الفلاحه الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت الثالث عشر الاخير
يقف اسد مذهولا لما رآه وسمعه
اسد انتى بنت العشرين تعملى فيا انا كدا
غرام بابتسامه البادى اظلم يا ابن عمى ..وكادت أن تخرج من أمامه ليمسك بيدها ويجذبها اليه
اسد بخبث على فين يا بنت عمى ولا اقولك يا غرامى ولا الكاتبه المجهوله ولا مخبيه عليا ايه تانى ...
وعن اذنك عايزة امشي من هنا وورقه طلاقى تجيلى ...
اسد نجوم السما اقربلك يا غرام ..ومفيش خروج من هنا ...انتى فاهمه ...
غرام بأى حق تتكلم كدا
كانت تلك الكلمات كفيله بأن تصرخ غرام فى وجهه فلازال لا يراها كانسانه
غرام بصوت متقطع ابعد عنى يا اسد وحاولت استفزازه ..ولا نسيت أن امى هى السبب فى مۏت مامتك
ليستفيقا على صوت طرق الباب
انحرجت غرام من وضعها وابتعدت عنه بسرعه
وذهبت لفتح الباب
ام ابراهيم الست سلمى يا هانم بتسأل عليكى ..
غرام انا نازله حالا يا داده ..ونظرت إلى اسد ..
غرام لازم امشي ..
اسد غرام انا ما صدقت انى لقيتك
اتمنى تسامحينى ونبتدى صفحة جديدة يا غرامى
اسد بحزن حقك يا غرام ..بس كمان لازم تدينى فرصه أكفر ذنبي
غرام فى نفسها بس يا واد دا انا بحبك سيبنى أظهر بدور المتماسكه
غرام ربنا يقدم اللى فيه الخير وتركته
لتغادر
اسد استنى يا غرام انتى هتنزلى بشعرك وهدومك دى
غرام اه صحيح ..
غرام وبعدين معاك ..
اسد خلاص خلاص ..خودى الفستان دا والبسي حجابك اللى بيزيدك جمال وأطلق قبله فى الهواء وخرج ليتركها على راحتها
أغلقت غرام الباب خلفه وقلبها يرتجف لتتذكر لحظات قربها منه ..
غرام يالهوووى على الحب وسنينه
اخيرا عيشت الحب اللى بكتبه فى الروايات ...الحب جميل اوووى واحلى ما فيه أنه
لتجد جميع المدعويين قد انصرفوا وتبقي سلمى ولؤى و اسد وعمها
سلمى بصوت منخفض ولوم لها ايه يا غرام اتاخرتى فوق ليه كدا
غرام بخجل منهم اسفه كنت بغير هدومى ...
سلمى طب يلا علشان اتاخرنا
عادل على فين ...دا بيتك يا غرام وأسد يبقي جوزك ..واظن الحقايق كلها ظهرت ..
اسد بحزن سيبها يا بابا دا حقها ..انا غلطت كتير معاها وهرضي بأى حكم تحكمه عليا ..الا قرار الإعدام
نظر له الجميع باستغراب
عادل الإعدام ازاى يعنى
اسد أنها تنفصل عنى ونظر إلى غرام فى هيام ..وركع امامها فى ندم ..انا بحبك يا غرامى واتمنى الايام تكون كفيله بأنها تنسيكى اللى فات ..
تمسك غرام يده ليقوم ..
غرام انت يا اسد ابن عمى قبل ما تكون زوجى ومارضاش ليكى تنحنى لاى حد حتى