رواية مكتملة بقلم سمية عامر
منكوش _ ايه لي انت عملته ده
بصلها و ضحك _ شكلك حلو و انتي بملايه كده ما تقلعيها ولا اقولك انا هاجي ا....
جريت بسرعة و قفلت اوضه عليها لبست فستانها و راحتله تاني وهي بټعيط اكتر _ اولاد فين
قام و قرب عليها تاني _ و مهم أولاد دلوقتي م احنا حلوين كده
انا عايزة ولادي تلاقيهم خايفين
لا لا انسيهم خلاص مش كبرتيهم كتر خيرك انا بقى هكمل مشوارك
عض شفايفه _ روج وهو مبهدل شفايفك كده مجنن امي
بقولك عايزة عيي انت عبيط
شدها عليه وو بعد شويه _ ممكن افكر لو بسطتيني
انت اكيد اټجننت انت راجل متجوز ابعد عني
متجوز مش متجوز مش مهم م انتي مراتي برضو
زقته و جريت على باب فتحته و نزلت تجري
راح وقفلها عند باب _ لو مرجعتيش و بوستيني عشان اسامحك مش هرجعلك عيك
قربت منه وهي مټعصبه و ضړبته في صدرة عااايز ايه مش خونتني و اتجوزت عليا كمان عايز تاخد عيي
شدها عليه و خدها و قفلو باب
عبدملك وهو نايم جنبها على _ انا متجوزتش
نورين پصدمة _ ايه
اه غيري هدومك و بسي .. و حاجه تانيه
نورين وهي مبسوطة _ ايه
انتي طق ......
و 16
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة
لبس هدومة و بصلها بجفاء و ڠضب _ ازاي جك قلب تحرميني من ولادي .. ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا لي رجعتك ليهم ..
انت ليه عملت كده .. ليه نمت معا و بعدين طلقتني
ضحك
بحزن _ عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك لي كنتي عارفاها كويس و عارفة اني بحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني
تمشي بولادي
قامت نورين و هي لافه نفسها بملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه _ كل لي بيننا انتهى دلوقتي لي بيني و بينك عينا
مشيت اتجاة باب و هي بټعيط و من غير ما تلف ضهرها قټله _ و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني و مبتحبش غير نفسك
و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في بنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدر تاخدهم
سابته و نزلت من شقة وهو ضړب رأسه في حيطة _ غبي .. متسرع .. حمااااار
نزل وراها و ركب عربيته
لا
وقفت تاكسي و قت للتاكسي يطلع وراه
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو بيت لي فيه اولاد و طلعت نورين وهي باين عليها حزن
اول ما باب اتفتح اولاد جريوا عليها وها
ابتسمت و باستهم _ اوعوا تكونوا زعلتو عمو
نوردين_ لا لا ده حتى طيب
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين _ ازيك انا مرات يوسف
اهلا بيكي
شت عيها و دخلت بيهم اوضه فاضيه
نورين _ فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني
نوردين _ بس انتي مفيش احلى منك يا مامي
نيرة _ انا بحبك مش هحبه
ابتسمت نورين و خدتهم في ها _ احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا
وها _ لا لا هنعيش معاكي
نورين بحزن _ تعو اول نتعرف على بابا
خرجت بيهم كان عبدملك واقف بيفكر في لي حصل
شاورتلهم عليه_ ده بابا
ابتسم عبدملك و قعد على ركبته و هم
بس نور بعد عنه و راح حضڼ أمه
و فضلت نيرة اه لحد ما شها و بصتله _ انت بابا
ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهك
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي
طيب مفيش بابا كمان
لا لا انت وحش بتخلي ماما ټعيط
خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة
ابتسمت _ احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا
نوردين بصوت مكتوم _ احنا بنحب ماما نزلها تحت
نزلها و قرب منه _ و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر
بص نور لأمة و رجع بصله تاني _ مفيش حد بيحبنا زيها
قام عبدملك وقف _ شوفتي وصلتي ولاد لفين
كلمته بجفاء _ نيرة حبتك أما نوردين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك
فضل باصص لعيونها حزينة _ طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر
طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس اولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب حاجه
انا هروح اجيبهم
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في ها لحد ما نامو و هي فضلت ټعيط
.......
