قصه جهااد
خاېف لتزعلي
زينب..... هزعل ليه
أيمن...... يعني البنات بيكونو حابين النيش وكده إنما إنتي ربنا يكملك بعقلك
بقلمي زينب مجدي فهمي
..............وتمر الايام يوم تلو يوم والشهور شهر تلو شهر
حتي اقترب موعد زفاف زينب وأيمن وانتهت عدة جهاد
زينب في السكن كانت تجمع كل شيء فهي ستغادر السكن بدون رجوع وكانت جهاد تبكي
جهاد..... مش باين يا زينب عدتي خلصت من اسبوع وهو لسه مسألش من ساعة عمته ما كلمتني
زينب..... هتلاقيه لسه بيظبط أموره
جهاد..... مش فارقه أنا اتعودت علي كده
زينب بدموع..... بالله عليكي ما تعيطيش أنا بكره هينقلو الجهاز بتاعي لبيت أيمن افرحيلي يا قلبي
زينب..... بصي بقي بابا حالف إنك تيجي تباتي معايا لحد الفرح مفيش حجج
جهاد..... أنا أقدر اكسر لعمو كلمه ...... المهم إحنا هننقل الحاجات من عندك ليه أيمن مجبش الحاجات على بيته على طول ليه
زينب بإبتسامه موجوعه.... أيمن مش عايز يحسسني إني ناقص ليا حاجه ....عايز يعيشني فرحه كل أيام الفرح
بس أنا بردو ماما اشترتلي حاجات كتير وقالتلي لازم اجهزك حتي لو حاجات بسيطة وعلى قدنا المهم أنها تفرحني
وأنا بجد فرحانه اوي
انتهو من تجهيز كل شيء وذهبوا
إلي منزل زينب ووجدو عائلة زينب يجهزون لها الفرح وقضو ليله سعيده جدا
قامو برص كل الاشياء على العربات وركب كل الرجال ما عدا عن أيمن وعمر فهم سوف يركبون دراجه ناريه
وقف أيمن مع زينب يحدثها عن شيء وكانت جهاد تدخل بعض الاشياء إلي المنزل فأوقفها معاذ
نظرت له جهاد ولم ترد عليه واكملت ما كانت تفعله
فقال معاذ
أنا آسف على سوء التفاهم إللي حصل وكنت عايز اجي اتقدملك من أول وجديد واتمنى إنك توافقي
كان عمر يقف قريبا منهم ويسمع كل شيء
وعندما سمع معاذ يتقدم لجهاد لم يستطع أن يتمالك نفسه
وقبل أن ترد جهاد
كان عمر يمسك معاذ من ياقة قميصه وينهره
جاء أيمن سريعا على صوت عمر وفض التشابك بينهم وقال أيمن
أهدي يا عمر في إيه إللي حصل
عمر عندما أنتبه لنفسه وما يفعل خاف على سمعة جهاد من كلام الناس فقال
مفيش حاجه دي حاجه بيني وبينه وخلصت على كده
فهم معاذ وقال
علي فكرة لسه مخلصش وأنا هسكت دلوقتي علشان الفرح يعدي على خير .بس في كلا م بيني وبينك تاني
أبتعد معاذ وقال أيمن يا چماعه الستات إللي هتيجي ترص الحاجه يتفضلو العربيات وصلو
اجتمع السيدات الذين سوف يذهبون إلى منزل أيمن وركبوا العربات ووقفت زينب مع جهاد تخبرها ببعض الأشياء التي تريدها زينب في شقتها .فنادي أيمن علي جهاد
يا استاذه جهاد اتأخرنا يلي بقي
ركبت معهم جهاد وظل النساء طوال الطريق يغنون الاغاني التي كانو يغننونها قديما في الافراح
ووصلو إلي منزل أيمن وكان الرجال كانو قد انتهو من ڼصب الخشب وقام السيدات برص الجهاز
كانت والدة عمر مع أخت زوجها أم أيمن يحضرون الطعام للمعازيم وعندما علمت والدة عمر أن جهاد مع النساء في الاعلي قررت أن تذهب
إليها وتعرف من هذه البنت
التي كانت السبب في خصام زوجها لها فتره طويله وعندما حدثها لم يحدثها كما كان يحدثها من قبل فأصبح يكلمها كلمات قليله بل تكاد تكون معډومة
وجعلت ابنها الذي كان دائما طوع لها يتحداها ويقف أمامها
ويأخذ منها موقف إلي الآن. لم يعد عمر القديم بل أصبح عمر جديد عليها
ذهبت للاعلي ورأت الناس ينادون جهاد فنظرت لها من أعلي إلي أسفل بنظرات عدم رضا وقالت
إنتي بقي جهاد
يتبع......
14
والدة عمر..... إنتي بقي جهاد
نظرت لها جهاد ... حضرتك بتكلميني
لم تعرف والدة عمر ما هذا الشعور الذي انتابها
فقد شعرت بالراحة الشديدة تجاه جهاد فقررت ألا تكشف لها الآن عن هويتها وقالت
أيوه كنت عايزه أسألكم خلصتو الرص ولا لسه علشان نطلع الأكل
جهاد...... لأ حضرتك لسه قدامنا شويه وذهبت جهاد تكمل ما كانت تفعله
شعرت أم عمر أنها تريد أن تتحدث معها أكثر وتتعرف عليها بدون أن تعرف أنها والدة عمر . فقالت
أم أيمن كانت عايزاكي تحت خلصي إللي في إيدك وانزل لها
جهاد..... حاضر
نزلت والدة عمر وقالت لوالدة أيمن أن تتحدث مع جهاد في أي شئ ولا تقول أمام جهاد أنها والدة عمر
نزلت جهاد وقالت ..... حضرتك عايزاني يا ماما
والدة عمر..... ماما
جهاد بإبتسامه ..... وباست خد والدة أيمن وقالت
دي أمي التانيه بتفكرني بحنية أمي الله يرحمها
والدة عمر..... هو إنتي أمك متوفيه
جهاد..... آه والدي ووالدتي متوفين من وأنا طفله