ابن الباشه والخدامه
أجل أن يظل ما يخفيه مجرد سر للجميع تظن هذا لما لا ردت عليها بحنق
_هناك حرسين على البوابة كيف لنا أن نمر منهم
ابتسمت ثم أجابتها بخبث
_هناك نافذة س نمر منها و...
وقبل أن تكمل حديثها قاطعها صقر الذي جاء على غفلة وقال لهم
_ماريا إن فعلتيها س تندمين
وضعت أنظارها بالارض ثم قالت
_لا أفعل هذا لأنني أريد هذا الشيء أنا لا أعرف حمدي ولكن زوجتك قالت لي أنا أفعل هكذا
_لثاني مرة أحذرك من كذبك
ثم الټفت إلى بوسي وقال بأمر
_وانتي يا بوسي روحي لأهلك وابعدي عن المكان دا يالا الحفلة خلصت
اتجه نحو حارسه وقال بانفعال
_دخل من الحراسة إزاي
تحدث الحارس بنبرة جادة
_دخل يا فندم كعامل من العمال اللي بيصممه الحفلة يا فندم
انهى حديثه ورحل ل يودع ضيوفه شعرت دمعة بالتعب ف قالت له
_هروح أغير وأنزل يكون الناس كلها مشيت
هز رأسه لها انتبه مرة أخرى لضيوفه بينما هي ف صعدت لغرفتها فتحت بابها حاولت أن تنير نور الغرفة ولكنه لا يعمل وجدت من يمسكها من يدها بقوة شعرت بالخۏف الشديد ارتعد جسدها وقالت پخوف
لا أحد يرد عليها صړخت بفزع
_مين هنا ماريا هل أنت يا ماريا
وجدت من يمسكها من رقبتها ويحاول بكل جهد أن يخنق عنقها بشدة سعلت بقوة دفعت المجهول الذي يفعل هكذا بيدها ثم صړخت بعلو
_صقر الحقني
حاولت أن تهرول للخارج ولكن فتحت عينها بۏجع حين شعرت بالضړبة التي أخذتها على دماغها بالمزهرية الزجاج فقدت النطق شعرت بهذا ابتلعت ما في حلقها وفجاة أغشى عليها وأصبحت لا تستطيع الحركة....
يفكر في حديثها لن يجعلها تعرف ما يخفيه حتى لا ترحل وتتركه بمفرده ظل يتقلب بنامته لا يستطيع النوم الۏجع لا يترك جسده استقام بنومته ثم أمسك سجارته وأشعلها لهث أنفاسه بشراهة بتلك اللحظة دلفت نورهان بضيق من تصرفات نهلة رفع حاجبه ثم قال باستفسار
_مالك..!
باقتضاب شديد أجابته
لا يبالي لاجابتها تنهد بقوة وشرد في بعدها عنه بتلك اللحظة سمعها تقول له
_إنت ما نمتش ليه مش قولت لك تنام عشان ما تحسش بالتعب ولا إنت غاوي تعب...!!
رفع حاجبه بذهول مع من تتحدث بتلك الطريقة پغضب شديد قال
_بت يا نورهان وأخدة بالك إنك بتتكلمي معايا أنا بالطريقة دي
_أيوا وأخدة بالي
جلست بجانبه على الفراش وجدته ينهي سجارته ويشعل الأخرى صړخت به بقوة
_إنت بټموت نفسك اطفي سجارتك وإلا مش عارفة هعمل إيه!
يعلم بأنها إذا قلبت لن تصمت أبدا س تجعل جمجمته تؤلمه أكثر لذا وبصمت ألقها وقال بضيق
_خلاص ارتحتي يالا نامي بقى
اقتربت منه ثم ملست على شعره وقالت بحنو
_هنيمك الأول وبعدين أنام عاوزك أول لما تفوق تدخل للبت أختك اللي ملكش غيرها هي وأخواتك وتحسسها بالأمان وتنفذ لها اللي عاوزاه
فتح نصف عينه ثم قال ببسمة ساخرة
_بترمي على الحاچة اللي مش هيتنفذ
أغمضت عينها ثم همست بأذنه
_لا هيتنفذ وهتشوف
_هنام مع إلهام
مسك يدها وقال برجاء
_أنا محتاچك خليكي چنبي انهاردة
هزت رأسها هي لا تستطيع أن ترفض له طلب يطلبه ابتسمت له ثم جلست على الفراش وضع رأسه على أرجلها ظلت تدلكها حتى غفل من مرونة يدها وضعت رأسه على الوسادة
ظلت تتأمله بقوة إلى أي حد يمتلك الوسامة أغلقت الأنوار ثم غفلة بجانبه كانت تشعر بالتعب الشديد ولكن حاولت ألا تظهر لأحد هذا الشيء
......................................
ظلت نهلة غاضبة تريد أن تعرف ما الذي تريده قمر بأفعالها لما تغيرت هكذا تبدو وكأنه غريبة عنها بتلك اللحظة دلفت قمر للغرفة
_إي يا بنتي اللي بتعملي دا
قامت من مكانها بتهكم شديد ثم قالت
_أوعي تكوني يا قمر فاكرة إني مش عارفة إنك بتخططي جامد ولحاچة كبيرة قوي
كيف لها أن تفهمها أنها لا تريد أن تبقى على ذمة شخص لا يحب ردت عليها بحنق
_ولا خطة ولا نيلة أنا مش هفضل على ذمة واحد لا بيحبني ولا طايق يشوفني أنا هروح بيت أهلي وهطلق ولو عاوز العيال يأخدهم تربيتهم في بيته أحسن بكتير
ابتسمت بسخرية على ما تقوله ردت عليها بتهكم
_آه يا قلبي على الحنية والله ما قادرة أصدق خالص
بهدوء شديد قالت قمر
_هتشوفي لما أمشي ومرجعش وساعتها هتعرفي إني اشتريت نفسي
لوت فمها واتجهت لغرفتها أمسكت هاتفها ثم قالت ما أن رد الشخص الذي هاتفته
_الو.....عملت اللي قولتلك عليه...نفذ
...............................................
يتبع..
الفصل الثاني عشر
تأخرت كثير مما جعل قلبه يرتعد عليها هل أصابها مكروه من الممكن أن يكون هذا البغيض حمدي دخل أحدهم ليفعل شيء لصغيرته بتلك اللحظة وجد ماريا تقف بجانبه وتبتسم بسعادة ما يفرحها جعله يقلق بشدة بتلك اللحظة وضعت حبيبة يدها على كتفه ومن ثم سألته بنبرة مرحة
_فين عروستك يا صقر أوعى تكون نامت لسه سهرتنا ما خلصتش!
ابتسم بقلق ثم أسرع لغرفة زوجته بعد أن قال بعلو
_هطلع