حامل في ايه بقلم ايمان_عبدالرؤف
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بدايه
_ حامل في أي!
بصيتلها بفرحه وقلب بيدق _ فيا الحمد لله بنت.
اتنفضت وقامت وقالت بصوت جهوري _بنت تاني!
فرحتي قلت شويه قلبي دقاته عليت بطني بأيديا الاتنين ووقفت وقولتلها بكل بقوه _ايوه بنت ودي بنتي انا وفرحتي بيها متقلش عن أخواتها.
لقيتها ضحكت بكل سخريه وشماته _شوفي اللي هيحصلك النهارده من جوزك! هدية كل مايعرف انك حامل في بنت ياأم البنات....
مبقتش حاسه بحاجه وكل اللي سمعاه منه _عاوزها ټموت مش عاوز بنات تاني انا عاوز ولد مش عاوز بنات..
كمل ضربه ليا ومسكتش على كده لا حبسني في اوضه اسبوع من غير اكل ولا شرب كنت كل يوم اسمع عياط بناتي مسك مكه خديجه ميرال على باب الاوضه قلبي بيوجعني كل لليله عليهم هو ليه مش عاوز يعرف ان البنات دول رزق من ربنا دانا اول مابشوفهم بفرح..
قولت بفرحه _اه ياحبيبتي وهنسميها رؤيا.
ردت مكه _الله ياماما اسمها حلو اووي.
فجأه لقيت مسك بنتي الكبيره قالت ببكي وصړاخ _فرحانين على اي! ها فرحانين ان في بنت جديده هتيجي عشان تتضرب وتتهان .
ا وعيطنا سوا _ ادعوا لبابا ربنا يهديه بابا كويس وبيحبنا بس الشيطان مسيطر عليه عشان مبيصليش ذينا هو لما يصلي الشيطان هيمشي وبابا هيبقى حلو ومش هيضربنا تاني.
بعدها بسنه حملت تاني كانوا تؤام مكه وخديجه فرحتنا بيهم كانت كبيره برضو كانوا كنز لينا هما التلاته بعدها بسنتين سافرنا قعدنا في البلد مع أهله كانوا دايما يقولولي ياأم البنات ايوه كنت فرحانه عشان مؤمنه ان البنات رزق وعارفه ان اللي ربنا بيحبه بيديله بنات.
اكتشفت اني حامل و عرفت انها بنت ايوه بفرح اول مابعرف انها بنت بكون عاوزه ازغرط دي اللي هتدخلني الجنه عاوزني مفرحش اذاي بيها..
حاولت ابتسم بۏجع _ومالها البنت بس دي رزق وفرحه من عند ربنا.
_مش عاوزها انا عاوز ولد يشيل اسمي ويبقى عزوتي.
_ ربنا مش رايد بده طب ماممكن ربنا يدينا ولد بس يطلع وحش ويأذينا مش شايف الشباب اليومين دول!
عيطت بۏجع وقولت بصړاخ _ ربنا اللي بيدي مش انا.
فوقت على صوت عياط مسك جريت عليها لقيته
_في اي بتضربها لي عملتلك اي هي !
ضحك بسخريه وهو شعرها _بتقولي صلى قال.
_عوزالك الخير وبتحبك تقوم
لقيته بصلها شويه حسيت ان قلبه اتهز بس فجأه لقيته اخد بعضه ونزل..
بعد مرور عشرون عاما...
_بابا ممكن تقوم عشان تاكل.
_خلي امك تجهزلي الشاي لغاية مااصحي.
اتكلمت بدموع _اي يابابا انت نسيت ان ماما ماټت وهي بتولد رؤيا!
لقيته قال ذي كل يوم لمدة عشرين سنه _طب خلاص مش هاكل غير لما هي تيجي.
طلعت من الاوضه ناديت الجيش بتاعي الاربعه اخواتي مكه و خديجه وميرال ورؤيا ودخلنا عليه ووقفنا قدامه كان ماسك صورة ماما في ايده ونايم..
وكده مش هتصحي برضو
مكه_لا اذاي ده لاذم يصحي عشان النهارده حفلة التكريم بتاعتي يلا يابابا قوم.
لقيناه بصلنا كلنا لقيته
بسرعه قام وقعد على السرير وقال _انتوا مين!
قولنا كلنا بصوت عالي
مع بعض _بناااااتك يابابا.
لقيناه ابتسم پانكسار _كبرتو!
رؤيا _اي ياحج الافوره دي مااحنا كل يوم في وشك.
لقيناه بص لرؤيا وقال _انتي رؤيا صح
رفعت حاجبها وقال _اه.
