روايه مليكه
و تكون ولاده قيصريه
مليكه لاا
عزمليكه اسمعيني.... مټخافيش صدقيني هتكون بخير و هتيجي للدنيا لكن لازم نضحي باختها صدقيني دا الحل لان معنديش استعداد اخسرك
مليكه مش هنخسر حد ارجوك يا دكتور لازم تنقذهم الاتنين و حياه أغلى ما عندك
عز ارجوكي ارجوكي اهدي
مليكه غمضت عنيها و هي ساكته معندهاش اي رد
عز قام وقعد جانبها و هو بيقرأ قرآن و هي رجعت نامت تاني
مليكه كانت بتصرخ و الممرضين واخدها للعمليات عز مكنش قادر يستحمل و رايح جاي أدام العمليات وهو سامع صړاخها
كاميليااهدى يا عز ان شاء الله هتقوم بالسلامه
سليمعز تعالي نقعد في الكافتيريا شويه
عز هز راسه ب لا وهو معندوش استعداد يسيبها لكن افتكر طلبها بالرغم انه مكنش عايز يسيبها لكن حاسس انه لازم يروح
ميراعز انت رايح فين
عز مردش و سابهم ومشي
ركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على شارع المعز من مكان ما بدأت رحلتهم
من ايام ما كانت مليكه بتقعد أدام التلفزيون عشان تشوفه
من لحظه ما بدأت قصتهم وقصه حبهم
وصل أدام البيت سأل حد من الجيران و عرف انها كانت قاعده في آخر شقه على السطح
طلع فتح الباب و دخل كان المكان ضلمه شغل كشاف الموبيل شغل نور الشقه
هدومها على السرير المصليه كانت لسه على الأرض لكن عز استغرب اول ما شاف مجله محطوطه على إلانتريه و هي مش مجله لكن دفتر فيه صور كتير اوي لعز الدين مقصوصه من المجلات
عز كان مندهش من كل الصور دي..
مكنش فاهم حاجة ليه مليكه محتفظه بصوره و هي مدخلتش البيت من ساعه ما سابته في البدايه.... يعني الصور دي كانت من قبل ما يتقابلوا
دا السؤال اللي دايما كان محير
ليه تحب حد عمرك ما قابلته..... ليه تجذبك صوره لشخص و تشغل بالك لدرجه انك تجمع كل صوره في دفتر صور
ليه تعيش في وهم.... ليه.
اجابه السؤال دا هو القدر.......
مليكه انجذبت له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا...
عز قعد على السرير و دموعه نزلت ڠصب عنه معقول طب ازاي
عزليه ليه يا غبيه ليه ياريتني ما شفتك يا مليكه يارتنا مااتقابلنا ياريت قلوبنا ما حبت بعض.
جايز وقتها كنتي هتبقى كويسه غبيه
يارب يارب انا وهي اتجمعنا بارادتك مرينا سوا بحاجات حلوه كتير مش عايز اخسرها.... يارب
مسح دموعه ودخل اتوضا لكن كانت بتنزل ڠصب عنه وهو شايف صورها في كل مكان و ضحكتها و شكلها المشرق قبل ما يتقابلوا
كان واقف على نفس المصليه و رافع ايديه و بيدعي انها ترجع.... ترجع له مليكه المشاغبه اللي بترد على كل كلمه مليكه اللي عمرها ما بطلت تضحك... البنت الجميله المليانه حيويه
خلص و طلع على المستشفى وهو قلبه بيدعي انها تكون كويسه حتى لو هيخسر البنتين
في المستشفي
دخل عز الدين لكن اټصدم لما شاف امه بټعيط و ابوه حضنها و بيطبطب عليها
عز مليكه كويسه..بتعيطوا ليه
ميرامليكه كانت متفقه مع الدكتور انه ينقذ البنات و لو على حسابها وهما بدوا في العمليه
عز بصدممه انتم بتهزروا مليكه مش انانيه عشان تعمل كدا و تسيبني
يزن اداله الإقرار اللي مضت عليه و اتفاقها مع الدكتور
وقف مصډوم وهو مش مصدق انها ممكن تكون عملت كدا
عز بهستريهلالا انتم مجانين وقف العمليه
قالها وهو بيحاول يدخل العمليات و پيصرخ كأنه بينادي عليها يزن حضنه بقوه و بيحاول يبعده عن العمليات لان دا غلط عليها
الكل كان مڼهار عز كان بېموت من فكره انه ممكن يفقدها
يزنعز اهدي اهدي بالله عليك
سيف في الوقت دا دخل و اټصدم من شكل صاحبه الهستيري بسرعه جري عليهم و بيحاول يمنع عز لكن في لحظه عز فقد الوعي
كاميليا عزززززز دكتور ر دكتور هات الدكتور يا يزن
الممرضه خرجت في الوقت دا
يا جماعه اهدوا لو سمحتوا دي عمليات....
