السبت 23 نوفمبر 2024

تاني حب الفصل ال ١٧

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يا باشا البنت هربت مننا على طريق الصعيد.
الباشا پغضب انت بتقول ايه.. ازاي تهرب منكم انتوا اغبيه!
مجهول يا باشا العربية اتعطلت مننا على الطريق والبنت استغفلتنا وهربت.
الباشا عشان انتوا مغفلين فعلا.. اقفل يا غبي وانا هحاول اعرف اذا كلمت أهلها ولا رجعتلهم.. ولو طلعت رجعت لاهلها انا هخلص عليكم.
مجهول 1 ليه بس كده يا باشا!.
الباشا عشان لو رجعت لاهلها مش هنعرف نقرب منهم تاني لانهم هيحطوا حراسه تحميهم والبوليس مش هيغفل عن حمايتهم وهنروح كلنا في داهيه.
مجهول 1 ولو لسه مرجعتش يا باشا هنعمل ايه
الباشا پغضب ساعتها تقلبوا كل البلاد اللي قريبه من الطريق اللي هربت فيه لحد ما تلاقوها.
مجهول 1 تحت امرك يا باشا. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح تاني يوم في بيت عيلة الراوي. 
نزلت فريدة من اوضة الضيوف اللي كانت نايمه فيها وتقريبا مغمضتش عينيها طول الليل ومقدرتش تنام في بيت غريب عنها ومع اول طلوع للشمس نزلت تدور على اي حد صاحي عشان تكلم مصطفى وتطلب منه يساعدها بسرعه انها توصل ل باباها وتتواصل معاه.
سمعت صوت جاي من اوضه تحت وكان واضح انه صوت الحاجة ومعاها أصوات ل ستات كتير ودخلت فريدة تشوف بيعملوا ايه ولقت انها اوضة كبيرة واسعه مفتوحه على الجنينه الخلفيه للبيت والحاجة كانت قاعده وهنادي ومعاهم اتنين ستات من العيله بيساعدوهم في الخبيز وكانوا مشغلين الفرن البلدي وبيتكلموا ويضحكوا وبيخبزوا عيش وفطير.
قربت منهم فريدة بتردد صباح الخير.
ردت الحاجة بابتسامه يا صباح الورد.
ردت هنادي صباح الفل يا ست البنات.
الاتنين الستات بصوا على فريدة بستغراب وبصوا لبعض واتكلمت الحاجة عشان الكلام بينهم ميخرجش برا الدوار. 
الحاجة دي ضيفة بيت الراوي.
الاتنين الستات حطوا وشهم في الارض وقالوا ضيوف بيت الراوي يتشالوا على الراس.
قربت منهم فريدة وهي منبهرة من اللي بيعملوه والعجين اللي بيحطوه في الفرن ويطلع فطير وطريقة خبزهم للفطير عجبتها جدا وقالت بحماس انتوا بتعملوا ايه
ردت هنادي وهي بتضحك بنعمل فطير يا ست البنات.
ابتسمت فريدة وهي بتقرب منها وقالت بسعادة طب ممكن اجرب
اتكلمت الحاجة ام مصطفى وهي بتضحك مش لما تتعلمي الاول يا فريدة.. تعالي اقعدي هنا جنب الحريم وهما هيعلموكي.
فريدة قعدت وسطهم بحماس وبدأت تشوف بيعملوا ايه وتحاول تعمل زيهم وكل ما تبوظ العجين هنادي تضحك وتصلح من وراها وبدأت واحدة واحدة تندمج معاهم والستات كانوا بيتكلموا
في مواضيع مختلفه وفريدة بعفويه كانت بتشاركهم الحديث وطريقة كلامها وضحكها كانت بتجذبهم انهم يتكلموا معاها اكتر وفريدة كانت فرحانه وسطهم واكتر حاجة فرحتها لما هنادي قعدتها جنبها قدام الفرن وبدأت تعلمها ازاي تخبز العيش وفريدة خبزت اول رغيف عيش في حياتها وقامت تتنطت بسعادة قدامهم وهما فرحانين معاها والحاجة كانت بتبصلها بحنان ام وصعبة عليها فريدة ان هي يتيمة الام وحست

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات