تاني حب البارت ال ٢١
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ده حصل ليه ومين اللي كان بيضرب علي مين بس لو كان ضړب الڼار ده من حكومه او من قطاع طرق احنا نقدر نعرف من اقرب بلد كانت على الطريق ونسأل اهل البلد لو كان في حاجة غريبة حصلت في الليلة دي ولو في حد ماټ ولا اټصاب البلد كلها هتبقى عارفه الحكاية ومين عالم مش يمكن البنت دي خدتلها عيار طايش يومها وډفنوها في البلد ومحدش عرف يوصل لاهلها.
بقلمي ملك إبراهيم.
على طريق الصعيد ظهرت عربية سودا بسواق خاص وكان والد فريدة قاعد في العربيه.. رجل في بداية الخمسين من عمره وكان لابس بدلة سودا وله هيبة ووقار وبص في ساعته الذهبيه وسأل السواق فاضل كتير على ما نوصل للعنوان
هز راسه وهو بيفتكر كلام كامل معاه عن اختطاف فريدة بسبب شغله وعرف ان بنته مش هتبقى في امان طول ما هي هنا وقرر انه ياخدها معاه وهو مسافر وتكمل دراستها في الخارج بعيد عن اي خطړ هنا.
في بيت الراوي..
كان مصطفى علي علم بوصول والد فريدة وعرف والدته وهنادي عشان يجهزوا واجب الضيافه وطلب منهم ميعرفوش فريدة اي حاجة لحد ما والدها يوصل وتشوفه بنفسها.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
ابو فريدة جاي ياخدها من وسطنا بسهولة كده