ضحك وقال _كنتي فين وقت ماكنت بربي اخواتك.
_مكنتش لسه جيت ياكبير .
_اه مانا بقول كده برضو
خديجه _بابا النهارده حفلة تكريمي انا ومكه يلا بقا قوم.
قال بللهفه_هتتكرموا لي!
مكه بفرحه _عشان احنا الاتنين نجحنا واخدنا المركز الأول على كلية الطب.
لقينا بابا قال بمرح وفخر_ انتوا الاتنين المركز الأول! غاشين من بعض ها!
رؤيا _بقولهم كده والله يابابا بس مش مصدقين.
وقتها بصنالها راح بابا قال
_مقولتليش صحيح وانتي في سنه كام!
بفخر _في تالته ثانوي.
_دي اللي بقالك سنتين فيها!
قالت بسخط_بابا لو سمحت متجحرش شعوري.
_لا مټخافيش انا مش شعورك.
وقتها طلعت برا ودخلت اوضتي انكمشت على نفسي ايوه بحب ابويا ربنا هداه محمل نفسه مۏت امي وزعلان عليها وحزنه قا تله بس عمري ماهنسي الضړب اللي ياما اخدته انا وأمي منه وان امي زعلانه منه بعد عذ اب شوفناه معاه انا كان عندي 6 سنين خديجه ومكه كان عندهم خمسه ميرال كان عندها تلات سنين عيطت _ فينك ياأمي وحشتينا .
مكه _شكلي حلو!
خديجه _اظبطي النقاب مش مظبوط من فوق حواجبك باينه يابنت الجبالي .
رؤيا بصړاخ _ فييين البنداااانه بتاااعتي .
ميرال _ الجوانتي بتاعي لو مظهرش هشحوركم.
مسك _ رؤيااااا الفستان والنقاب النبيتي بتوعي فيييين !
رؤيا بمرح وخوف _في الغسيل.
مسك بصړاخ _رؤياااااااا.
مسك_مبارك ياخديحه مبارك يامكه
لأخواتها _مبرووك يااخوااتي هيييه اخوااااتي اخوااااتي ..
وكل هذا كان تحت أنظار ابوهم اللي كان فخور بهم وفي يده صورة لزوجته الحبيبه الذي كان يحبها وكم هو حزين لمفارقتها جاء صوت ليوقظه من تفكيره بزوجته.
شخص_ عمي!
_ البارت الثاني
وللمنتقبات_احبه
شخص _عمي!
_انت مين!
بابتسامه _انا فهد ابن اخوك .
بابتسامة ۏجع _كبرت يافهد وبقيت راجل انت
اكبر اخواتك صح!
بابتسامه بشوشه_اه ياعمي
كنت واقفه من بعيد مراقبه بابا وشايفه بابا واقف مع شاب طويل بشرته سمرا عينيه لونها عسلي و اول مااتكلم بابا حاول يبتسم وبعدين بص علينا وقتها نظرته كانت مابين الزعل والفرح معرفتش احدد بس بعدين بصلي وابتسم روحتله ع طول حساه محتاج ايد يشد عليها ده ابويا وعرفاه روحت ووقفت جمب ابويا ومسكت ايده.
_السلام عليكم.
رد بابا والشاب _وعليكم السلام.
الاب _عارفه يامسك مين ده ده فهد ابن عمك حسام.
فهد بللهفه _عامله اي يامسك! وحشتيني اقصد وحشتينا.
لقاني ساكته للهفته قلت صوته وطي دلاله على انكساره وقال _انتي نسيتيني ولا اي
كنت واقفه وباصه عليه بفرحه يمكن مبسوطه اني منتقبه عشان ميشوفش فرحتي بيه نزلت راسي علطول لما حسيت انه بص على عيوني ويمكن قرأ فرحتي فيها واللهفه اللي في عنيا تجاهه عشان عمري ماهنسي ولا نسيت فهد الشخص اللي وبيخاف عليا اكتر من ابويا الشخص اللي شالني وجابلي شوكلاته وشيبسي وحاجات حلوه وقت ماكان لازم ابويا اللي يجبلي دموعي نزلت وانا بفتكر ايوه ده الشخص اللي وقت ماكنت محتاجه
اتكلمت بهدوء وابتسامه _ يمكن كنت لسه صغيره بس فكراك يافهد.
لقيته اتكلم بكل فرحه وابتسامه عريضه على وشه _بجد فكراني!
كان قلبي دقاته عاليه وفي اضطرابات في قلبي كده لا مش عاجبني حالي مش