جزيره الاناكوندا
وانها مخلفه كمان!
حور لا انا فاكره كويس دي لسا صغيرة
مامت حور بضحكة يبق انا كدا اطمن عليكي ! انا هبعتهااك حاضر
حور قفلت
مع مامتها وبعدها دخلت للمطبخ تجهز فطار وبعد وقت كان رشيد لبس هدومه وراح عندها وحضنها من ضهرها وقال روح قلبي بيعمل ايه
حور بحضر الفطار
رشيد بحب دا احلي فطار من اخلي شخص في الدنيا !
رشيد يبق انا هروح الشركه اخلص حاجه بسرعه وارجعلك علي طول
حور امم طيب اي رئيك اجي معاك وبالمره افتكر شكل الشركة!
رشيد بابتسامه بس كدا دنتي تأمري!
في الوقت دا وصلت تالا وتالين وقالوا مامي احنا هناكل امتي!
البنات باحترام حاضر يامامي
رشيد بص لحور وقال مش عارف العيال دي طالعين كدا لمين
حور بصت وراها وقالت اكيد مش ليا!
رشيد ضحك وهيا خلصت الفطار وقعدوا كلهم ياكلوا وبعد وقت رشيد وقف روحي اجهزي انتي بق
حور حاضر ومتنساش اختي يسرا زمانها علي وصول علشان تاخد البنات!
حور ابتسمت وبعدها دخلت اوضتها تغير هدومها وبعد وقت وصلت يسرا
رشيد فتحلها الباب وهيا اخدت الاطفال بفرحه وبعدها قالت انتو هتتاخروا يا ابيه في المشوار بتاعكوا!
رشيد هز راسه لا مش هنتاخر بس اهم حاجه خلي بالك منهم!
يسرا بابتسامه دول في عيوني يا ابيه دنا بحبهم اوي!
يسرا الا هيا فين حور!
حور من وراها انا هنا يا قرده وحشتيني!
يسرا حضنتها بفرحه انتي اكتر يا حور انتي عارفه ان بناتك دول اشقياء اوي غلبوني انا وابيه!
حور بابتسامه بكرا اشيلك عيالك ياقلبي وهعوضلك جميلك دا
يسرا حضنتها وقالت انا هروح انا بق وخلي بالكوا من
نفسكم!
حور ورشيد حاضر اهم حاجه انتوا خالي بالكوا من نفسكم!
وفي الطريق
حور قالت هو انا ازاي دخلت في الغيبوبه دي!
رشيد كنتي راكبه باص ورايحه تجيبي علاج مامتك بس الباص عمل حاډث ومن وقتها وانتي في الغيبوبه رغم ان كل الي في الباص كانو كويسيبن
حور باستغراب انا مش فاكره اوي بس انا كنت بتضارب مع واحده من الي في الباص ووقفت علشان اقعد في كرسي تاني وقتها حصلت الحاډثه فعلا
حور فعلا انا كنت عايشه في خيالي بس كانت حجات غريبه وكل واحد فيكوا كان بشخصيه!
وقتها العربيه وقفت وحور بصت للشركة وقالت دي نفس الشركه بس الاسم متغير قرات الاسم ولقتها مكتوبه شركه الكيلاني للسيارات
حور هي دي شركتك صح
رشيد ايوا انتي ناسيه دي هيا السبب في اني اتعرف عليكي!
حور اكيد مش ناسيه بس انا شوفت الشكل دا قبل كدا !
رشيد نزل وفتحلها الباب وبعدها حور مسكت في ايد رشيد ودخلوا الشركه كانت السكرتيره الخاصه برشيد واقفه تستعد لاستقباله واول مشافتها حور قالت باستغراب تمارا!
رشيد اي دا انتي تعرفي تمارا !
حور الا اعرفها دي ليها ذكريات معايا بس ايه فله!
تمارا باحترام ازي حضرتك يمدام حور نورتي الشركة
حور بصت لرشيد ورجعت بصتلها الشركة منوره بأصحابها
تمارا بغيظ منها تحب ابدا البرنامج يا مستر رشيد
رشيد لا الغي اي حاجه النهارده انا جاي بس علاشان العقود بتاع المصنع هنضيها وهنمشي علي طول
تمارا باحترام تحت امر حضرتك يا فندم
قالت جملتها وبعدها بصت علي حور بغيره و مشيت
رشيد دخل وفضل يعرفها كل حاجه في الشركه وبعد وقت كان رشيد خلص وروحوا علي البيت
حور وهي بتسرح شعرها قدام المرايه بس تعرف ان في خيالي كانت تمارا دي بتحبك وكل شويه تغريك علشان تبصلها بس انت مبتعبرهاش!
رشيد اكيد انا كنت بحبك وقتها!
حور ايوا كنت بتحبني بس انا كنت كل مره بساعدك في انك تبعد عنها
رشيد طول عمرك وانتي بتبعدي اي حد !
حور خاف مني بق!
رشي علي خدها بابتسامه وهيا وقالت اي رئيك فيا
رشيد انا امي دعيالي اكيد علشان اتجوزت واحده بالخلاوه دي
حور بضحكه اكيد طبعا وانا برضوا امي اكيد دعيالي!
وعلي ذكر سيرة الست الوالده موبايل حور رن وكان المتصله يسرا وكان صوتها عالي حور الحقينا ماما علاجها خلص وجاتلها الأزمه وانا مش عارفه اتصرف
حور بقلق اي بتقولي ايه طيب ازاي علاجها خلص
يسرا ارجوكي يا حور روحي هاتي العلاج وانا اتصلت بالدكتور وهوا علي وصول
حور حاضر حاضر متقلقيش انا هروح اجيبه بسرعه
رشيد وقف بقلق خير يا حور
ماما مالها
حور بعياط يسرا بتقولي انها جاتلها الأزمه وعلاجها خلص أنا لازم اتحرك بسرعه واروح اجيبه
رشيد بس دي مسافه طويله بس يلا بسرعه البسي وانا جاي معاكي
حور جريت تغير هدومها ورشيد دخل غرفته واتفاجئ بإتصال من تمارا
رشيد خير يا تمارا في ايه
تمارا الحقنا يا مستر رشيد في حد اټهجم علينا وبيقول انه مش هيتحرك غير لما حضرتك تيجي بنفسك وتشوف طلباته
رشي پصدمه يعني ايه الكلام دا ومين دا كمان
تمارا مش عارفه والله بس دا مهدد واحد من الموظفين تعالا يا فندم ارجوك هيموته!
حور بإستغراب من حاله رشيد في ايه يا رشيد ايه الي بيحصل ومين الي بيكلمك
رشيد دا واحد مچنون متهجم علي واحد من الموظفين ومش راضي يسيبوا غير لما انا اروح
حور پصدمه طيب روح يا رشيد وحل الموضوع وانا هركب اي باص وخلاص
رشيد لا طبعا انا مش هسيبك لوحدك
حور متقلقش كل حاجه هتكون بخير يلا بس خلينا نتحرك وروح انت علي الشركة حل الموضوع ومتنساش ان الموظف دا مسؤل منك
رشيد بتفكير عندك حق بس اهم حاجه خلي بالك من نفسك
حور حاضر متقلقش يلا بس خلينا نتحرك
نزل رشيد ركب عربيته وبعدها حور ركبت الباص!
وفي الشركه
الشخص هو فين رشيد مجاش ليه
تمارا پخوف جاي والله انا كلمته وقالي انه في الطريق
الموظف پخوف سيبني ارجوك انا عند اطفال
الشخص اسكت انت بدل مفجر دماغك
رشيد من وراه انت مين وعايز ايه
الشخص دا لف وقال اهلا بالراجل الي بسببه مراتي ماټت!
رشيد بإستغراب انت بتقول ايه انا السبب في مۏت مراتك !
الشخص ايوا انت الي بعتلها العربيه وبسببك عملت حاډث
رشيد كان بيقرب
منه وبيقول اهدي بس وسيبه هو ملهوش ذمب وانت حسابك معايا انا مش هو
الشخص دا باڼهيار مش هسيبه انا مراتي ماټت بسبب العربيه الي انت صممتهالها !
رشيد اهدي بس دا الكلام اخذ وعطا وسيب الراجل
الشخص دا ساب الموظف و رشيد ووجه عليه ولاكن بحركه سريعه كان رشي اخد والامن مسكوا الراجل دا وكان وقتها البوليس وصل
اخدوه للقسم علشان يتعاقب وفضل رشيد يهدي الوضع في الشركه !
وعند حور
كانت قاعده قلقانه وهيا بتقول انشاء الله كل حاجه هتكون بخير وماما هتتحسن !
ولاكن فجاه الاتوبيس وقف ونزل السواق وهوا بيزعق وبيطلب مننا ننزل وقتها اټصدمت وقولت اكيد دا تخيلات لحدما مفجاه السواق دا حط علي دماغي وقال منزلتيش ليه ولا عايزه ټموتي
قولت پصدمه هو انا لو قلتلك اني امي ھتموت لو مجبتلهاش العلاج هتصدقني!
السواق پغضب انزلي يا بت !
حور بخضه حاضر!!!
انتظروا الخاتمه
الخاتمه_1
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
نزلت وانا مړعوبه وكنت خاېفه يحصل زي الي كنت بحلم بيه وقفت قدام السواق الي كان بيقول كل واحد فيكوا يطلع موبايله
استغربت جدا من سؤاله الغريب بس طلعت موبايلي لقيتوا قال افتحوا الكاميرا وصوروا كل الي هيحصل
انا قلت في بالي انه حد اتوترت جدا ومعرفتش اعمل اي حاجه بس علشان هوا كان بيزعق فعلا فتحت الكاميرا!
وبعدها طلب مننا نبدأ نصور ووقتها كانت في بنت جميله من الي معانا في الباص كان هوا عيونه عليها والغريبه انها مكنتش خاېفه منه وكأنها عارفاه
هو راح للباص وبعد وقت رجع تاني وكان في ايديه ورد وخاتم جواز قال وهوا بيقرب منها انا بطلب ايدك قدام الناس دي كلها تقبلي تتجوزيني!
البنت بعناد انا قولتلك لا انا مستحيل اتجوز واحد بلطجي!
فهمت الحكايه وانه عامل كدا علشانها قربت منهم وقولت ازيك يا حبيبتي انا حور وعلي فكره الاستاذ دا بيحبك حرام عليكي تكسري قلبه
الينت منا عارفه انه بيحبني انتي مالك بق!
رفعت حاجبي باستغراب وقولت ولما انتي عارفه انه بيحبك مش راضيه توافقي ليه
البنت مش هوافق غير لما يبطل الشغل دا!
بصيتله وقولت وانت شغال ايه
السواق انا شغال بلطجي!
قولت پصدمه وبتقولها عادي كدا
الشاب وماله البلطجي بق انشاء الله مش عاجبك!
قولت پخوف ابدا احسن ناس طبعا بس حرام عليك تخسرها دا حتي الشغل بيتعوض انما الجمال دا كلو لأ مستحيل تلاقي واحده زيها تاني !
بصلي باقتناع وقال انتي عندك حق
رجع بص للبنت وقال وافقي وانا اوعدك اني هبطل!
البنت بفرحة بجد يا احمد هتبطل!
احمد ايوا والله انا مقدرش ابعد عندك ابدا
كل الي كانو واقفين بيصوروا الي بيحصل بدأو يسقفوا بفرحه ولا كأنهم كانو مخطوفين من شويه البنت وافقت وهوا بصلي وقال انا متشكر يا استاذه علي الي عملتيه معايا وعلشان كدا سماح المره دي انا بنفسي الي هوصلكم لحد بيتوكم كمان
ابتسمت وبعدها الركاب ركبوا تاني للباص وانا ركبت معاهم واول ما الباص اتحرك
واحده من الناس الله يكرمك يابنتي انتي
انقذتينا
ابتسمت وبدأ كل الي موجودين يشكروني وانا كنت فرحانه اني عملت حاجه حلوه المره دي!
اتصلت بيسرا اختي وعرفت ان ماما بقت كويسه كنت خلاص جبت العلاج وفي طريقي ليهم
حور خلصت كلامها للدكتور النفسي الي بتحكيلوا القصه كلها وهو قال
وبعد ما روحتي لوالدتك ايه الي حصل
حورلقيت رشيد هناك وماما كانت نايمه وواقف جمبها بابا وكانت يسرا اختي حاضنه البنات واول مشافوني جريوا عليا طبعا محكتش اي حاجه من الي حصلت علشان مقلقهمش عليا وبعدما اطمنت علي ماما قررت اخد البنات ونروح بيتنا وفي الطريق
حور رشيد انت عملت ايه في الراجل الي اټهجم علي الشركة!
رشيد اتقبض عليه بس تخيلي انه جاي ينتقم مني علشان مراته اشترت عربيه من عندنا وعملت بيها حاډثه لانها كانت مستهتره وبتشرب كحول!
حور بحزن لا حول ولا قوه الا بالله! دا شكله كان بيحبها وعلشان كدا كان مفكر ان السبب في مۏتها
رشيد ايوا بس هوا طلع عبي في الاخر علشان الحكومه جت واخدته !
حور بصت عليه بحزن هو طبعا يستاهل لانه تعدي علي موظف ناء عمله بس اكيد عمل دا كله من الصدمه!
صالت كلامها وبعدها اخدت نفس طويل بتخرج كل حاجه في قلبها