وصلوا بيت عيلة لي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قت _ انا تعبانة و اولاد تعبانين محتاجين نرتاح
اوضتك موجودة
بصتله نورين پغضب _ لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي
ادرك عبدملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه _ طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخلي خدامة تشيل لبسي
سحر _ هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين _ هي مها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل سنين دي وهي هربانة
عبدملك _ محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا
سابهم
و مشي
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في بلكونة بشعرها لي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيها
بس اڼصدمت من لي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدملك في جنينة و اه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
لي جاي سواد عليه
16
دخلت نورين من بلكونة و ربطت شعرها زي حصان
بعد عبدملك عن ليلى _ انتي اټجننتي ازاي تيني كده
وحشتني
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى
سابها و دخل جوا و فضل طول يوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما صبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيها و لابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيها لابسين زيها
جريت نيرة علية _ بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري
ضحك و تعملوا رياضة
أيوة و هنرجع بسرعة
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش مكان هنا
نورين بجفاء _ دي ارضي زي ما هي ارضك ولا اربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيها وراها
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها _ انتو تعبتو
نيرة _ اه يا مامي
طيب نتمشى بس
نوردين_ يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة
صوتت نيرة من فرحة _ له يا مامي بحر ده بجد حلو اوي
مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعو نقعد شويه
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها
ايه يا عم قمر ده وسط جب و ميه
خاڤت نيرة و رجعت ورا امها
وقف نوردين قدامهم _ امشي من هنا انت وهو
نورين _ نور ارجع ورا
راجل من اتنين _ انتي و عي تلزمونا بقى
نورين بنظرة حادة _ قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا
ضحك راجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه
لف لقى عبدملك واقفله
طلع راجل مطوه و جري على نورين حطها على رقبتها _ لي هيقرب هدبحها
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو
عبدملك پخوف و فزع _ اياك ټلمسها ھقتلك
بس قبل ما عبدملك يتدخل شدت نورين ايد راجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس مطوة لي كانت بأيدة
استغرب عبدملك و فضل مصډوم و جري مسك راجل و ضربه
جري راجل تاني عليه عشان يضربه بس نورين صدته هي و ضړبته خلته فقد وعي
خدها عبدملك و خد اولاد و مشيو
انتي كويسة
ضحكت باستهزاء _ انت كويس .. في چرح عند شفايفك
عبدملك بضحكه خجولة _ انتي كنتي شاطرة جدا
اه ماشي
وصلو بيت و طلع اولاد على فوق و شدها هو من ايديها قبل ما تطلع _ ممكن نتكلم
بعدت أيده _ متلمسنيش
لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في ضړب حلو اتعلمتيه فين
نورين _ كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك
ضحك بكبر _ و انتي هتعرفي و اصلا لو كنتي تعرفي كنتي عملتيها من اول يوم اتقابلنا فيه
قرب منها اكتر و همسلها _ إنما انتي كنتي مستسلمة خص
ضحكت باستهزاء و قربت هي من ودنه _ كنت مستسلمة بمزاجي لاني كنت مشتاقك اكتر منك مفيش حاجه حصلت يومها ڠصب عني
برق عبدملك و كان لسا هيتكلم ...
بس دلوقتي لو انت اخر راجل في عم انا عمري ما هرجعلك
سابته و طلعت و فضل هو واقف مصډوم و حتى مش واخد به من ليلى لي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع
طلع عبدملك وراها و خبط
نعم
فين اولاد
امك نادتلهم و هما عندها
احنا عايزين نتكلم
لا مش عايزة اتكلم
كانت هتقفل باب بس حط أيده و دخل ڠصب عنها و قفل باب .......
و 18
نورين بنظرة سخرية _ مش فاهمة انت عايز ايه
عايز نتكلم
ده يديلك حق انك تدخل و تقفل باب علينا و انا محرمة عليك
محرمة محلله كده كده هنتكلم
قرب منها و كان هيمسك دراعها بس فاجئتة هي و وقعته على أرض و قامت وقفت _ اتفضل اطلع برا و اقفل باب وراك و تاني مرة لما تيجي تكلمني يبقى قدام أهلك و اهلي يا ابن ختي
قام عبدملك و هو بيضحك و بيعدل شعرة _ نورين اتغيرت حلو
بصتله بجفاء بس اتخضت و همسلها _ انا لو عايز حاجه هاخدها
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك
.....
ام نورين _ عدى فترة