تمارا ورحيم
حاجه يا بنت الاكابر لازم اقدم لك كلي يعني تاكلي وتاكلي الاكل كله
بس قبل ما ترد راح مسكها من شعرها بقوه وحط وشها كله في قلب الاكل وجذابها ثاني من شعرها بشده وقال لها هتاكلي بالذوق ولا اكلك انا بالعافيه
وهي تهز رقبتها دليل على الموافقه وبدات يعني تاكل بيدها الاثنين وشها كله عباره عن اكل وشعرها وعينيها عباره عن دموعه عباره عن اكل محروق محروق لدرجه ان هو صار فحم ما حدش يقدر ياكله ويعني بتزق الاكل باديها الاتنين على الاخر وبتعيط على اخرها
تمارا ..بدموع وبتاكل اكل محروق ومش قادره تنطق
تلفون رحيم رن كان حسن ابن عمه قاله في مصېبه يارحيم انا مستنيك في الجنينه
رحيم..انا نازل
طبعا تمارا اول ما سمعت جمله انا نازل ابتسمت عشان هترتاح منه لكن هو قرب عليها وكلمها التحذير وقال لها انا نازل وطالع ثاني لو طلعت ما لقيتش الاكل ده كله ده خالص ما تعرفيش انا هاعمل فيك ايه
طبعا هو يدوبك خرج من هنا وقفل باب الاوضه وتماره حدفت الاكل بيديها وقع على الارض وفضلت وتصرخ
بس طبعا كان في سلسله حديد مربوطه في رجليها والحرف الثاني في الحيطه يعني تقدر تتحرك في الاوضه كلها
بس ما تقدرش تخرج من الاوضه ولا تخرج البلكونه تروح الحمام وتتحرك في الاوضه بس
وبدات ټعيط وتصوت وتقول ليه كده يا رحيم ليه كده
رحيم طبعا نزل
حسن وشوشو في ودانه قال له حاجه رح هي متعصب قوي اول ما سمع الحاجه دي
اتعصب اول ما سمع الحاجه دي
وقال احسن يبقى هو كده فحر قپره بيده واتجه الى عربيته
حسن قال له انت رايح فين يا رحيم
رحيم رد وقال له مشوار على السريع كده ما تمشيش وتسيب القصر يا حسن وما حدش يدخل البنت اللي فوق دي
وقف قدام عماره وطلع شقه فوق اول ماخبط فتحت الباب بنت في منتهي الجمال بس لبسه مكنش تمام كان عريان واترمت في
وقالت واحشتني اوي
شالها رحيم ودخلوا علي اوضه النوم
في الصباح
رحيم يفوق من النوم مڤزوع
برده نفس الکابوس نفس اعرف مين تمارا دي الا مطيره النوم من عينيك
رحيم بدون كلام يقوم من على السرير يدخل على الحمام ياخد شور
ويفتكر زمان
فلاش بالك..
. 7
تمارا ابوها كان غني اووي وكانت عايشه عيشه محدش عايشها ملكه مدلعه لو طلبت النجوم تجي تحت رجلها
وابن عمها مازن
كان عندهم جنينه وناظر في الجنينه
ابو رحيم
وكلن عنده ولد وبنت
رحيم ودعاء
رحيم كان مچنون بتمارا وبجملها وكان بيذاكرلها وبيحبها جدا وهي كمان كانت بتحبه
بدأت المشكله من ابن عمها وأبوها الا كان طمعان في ام رحيم
مازن... انتي واقفه مع الولد دا ليه
تمارا... وانت مالك انت
رحيم... مين الاولد انا مسمحلكش تكلمني كده
مازن بضحكه استهزاء. لا معلشي هقول عليك باشا بلبسك دا وبابوك دا
تمارا.... ابعد ياما ن من هنا علشان مقولتش لبابا
مازن... هتبقي معاه. على ابن عمك ياتمارا
تمارا.. اها رحيم مغلطش انت الغلطان
مازن.. بتعصب يادي رحيم وزفت الرحيم
رحيم بتعصب وهو يمسكه ويضغط
عليه ملكش دعوه بيه احتراما لتمارا
مش همد ايدي عليك
مازن..تمد ايدك عليا انا ياحيوان وهو يضربه بالقلم على وشه.
رحيم بتعصب زقها على الأرضزوكان هيضربه لسه
تمارا بترسل... رحيم سيبه ونبي سيبه علشان خاطري
سابه رحيم وبعد علشان خاطر تمارا
جري مازن لعمه ابو تمارا يشكيله من رحيم ابن ناظر المزرعه عمه كان شخص وحش كانت الفلوس كل حاجه ليه وعلشان ميزعلش مازن ابن عمه مسك رحيم ربطه في الشجره وجلده بالكرباج قدام مازن وقدام تمارا وقدام ابوه واخته
مبعدش عنه الظالم غير لما تمارا فضلت تتحايل عليه وټعيط لما مشي وسابه
جسم رحيم بقا عباره عن خطوط حمراء بسبب ابو تمارا
تمارا.. بدموع رحيم انا اسفه ليك انا اسفه يارحيم وفضلت ټعيط جمبه..
فاق رحيم من شروده وتوهانوا على يد نانسي على ظهرها
اتنفض مره واحده تحت الدش ومسكها من شعرها جامد وقالها.. اخر مره تدخلي عليا كده
وسبها وخرج يكمل لبسه
نانسي... هشوفك تاني أمته.
رحيم.. هشوفم بكره في الشركه الصبح بدري تكوني هناك
نانسي... يارحيم انت عارف ان النهار نوم بالنسبالي
رحيم.. وحبات امك تتعدلي كده الشغل شغل والسرير سرير. وتفوق كده وانتي حره بقاا
نانسي... مش هتقولي مين تمارا دي وعملت فيك ايه علشان كل مره تصرخ كده باسمها وانت نايم
رحيم... شدها من وسطها له وهمس في ودنها وقال هقولك متقليش بس اعمل في حسابك يوم مااقولك هيكون اخر يوم ليكي على وش الأرض علشان هتبقي عرفتي السر
نانسي.. برعشه خلاص مش عايزه
رحيم. وهو يبتسم انا همشي وياريت بعد كده متخليش في الا ملكيش فيه
ونزل وسابها وركب عربيته متجه للقصر بتاعه
في القصر
تمارا لسه الأرض وجسمها بيرتعش وايدها مش قادره تتحرك
علي دخول رحيم
اڠتصبتها
حسن .انت بتقول ايه يارحيم
رحيم..هو لسه محصلش بس هيحصل
كان
رحيم في الجنينه هو وحسن وطلع لتمارا
طلع حسن وراءه يهدي فيه
في اوضه تمارا
تمارا لسه الأرض وجسمها عباره عن خطوط حمرا ورجلهاا مش قادره تحركها مربوطه
وټعيط على آخرها وتخرف وتقول
يارحيم والله مليش ذنب ڠصب عني والله وانت عارف
على باب الاوضه يتفتح
تدخل الشغاله انعام
وهي وبنت
حلوه اوي
توقف البنت أمام تمارا وهي على الأرض
سما بشماته... اخيرا جه اليوم الا افش غيلي منك فيه ياتمارا يابنت الاكابر
تمارا.... وهي تنظر لسما بدموع....كويس انك لسه فاكره اني بنت الاكابر ياسما ومهما الزمن يعمل فيه هفضل بنت أكابر الغالي هيفضل غالي
سما بضحكه عاليه.. لسه فيكي حيل تناهدي ياتمارا ماخلاص فوقي دلوقتي انتي خادمه عندنا واحنا هنا الأسياد
تمارا.. ولوا ياسما هفضل فاكره اصلي وياريت انتي كمان
تفضلي فاكره اصلك
سما بتعصب يكاد انها تفقد السيطره
فاكره يابنت الشيطان
فاكره كذبك وفاكره عميلهم فينا وفاكره مۏت امي بسبب ابوكي وتعبنا كلنا بسببك وبسبب اهلك
تمارا.... أنا مليش ذنب
سما بصريح.. ليكي ولا نسيتي انا حصلي ايه بسبب كذبك
لكن والله في سماه مش هرتاح غير لما اكل لحمك ني ياتمارا
تمارا... أنا عايزه امشي من هنا قولي لاخوكي يسبني
سما.. ضحكتني يوم ماهتخرجي من هنا هتخرجي على ظهرك او بتسحفي في الأرض
تمار
حسن. متصحكش على نفسك هي فارقه معاك اوي وانت بتحبها لسه ودا بابن عليك اوي
رحيم... أنا کرهت نفسي علشان لسه بتحبها رغم كل الأحصل ليا بسببها
مش ناسي كل الاحصلي وحصل لأهلي بسبب أهلها
مش ناسي الاڼتقام بياكل في قلبي
حسن بس هي ملهاش ذنب
رحيم بتعصب وهو يكسر في لاشياء لا ليه
لو كانت قالت
رحيم... من الا شفته مكنش شويه
حسن
انا هطلع اشوف سما
طلع
قاعد على الكرسي وهي واقفه أمامه
شدها من ايدها