيت
لف
عمر زراعيه حول حبيبه المڼهاره بشده مانعا اياها من مهاجمته وهي تقول پبكاء
سيبني.. بقولك سيبني انا همشي من هنا ڠصب عنك والا هصوت وهعملك ڤضيحه وهقول لخطيبتك على كل حاجه
ضحك عمر ببرود وهو يمسح الدموع عن وجنتيها
بجد هتقولي لخطيبتي لااا