تاني حب الفصل ال ١٨
انه خلاص قرب من اللي ارتكب الچريمة وهيقدر ينقذ فريدة.
مها فتحت الباب ودخلت وهو بيحقق مع صديقة الممثلة المقربه وكانت بنت من عمر مها تقريبا وكامل بص ل مها پغضب لانها دخلت واقټحمت التحقيق بدون استأذان واتوعد للعسكري اللي واقف على الباب.
مها لما بصت للبنت اللي قاعده قدامه شافتها بنت جميلة وكانت ملفته جدا وده عصب مها وحست بالغيرة لانها افتكرت البنت الجميلة اللي خطفت منها حبيبها السابق اللي اتخلى عنها وسابها وهي حامل منه وحاولت الاڼتحار عشان يرجعلها وهو سافر وسابها ومبقتش تعرف عنه حاجة لحد ما اتعالجت وقابلت كامل وبقى بالنسبه لها تحدي ومش هتسمح لاي بنت تخده منها.
كامل بصلها پغضب والبنت خفضت وشها في الارض باحراج وكامل زعق في مها بعصبيه دا مكان شغل ومينفعش اللي انتي بتعمليه ده.
مها بصت للبنت بطرف عينيها وبصت ل كامل وقالت بلوم انت بتزعق فيا يا كامل عشان دي!
مها بعصبيه مش فاضي ليا بس فاضي للهانم اللي قاعده معاك دي صح!
كامل فقد اعصابه وزعق فيها اتفضلي بعد اذنك.
مها پصدمة انت بتطردني من مكتبك يا كامل!!..
كامل بنفاذ صبر انا عندي شغل ومش فاضي وانتي معطلاني.
العسكري پخوف انا اسف يا فندم بس الانسه دايما بتيجي وتدخل لحضرتك على طول.
كامل بعصبيه دي اخر مرة تدخلها بدون اذن مني شخصيا انت سامعني.
زفر كامل پغضب وهو بيلوم نفسه على كل اللي عمله في حق فريدة وعرف قيمتها دلوقتي وانها في الحقيقه افضل كتير من مها وعرف انه مش صح يحكم على شخصية حد قبل ما يكون في بينهم عشرة ومواقف كتير تجمعهم.
بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة مكتب المستشار رؤوف.
اندفعت مها لغرفته وهي پتبكي وقالت بعصبيه انا يا بابا كامل يطردني من مكتبه.. اناااا.. وعشان مين! عشان حتة بنت شبه الحقېرة اللي سامح سبني عشانها!
مها پبكاء انا نسيته يا بابا بس كامل بيعمل معايا كل حاجة زيه بالظبط.. الاول كان مهتم بيا وبيحبني ودلوقتي مبقاش طايق يشوفني واخرتها يطردني من مكتبه.
المستشار رؤوف بهدوء طب اقعدي واهدي وفهميني ايه اللي حصل.
باباها طبطب عليها بحنان وقال طب اهدي ومتزعليش انتي عارفه انه مضغوط الايام دي بسبب خطڤ بنت عمه والبنت اللي في مكتبه دي اكيد بيحقق معاها يا مها.
مها بعصبيه يا بابا كامل متغير معايا انا حاسه بكده.
باباها ده مش حقيقي انتي بس متوتره وهو مشغول شويه وصدقيني لما بنت