الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ابن الباشه والخدامه

انت في الصفحة 33 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


أجل أن يظل ما يخفيه مجرد سر للجميع تظن هذا لما لا ردت عليها بحنق 
_هناك حرسين على البوابة كيف لنا أن نمر منهم
ابتسمت ثم أجابتها بخبث 
_هناك نافذة س نمر منها و...
وقبل أن تكمل حديثها قاطعها صقر الذي جاء على غفلة وقال لهم 
_ماريا إن فعلتيها س تندمين
وضعت أنظارها بالارض ثم قالت 
_لا أفعل هذا لأنني أريد هذا الشيء أنا لا أعرف حمدي ولكن زوجتك قالت لي أنا أفعل هكذا

كيف لها أن تقول لها هذا الشيء وهي لا تحبها هز رأسه ثم رفع سبابته وقال بتحذير 
_لثاني مرة أحذرك من كذبك
ثم الټفت إلى بوسي وقال بأمر 
_وانتي يا بوسي روحي لأهلك وابعدي عن المكان دا يالا الحفلة خلصت
اتجه نحو حارسه وقال بانفعال 
_دخل من الحراسة إزاي
تحدث الحارس بنبرة جادة 
_دخل يا فندم كعامل من العمال اللي بيصممه الحفلة يا فندم
_خلوا بالكم وحطوا حراس جنبه جوا
انهى حديثه ورحل ل يودع ضيوفه شعرت دمعة بالتعب ف قالت له 
_هروح أغير وأنزل يكون الناس كلها مشيت
هز رأسه لها انتبه مرة أخرى لضيوفه بينما هي ف صعدت لغرفتها فتحت بابها حاولت أن تنير نور الغرفة ولكنه لا يعمل وجدت من يمسكها من يدها بقوة شعرت بالخۏف الشديد ارتعد جسدها وقالت پخوف 
_مين .. مين هنا في الأوضة
لا أحد يرد عليها صړخت بفزع 
_مين هنا ماريا هل أنت يا ماريا 
وجدت من يمسكها من رقبتها ويحاول بكل جهد أن يخنق عنقها بشدة سعلت بقوة دفعت المجهول الذي يفعل هكذا بيدها ثم صړخت بعلو 
_صقر الحقني
حاولت أن تهرول للخارج ولكن فتحت عينها بۏجع حين شعرت بالضړبة التي أخذتها على دماغها بالمزهرية الزجاج فقدت النطق شعرت بهذا ابتلعت ما في حلقها وفجاة أغشى عليها وأصبحت لا تستطيع الحركة....
................................
يفكر في حديثها لن يجعلها تعرف ما يخفيه حتى لا ترحل وتتركه بمفرده ظل يتقلب بنامته لا يستطيع النوم الۏجع لا يترك جسده استقام بنومته ثم أمسك سجارته وأشعلها لهث أنفاسه بشراهة بتلك اللحظة دلفت نورهان بضيق من تصرفات نهلة رفع حاجبه ثم قال باستفسار 
_مالك..!
باقتضاب شديد أجابته 
_مافيش يا سالم مضايقة
لا يبالي لاجابتها تنهد بقوة وشرد في بعدها عنه بتلك اللحظة سمعها تقول له

_إنت ما نمتش ليه مش قولت لك تنام عشان ما تحسش بالتعب ولا إنت غاوي تعب...!!
رفع حاجبه بذهول مع من تتحدث بتلك الطريقة پغضب شديد قال 
_بت يا نورهان وأخدة بالك إنك بتتكلمي معايا أنا بالطريقة دي
هزت رأسها بهدوء ثم أجابته 
_أيوا وأخدة بالي
جلست بجانبه على الفراش وجدته ينهي سجارته ويشعل الأخرى صړخت به بقوة 
_إنت بټموت نفسك اطفي سجارتك وإلا مش عارفة هعمل إيه!
يعلم بأنها إذا قلبت لن تصمت أبدا س تجعل جمجمته تؤلمه أكثر لذا وبصمت ألقها وقال بضيق 
_خلاص ارتحتي يالا نامي بقى
اقتربت منه ثم ملست على شعره وقالت بحنو 
_هنيمك الأول وبعدين أنام عاوزك أول لما تفوق تدخل للبت أختك اللي ملكش غيرها هي وأخواتك وتحسسها بالأمان وتنفذ لها اللي عاوزاه
فتح نصف عينه ثم قال ببسمة ساخرة 
_بترمي على الحاچة اللي مش هيتنفذ
أغمضت عينها ثم همست بأذنه 
_لا هيتنفذ وهتشوف
_هنام مع إلهام
مسك يدها وقال برجاء 
_أنا محتاچك خليكي چنبي انهاردة
هزت رأسها هي لا تستطيع أن ترفض له طلب يطلبه ابتسمت له ثم جلست على الفراش وضع رأسه على أرجلها ظلت تدلكها حتى غفل من مرونة يدها وضعت رأسه على الوسادة
ظلت تتأمله بقوة إلى أي حد يمتلك الوسامة أغلقت الأنوار ثم غفلة بجانبه كانت تشعر بالتعب الشديد ولكن حاولت ألا تظهر لأحد هذا الشيء
...................................... 
ظلت نهلة غاضبة تريد أن تعرف ما الذي تريده قمر بأفعالها لما تغيرت هكذا تبدو وكأنه غريبة عنها بتلك اللحظة دلفت قمر للغرفة 
_إي يا بنتي اللي بتعملي دا
قامت من مكانها بتهكم شديد ثم قالت 
_أوعي تكوني يا قمر فاكرة إني مش عارفة إنك بتخططي جامد ولحاچة كبيرة قوي
كيف لها أن تفهمها أنها لا تريد أن تبقى على ذمة شخص لا يحب ردت عليها بحنق 
_ولا خطة ولا نيلة أنا مش هفضل على ذمة واحد لا بيحبني ولا طايق يشوفني أنا هروح بيت أهلي وهطلق ولو عاوز العيال يأخدهم تربيتهم في بيته أحسن بكتير
ابتسمت بسخرية على ما تقوله ردت عليها بتهكم 
_آه يا قلبي على الحنية والله ما قادرة أصدق خالص
بهدوء شديد قالت قمر 
_هتشوفي لما أمشي ومرجعش وساعتها هتعرفي إني اشتريت نفسي
لوت فمها واتجهت لغرفتها أمسكت هاتفها ثم قالت ما أن رد الشخص الذي هاتفته 
_الو.....عملت اللي قولتلك عليه...نفذ
...............................................
يتبع..
الفصل الثاني عشر
تأخرت كثير مما جعل قلبه يرتعد عليها هل أصابها مكروه من الممكن أن يكون هذا البغيض حمدي دخل أحدهم ليفعل شيء لصغيرته بتلك اللحظة وجد ماريا تقف بجانبه وتبتسم بسعادة ما يفرحها جعله يقلق بشدة بتلك اللحظة وضعت حبيبة يدها على كتفه ومن ثم سألته بنبرة مرحة 
_فين عروستك يا صقر أوعى تكون نامت لسه سهرتنا ما خلصتش!
ابتسم بقلق ثم أسرع لغرفة زوجته بعد أن قال بعلو 
_هطلع
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 51 صفحات