تاني حب الفصل ال ١٨
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عمه ترجع هيرجعلك تاني وهنكمل الخطوبه بتاعكم وهتتأكدي ان كامل بيحبك بس هو محتاج وقت يحل مشاكله.
مها بصت ل باباها بتفكير واتكلم باباها مرة تانيه انتي وقفتي الادوية والمهدئات اللي كنتي بتاخديها
ردت مها بتعب اه يا بابا وقفتها عشان زهقت.
باباها طب ايه رأيك نروح للدكتور بتاعك هو كلمني سألني عليكي وانتي بقالك كتير مرحتيش وكمان انتي بقالك فترة مقصره في شغلك واهتمامك كله بقى ل كامل وده غلط.
باباها يبقى نروح للدكتور يكتبلك مهدئ وتتابعي معاه الفترة دي لحد ما كامل ينتهي من مشاكله.. اتفقنا.
مها بصت ل باباها وقالت بقلق ولما كامل ينتهي من مشاكله دي هيرجعلي
باباها طبعا يا حبيبتي اطمني.. كامل ليكي انتي ومش هيكون لغيرك ثقي فيا.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت الجبل عند الخاطفين.
جاتلهم مكالمة من الباشا وقالهم ان البنت مرجعتش لاهلها لحد دلوقتي وهو اتأكد بنفسه وطلب منهم يدورو عليها في كل البلاد اللي قريبه من الطريق اللي هربت عليه.
في بيت سميحة.
خرجت شهد من اوضتها وبصت على اوضة فريدة وافتكرت لما الخاطفين اخدوا فريدة من جنبها وهي بتصرخ وسألت نفسها ياتري عملوا فيها ايه.. قلبها ارتجف پخوف على بنت عمها وصديقة عمرها وقربت من اوضة فريدة وفتحت الباب وكانت الاوضة فاضيه وهادية جدا وافتكرت فريدة لما كانت بتبقى موجودة في الاوضة وذكرياتهم سوا كانت بتظهر قدام عينيها ودموعها نزلت وهي داخله الاوضه بخطوات بطيئه وريحة فريدة كانت في الاوضة وحاسه ان الاوضة من غير روح وكأنها حزينه على صحبتها اللي غايبه عنها بقالها ايام ومحدش يعرف طريقها.. قعدت على سرير فريدة وهي پتبكي وبصت على الصورة اللي جنب سرير فريدة وكانت بتجمع شهد وفريدة وهما في مرحلة الثانوية والصورة كلها كانت حب وشقاوة ومسكت شهد الصورة بإيديها وهي پتبكي وافتكرت اليوم اللي اتصورا فيه الصورة دي وسألت نفسها ليه اتغيرت اتجاه فريدة وعشان مين! معقول الحقد اللي ظهر في قلبها فجأة ده كان عشان زياد! معقول كان عندها استعداد تخسر بنت عمها اللي من ډمها واتربت معاها من صغرهم عشان واحد اعجبت بيه وهو مش حاسس بيها! ايه ذنب فريدة ان زياد اعجب بيها ومشفش شهد ايه ذنبها ان كامل اخوها حبها ايه ذنبها ان مامتها كانت بتعامل فريدة بحنيه اكتر عشان تعوضها فراق مامتها فريدة ملهاش ذنب في اي حاجة والشيطان هو اللي دخل لعقل شهد واتملك منها وفرق بينها وبين بنت عمها.. فاقت شهد من غفلتها وهي بتحاسب نفسها على غلطها في حق بنت عمها واستسلمها للشيطان اللي فرق بينهم..
شهد پبكاء انا غلطت في حق فريدة اوي يا ماما ونفسي تسامحني.
قالت سميحة بحزن كلنا غلطنا في حقها وان شاء الله ترجع وتسامحنا.
عند كامل بعد ما نزل من شغله ركب عربيته وفضل يلف بيها وهو بيفكر في فريدة وراح المكان اللي كان بيشتري لها منه ايس كريم وافتكر كل لحظاتهم مع بعض وقلبه كان بيتقطع عليها وهو بيفتكر تقصيره في
حقها وازاي مقدرش يحتويها في عز احتياجها ليه وشخصية مها اللي اكتشفها مؤخرا اكدت له انه كان غلطان لما قارن بين مها وفريدة وازاي كان معمي ب غروره وكبريائه ومعرفش قيمة فريدة غير لما اتحرم منها..
كامل الوو..
كامل المنشاوي وكيل النيابة
كامل ايوا انا.
انا مصطفى الراوي... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع