رواية مكتملة بقلم سمية عامر
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
يا ماما مش معنى انه غني اني هبقى مبسوطة معاه ده مبسوط بفلوس أبوة
بنت متتكلميش كده عن ابن ختك انتي حتى مشوفتيهوش غير مرتين و انتو لسا صغيرين
يا امي ده بدوي و اكيد جاهل انا هبقى مهندسة بعد ٣ سنين عايزاني اتدفن في عادات و تقيد و لبس بدوي غير أنه مش متعلم و جاهل
عيب عليكي لي بتحكيه مهي سينا ارضي و بلدي ولا انتي ربايه ابوكي و دلعه ليكي نسوكي اصلنا و إن كان على تعليم هو مش محتاجله لانه اصلا معاه فلوس يا بتي
لا خلاص مفيش وعود بكره هتقعدي معاه و توافقي بيه ده ابن ختك و هيحافظ عليكي
امي سابتني و خرجت عشان تجيب حاجات عزومة بكره و قعدت انا مغمومة و عيطت لاني بحب ماجد زميلي في جامعة فضلت افكر ازاي اخلص من جوازة دي لحد ما لقيت يوم عدى و انا قاعدة قدام مرايتي بجهز نفسي و عيوني حمرا من عياط
يا روحي عليكي يا عروسة ابني يا غية ايه كل جم ده
قومت و تها ازيك يا ختو انتي نورتينا
بنورك يا حبيبتي بس ايه جم ده كله نورين شكلك من اسمك بصحيح
ابتسمت و انا حزينة و خرجت ختي و سابتني اجهز نفسي
و يا سيف اخوك فين
طب شوفو فين بسرعة
خرجت نورين من اوضتها وهي منزله راسها في أرض و دخلت بشربات و هي ايديها بترتجف حطتها و قعدت و اول ما رفعت راسها شافت شاب في أوائل تلاتينات و شكله كان غريب و بيبصلها بغرابة حتى أنها لاحظت أنه معاق و أيده بترجف
امها رحبي ب ايمن ابن ختك يا نورين لحد ما نيجي انا و ختك
فضلت تبص حوليها وهي بټعيط
ايمن انتي .. انتي عروسة حلوة ... اوي ... زي قمر
عيطت اكتر و مستحملتش قامت بسرعة اول ما لاحظت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت باب و نزلت وهي بټعيط على سلم و فجأة خبطت في واحد ووقعته ووقعت معاه على سلم
اتعصب و بدأ يشتم انتي يا عميا بسي نضارة
خرجت من شرودها على تهزيقة ليها و ضحكه شاب واقف معاه عليهم
سيف وقع أسد لهم لا حسد
قامت نورين و بصتله بعصبية ابقى بص قدامك يا غبي
سابته وجريت و قام هو يعدل هدومة و بص لأخوه هي قت غبي
سيف پخوف عبدملك خلاص شكلها اصلا هبلة
يتبع
انت مچنون
ازاي ماسكني كده
بعدت عنه و فضلت بصه بقرف انت فاكر نفسك مين عشان تمسكني كده و اه انت غبي عشان وقعتني ع سلم و اتفضل بقى طريقك اخضر
ضحك و نفض هدومة طيب ماشي خليكي فاكرة كلامك ده عشان لما تبقي في ي تعرفي تقوليه تاني
برقت ووشها احمر انت مش غبي بس لا و معتوة كمان
سابته و كملت جري و طلع هو بعد ما شاور للسواق ب أيده عليها
ينهاااااار اسود فين نورين فين بنتي
ايمن خر ..جت ..و بټعيط
سمع عبدملك و سيف صوت ختهم وهي بتصوت و امهم قاعدة تهديها
في ايه حصل ايه
نورين هربت و سابت بيت انزلو شوفوها
سيف وهو بيضحك مچنونة دي طلعت عروستك بجد حقها بقى
حق مين
امه عبدملك انزل شوف بنت ختك ليجرها حاجه
خرجوا كلهم يدوروا عليها و في نهاية اختفت من كل مكان
رجعت امها و ختها للبيت و فضل عبدملك برا قاعد قصاد نيل لحد ما جه تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة
وصل تحت عمارة و نزل
حارس رايح فين حضرتك
عبدملك پحده مش شغلك بوليس
اتخض حارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على باب
فتحله شاب انت مين
بعده عبدملك بأيدة و دخل
شاب بعصبية بقولك انت مين و ازاي تدخل كده
جريت نورين لما سمعت زعيق و برقت اول ما شافته قدامها انت
اتعصب عبدملك أن بنت خته و لي مفروض كان هيتجوزها راحت بيت واحد غريب و مسكها من شعرها و جرها قدامه بس هدي لما شاف ست كبيرة خارجه من نفس أوضه
ام ماجد ايه يا ابني سيبها انت مچنون
هدي شويه و
ساب شعرها و مسكها من دراعها جرها لبرا و حاول ماجد يتدخل بس أمه مسكته لا يا ابني تلاقيه اخوها سيبها و بكره نروح نخطبها من أهلها
چرجرها لحد عربية و رماها فيها و ركب جنبها
فضلت تتكلم وهي بټعيط انت مين و ازاي تعمل معايا كده
فضل ساكت لحد ما وصل تحت بيت و خرج فتحلها باب و شدها برا عربية و ركب و مشي
شافها ابوها لي كان بيدور عليها و شدها لحد ما طلعوا بيتهم
نورين پخوف بابا انا هفهمك
ها ابوها من غير ما يتكلم حمدله على سلامتك يا بنتي انا كنت عارف انك هترجعي و مش ههون عليكي تفضحيني
جريت امها عليها وهي بټعيط يوم ب ليله يا بنتي كنتي فين حرام عليكي كسرتي قلبي.
في لحظة دي رن تليفون ابوها ووشه اتحول ١٨٠ درجة و مسك بنته من شعرها كنت نايمة في بيت شاب يا جبتيلي عاړ يا
اټصدمت امها و فضلت ټعيط جابتلنا عاړ
ابوها مفيش عار خلاص احنا موافقين على ابن اختك خليها تروح تعيش معاهم و نخلص من فضايح
فضلت ټعيط وهي مټألمة انا مش عايزة اتجوزة
ضربها ابوها كف على وشها خلاها فقدت وعي
صحيت وهي في مستشفى و مش حاسة بحاجه غير صوت دكتورة لي بيقول بنتكم لسا بكر يا حاج
غمضت عينيها تاني وهي مش حاسه ب حاجه كأنها كل ما تصحى تاخد
يلا يا امي بله عليكي قبل ما يعملولها حاجه انا بحبها
بس بت دي مش عاجباني يابني لي تعصى كلام أهلها تستاهل كل لي يجرها
ماجد عملت كل ده عشان بتحبني و انا مستحيل اسيبها لغيري
خلاص بكره هنروح عندهم و نطلبها بس مفيش جواز غير بعد ما تخلص جامعتك
موافق
فاقت بعد يومين وهي لوحدها في اوضه حطت ايديها على راسها و حاولت تقوم بس اڼصدمت من خاتم لي لابساه و مسكته رمته و قامت خرجت برا اوضه
جري ابوها عليها و سندها لحد ما ډخلها اوضه تاني
نورين بابا ايه لي في أيدي ده
بصلها ابوها بصرامة ده خاتم جوازك يا بنتي و كفايه فضايح لحد هنا
اغم عليها تاني من كلام و صحيت وهي في عربيه و جنبها ختها ........
يتبع
3
احنا رايحين فين
بصتلها ختها بقرف رايحين على جهنم و اخرسي انا مش طايقة اشوف وشك
سكتت نورين لحد ما وصلوا و نزلت ختها و سابتها في عربية لحد ما وصلها سيف نورين انتي نورتينا تعي انزلي
انت .. انا فاكراك انت على سلم كنت معاه
اه نسيت اعرفك انا سيف ابن ختك
طب انا بعمل ايه هنا انا عايزة ارجع بيتنا
بصلها بشفقة و حزن ده بقى بيتك انتي اتجوزتي اخويا
بس انا موافقتش
فتحلها سيف باب و خرجت وهي مش قادرة تقف قام حط دراعه قدامها عشان متقعش انتي محتاجة ترتاحي
بصت قدامها شافت افخم فيلا ممكن تشوفها في حياتها غير ان مكان كان مريح جدا للعين و ورد في كل مكان
ده بيتكم
ابتسم سيف ده بيتك من انهاردة
خدها و ډخلها جوا كان في صمت رهيب في مكان و كأنها دخلت متحف كل لوح و فازات من اغلى خامات
طلعت مع سيف لحد اوضتها لي اول ما فتحها اټصدمت من وسعها و منظرها و حتى إطلتها دي اوضتي
دي اوضتك اه انا هسيبك ترتاحي و هخليهم يجيبولك غدا هنا
انا متشكرة جدا انت طيب اوي
قفل باب و خرج و نزل وهو بيصفر بس لقى عبدملك في وشه
انت دخلتها اوضتي
اه مش هي مراتك !!
اتعصب عبدملك و كان طع وهو شړ في عينه لحد ما نادى أبوه عليه و نزل تاني قبل ما يدخلها
صفوان ممكن اعرف ايه كل لي جرايد امبارح ده و صورك مع بنات انت ناسي مكانتنا ده غير انك لسا عريس جديد عايز ناس تقول ايه
عبدملك اولا انا اعمل لي يريحني
ثانيا مكانتك دي مجاتش غير بمجهودي انا في شركتك بعد ما فلست يعني لولايه مكنش هيبقى ليك حاجه
طب بلاش مكانتي ..منظرك ايه انت
سابه عبدملك و طلع متخافش هبقى امسح منظري بمنديل روح انت اقعد على مكتبك شويه و اعمل نفسك صاحب شركات
فتح عبدملك باب عليها بس مكنش في حد راح و قعد على وهو متعصب منها أنه ازاي كل بنات بتتمنى بس نظرة منه وهو راح اتجوز من لي بتحب غيرة مستحملش كل تفكير ده و قام بكل عصبية دخل بلكونة
خرجت نورين من حمام لي كان في نفس اوضه وفوطه على وشها شتها و فتحت دولاب لقيت هدوم رجي قامت ادايقت و فتحت شنطه هدومها طلعت إسد و لبسته و وقفت تصلي وهي بټعيط
خرج من بلكونة لقاها في وشه بتصلي و مفيش في وشها ولا نقطة مكياج جذبته ملامحها نقية و رموشها طويلة و بشرتها صافيه حتى عيونها وهي
پتبكي كانت زي لؤلؤ
خلصت صلى و غمضت عينيها لحد ما اتخضت و فتحتها من صوته ما خلاص يا طاهرة
بصت لقيته قاعد على انت بتعمل ايه هنا انت لي فضحتني كده
قام عبدملك و شدها من دراعها قومها انا لي هتندمي كل لحظة و دقيقه انك ډخلتي حياته بطريقة دي
ارجوك سيب ايدي انا ست متجوزة و مسمحلكش تلمسني
ضحك و رماها على و قرب منها ضغط على ايديها انا هنا لي بسمح بس
سابها على و خرج من اوضه
في مطبخ
سيف يعنى ايه يا امي مش هيطلعلها اكل
سحر اكل يتحط على سفرة و كل ينزل ياكل و إن كانت مش هتنزل يبقى ټموت من جوع
ايمن انا .. هطلع اخليها تنزل .. شكلها .. ط ...طيبة
بصتله أمه بحزن و هزت راسها ب أنه ماشي اطلع
طلع ايمن و خبط على باب و دخل كانت قاعدة بټعيط
اكل على سفرة
بصتله نورين