تاني حب البارت ال24
على الطريق القريب منهم وعرفوا من اهل البلد ان في واحد محامي ماټ على الطريق ده في عربيته ليلة ضړب الڼار وقالولهم ان المحامي ده من بلد جمبهم وفي ناس تانيه ماتوا والشرطة جم حققوا ومحدش من اهل البلد يعرف اي معلومات تانيه..
حاولوا يعرفوا من اهل البلد لو في بنت غريبه ظهرت في البلد عندهم الفترة دي ومحدش من اهل البلد قال انهم شافوا بنت غريبه عندهم.
سألوا واحد من اهل البلد فاتح قهوة صغيره في مدخل البلد وقالهم ان هو سمع اتنين من الرجاله اللي بيسهروا عنده هنا كانوا بيتكلموا وبيقولوا ان الحريم بتوعهم شافوا بنت غريبه في بيت الراوي وكانت بتخبز معاهم وشكلها مش من اهل البلد هنا.
بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت الراوي..
فريدة كانت واقفة في البلكونة بتاع غرفتها حزينه لانها خلاص هتسافر مع باباها وهي عاشت عمرها كله في مصر ومش عارفه هتعيش هناك في الغربه ازاي..
كانت حاسه ان كامل ابن عمها وحشها وشهد ومرات عمها سميحة.. كلهم وحشوها ونفسها تشوفهم قبل ما تسافر.
نزلت جري بحماس عشان تشوف هو بيعمل ايه وراحت علي اسطبل الخيل ومصطفى كان واقف بيعالج چرح الحصان وبيكلمه وكأن الحصان فاهم هو بيقول ايه.
فريدة وقفت وراه وسألته هو الحصان تعبان
فريدة قربت من الحصان بحذر وسألت هو الچرح القديم ممكن يتفتح تاني
مصطفى اه طبعا لو اټصاب في نفس المكان تاني الچرح بيرجع يتفتح.
فريدة بفضول حتى لو عالجنا الچرح كويس بعد اول مرة
مصطفى حتى لو عالجتي الچرح كويس جدا بعد اول مرة.. هيفضل مكان الچرح ده ضعيف واقل خبطه فيه تفتحه.
مصطفى بصلها وكأنه كان شارد وبيقصد حاجة تانيه بكلامه وهز راسه وقال بحزن اه بتكلم عن چرح الحصان.. قوليلي انتي صاحيه بدري ليه
فريدة انا اتعودت اصحى كل يوم بدري عشان انزل اقعد مع طنط الحاجة.
مصطفى ابتسم وقالها تعرفي ان امي عمرها ما حبت حد ولا ارتاحت لحد دخل بيتنا غيرك انتي.
مصطفى بصلها اوي وقال بس انا متأكد انك لما ترجعي هتيجي تشوفيها على طول وهتفرحيها بنجاحك اللي