الممرضين نقلوا عز على اوضه تانيه و علقوا له محلول لان ضغطه انخفض جدا
لكن كان بيهلوس كانه في حلم او كابوس مرعب اتمنى انه يرجع لأول يوم شافها فيه
ياااه اول يوم.....
يوم الذكره السنويه لمجموعه الراوي يوم ما والدته اطعنت.... يوم ما شافها لأول مره
اتمنى يرجع لليوم دا و ساعتها هيحبسها لايمكن يكرر اللي عمله لان وقع أسير لعشقها و الاتنين اتقيدوا بقيود محدش يقدر يفكها
عدي يوم كامل و المستشفى و الأخبار مقلوبه عن عز الدين الرواي اللي فقد الوعي فجأه و محدش عنده تفاصيل
كان بيفتح عنيه و هو حاسس بالروئيه مشوشه والدته كانت قاعده جانبه
عز كان بيشيل الاجهزه اللي متركبه في ايديه و قام وهو حاسس بدوخه وهزلان
عزفين مليكه
كاميليا حضنته وهي بټعيط معقول معقول بتحبها للدرجه دي.... ليه يا عز فيها اي يخليك تقع من طول عشانها
عز دمعه من عنيه نزلت و بتلقائيه وصدقحيت قلبي يا أمي خليتني احس بالحياه واعرف اضحك.... فين مليكه
كاميليا في العنايه.... البنتين في الحضانه اتولدوا بعد اربع ساعات في العمليات و الحمد لله صحتهم كويسه وهما زي القمر.... و مليكه لسه في العنايه المركزه لأنها تعبت في العمليات
عز سابهم وخرج وهما كانوا بيعيطوا
كاميليامعقول بيحبها للدرجه دي
سليم حضنها بقوه ابنك كأنه محوش كل الحب اللي في الدنيا ليها هي يا كاميليا
أدام العنايه كان يزن و سيف و ميرا قاعدين و باين عليهم الارهاق
عز دخل وهو لسه مش مظبط و حالته مرزيه
سيف ويزن اول ما شافوه جريوا عليه
سبفعز انت كويس دلوقتي
عزمليكه
يزنجوا لسه مفقتش
عز كان داخل لولا أن دكتور شفيق منعه و هو خارج من اوضه مليكه
عز بقسوهاقسم برب بالله لاقفلك المستشفي دي لو جرالها حاجه
دكتور شفيقعز بيه دي كانت رغبه مدام مليكه و كانت مصره انك متعرفش حاجه
عز مسكه من ياقه البالطو بغض ب لو مفقتش اوعدك هتقضي باقيه حياتك في السچن
زقه بقوه و كان داخل لولا ميرا وقفت ادامه
ميراعز مينفعش تدخل لازم تروح اوضه التعقيم
مليكه مناعتها ضعيفه كدا هتبقى بتاذيها
عز فين اوضه الزفت التعقيم
دكتور شفيقاتفضل معايا
بعد مده
دخل اوضتها وقفل الباب وراه
كانت نايمه بعمق كأنها في غيبوبه منفصله عن العالم
عز قعد جانبها مش هعاتبك ولا ألومك على انانيتك دي يا مليكه مش هقولك ليه عملتي كدا.... بس ياترى هونت عليكي.... هونت عليكي تدبحيني كدا... عارفه بيقولوا ان البنات زي القمر... ياله قومي قومي عشان نشوفهم سوا
عارف انك تعبانه اوي و تعبتي اكتر في الشهور اللي فاتت... بس اوعدك أن هنحافظ عليهم و هنربيهم احسن تربيه.... تعرفي البنات اتولدوا كويسين و صحتهم كمان كويسه و اللي كنا خايفين منه محصلش ياله قومي بقي
طب مش عايزه تقومي.... خلينا انام انتي وحشتيني اوي
قالها وهو بينام جانبها وبيحاول ما يقربش اوي عشان متتالمش
غمض عنيه و بينام
تاني يوم الصبح
مليكه بتفتح عنيها ببط جدااا بتكون الرؤيه مشتته لكن شايفه قريب اوي
غمضت