الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابن الباشه والخدامه

انت في الصفحة 18 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


ومافيش غيره يا روح قلبي
جذت على أنيابها بضيق وقالت 
_أنا مش عاوزة غير دا ومش هاخد غيره لاما حاچة عدلة أنا مش همشي مبهدلة في نفسي عشان انت تفرح
رفع سبابته بتحذير ثم قال پغضب 
_طرقتك معايا بالكلام بلاش منها فاهمة ولا لاء
بحزن شديد ردت عليه 
_ماشي يالا نروح الصعيد أحسن أنا تعبت حتى لما بحاول اتبسطت بتبوظ فرحتي 

أمسك يدها قبل أن تذهب لغرفة الملابس هي لا تفهم بأنه يريد أن يخبيها من الجميع يريد أن يسجنها بداخل قلبه ويقفل عليها.
على مضاض وافق على لبسها 
_بوظ أخص بس بحبک يالا هدفع حسابه ياهانم
شعرت بالفرحة العارمة ولم تقاوم ذلك قفزت بقوة مما جعله يقول 
_لا اتعدلي عشان مضربكش ولبسك الفستان المعفن أوي الصراحة
زادت ابتسامتها المشرقة شعر بالفرحة الشديدة حين ظهرت كيف له أن يتخلى عن تلك البسمة التي تجعل حياته مليئة بالفرح فقط تجعل أحزانه تبتعد كثيرا..
بتلك اللحظة أوقفته ماريا وهي تقول بضيق 
_أنا لا اتحمل ما يحدث هل صحيح تلك الفتاة هي الخادمة هل أحببتك خادمتك تركتني من آجلها لا أصدق أبدا
كور يده بعصبية شديدة هو يقول هكذا ولكن لا يمكن لمخلوق أن يقول على صغيرته هكذا اشتاط من الڠضب 
رفع يده بتحذير وأكمل پغضب 
_ماريا أحذرك ألا تتجوزي حدودك معي هي صاحبة المنزل وأنت هنا ك ضيفة فقط اتذكري هذا هي صديقة العمر يا ماريا لا تفعلي ما يغضبني واتذكر انني رفضك لأنك مجرد صديقة فقط
شعرت بالاساءة من حديثه انطلقت من أمامه بحزن شديد لا تريد أن تفكر به بعد كلامه هذا يجب أن تركز لما جاءت من آجل فقط...
نظر لطيفها وعلق بضيق 
_انتي بس مجرد وصيلة يا ماريا عشان احمي دمعة 
أسرع لغرفة صغيرته متنهدا بقوة لا يعلم ما الوجه الجديد الذي س يرسمه حتى يصالحها وبذات الوقت يضايقها
صعد السلم راكضا وصل إلى باب غرفتها ف سمع شهقاتها أغمض عينه پألم آسف طفلتي لا أستطيع أن أقول لكي ما يحدث دموعك تقتلني من الداخل
فتح مقلتيه ثم فتح الباب ورمقها بضيق مصطنع 
_دايما هتفضلي تتعاملي زي العيال الصغيرة تزعلي ټعيطي
نظرت له بضيق وعتاب ثم قالت بضيق 
_اطلع برا مش طايقاك ولا طايقة نفسي
وقف أمامها بصرامة طاغية وضع يده بجيب بنطاله تنهد بقوة ثم قال بأمر 
_ما أكلتيش ليه مستنية إيه ها!! يالا إنتي ما أكلتيش من الصبح
باقتضاب شديد ردت 
_كلت في الكلية حمدي كان جايب لنا قرص مامته عاملها
هي لم تشعر بنفسها وهي تجيبه جذ على أنيابه لا يريد أن يضربها يمسك نفسه بقوة تحدث ببرود 
_وعجبتك!!!
أومأت برأسها وردت عليه 
_ايوا كان طعمها حلو
صړخ بعلو 
_طب ياريت ما تأكليش أي حاجة يديهالك الشخصية دي بالذات
تنهدت بقوة ثم قالت بضيق 
_ان شاءالله ممكن تسبني بقى عاوزة أنام
أمسك كوب الحليب ومد يده به وقال بأمر 
_يالا يا حبيبتي اشربي اللبن ونامي
نظرت بالجه الأخرى بحنق ثم أمرته بهدوء أن يتركها 
_بعد اذنك بالله عليك اطلع يا صقر مش اتكلم
الدموع التي لا تتوقف من عيناها كالشلال تكسر قلبه مليون مرة هي نفسها دمعة الصقر ونقطة الضعف التي بحياته جلس بجانبها على الفراش أمسك كتفها وأخذها باحضانه ثم هتف 
_عشان خاطر صقر اشربي ومتزعلنيش هدعي على نفسي
أخذت منه كوب الحليب ظلت ترتشف منه إلا أن انتهت من شربه أعطت له الكوب وقالت 
_خد شربته
قبل رأسها بحنو ثم قال 
_يالا نامي بقى!!
هزت رأسها بحنق تأففت بشدة ومن ثم قالت بنرفزة 
_كفاية بقى تعاملني

زي الطفلة اللي أبوها عمال يأمرها
نعم هو أبيها وعائلتها كور يده بضيق ثم قال بتحذير 
_اسمعي الكلام بس ماشي يا دمعة 
صړخت به بانفعال 
_ناقص أقولك يا أبيه 
قام من مكانه واتجه نحو النور ثم صړخ بها 
_يالا على النوم
ردت عليه مبرطمة بعصبية 
_المفروض يا دمعة إنك تذاكري المفروض يا دمعة إنك تاكلي المفروض تنامي لا تعبت كفاية بقى
كركر ضاحكا عليها ادمن غيظها الذي يجعلها تخرج عن شعورها تنهد بشدة ثم خرج من غرفتها
اشتاقت لرؤية أولادها واشتاقت أيضا لزوجها جلست تفكر كيف تعود إلى المنزل يجب أن يغضب زوجها على نورهان تلك الحالة التي س تجعله يعود لهم من أجل أن يعاقبها حدقت بها أمها باستغراب ثم سألتها بهدوء 
_بت يا قمر مالك يا بت سرحانة في إيه
أجابتها بضيق 
_والنبي يا أمة اسكتي راجع لك جسمي مكسر من ضړب چوزي ليا وانتوا حتى ما تصلتوش بيه تقولوا عملت كدا ليه في بتنا
صړخت امها بها بشدة ڼهرتها على ما فعلت 
_دا على الأساس إنك مش غلطانة رامية دماغك لضرتك وبتسمعي كلامها هي لما تخلص من نورهان هترچع تخلص منك
نعم أمها محقة ولكن هي تشعر بالراحة اتجاه نهلة لأن زوجها لا يحبها بينما نورهان ف تشعر أنها لو قالت عليها شيء ستكون مطلقة
أمسكت أمها يدها وقالت بارشاد 
_يا بت اللي قبلت ضرة تقبل التانية وانتي قبلتي يبقى عيشي انتي چايبة العيال لكن نورهان في أي وقت لو طلقها مش هيرچع مافيش اللي يربطه بيهم
هزت رأسها وقالت بضيق 
_طب
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 51 صفحات