روايه جديده بقلم يارا عبدالسلام
بنت احلام
_ازاي يبني دي اختكوا من لحمكوا مهما امها عملت زمان فهى خدت جزاتها البنت ملهاش اي ذنب
_ربنا يديمك في حياتنا يا اجمل ام في الدنيا..
يحيي الكبير قرب عليه بعصبيه
_ممكن تبعد عن مراتي لو سمحت
_لا قبل متكون مراتك فهى امي
_يحيي متعصبنيش وابعد
_لا
يحيي حب يغيظه
_انت بتعاندنى
حاجه شكل كدا وعاوز اقولك حاجه انت اه اتجوزتها بس متقدرش تمنعني عنها ..
يحيي غمزله_ايوا كدا ارجع لعقلك.....
وكلهم ضحكوا وفريده بصت ليحيي الكبير وضحكت على منظره ...
_اضحكى اضحكى اعمل اي بحبكوا ..
يحيي الصغير سابهم..
ودخل الأوضه بتاعت فارس..
لاقاه قاعد ضارب بوز وزعلان
قرب منه..
_بصلي
مكنش راضي يبصله
مسك وشه ورفعه ليه
_ينفع اللي انت عملته دا
هز رأسه بلا
_انا علمتك وربيتك على كدا انك تتريق عالناس وتسخر منهم ..
انت مش عارف انو حرام ...
_عارف بس انا مش متخيل أن دي تبقى اختى
_طيب وبعد مسخرت منها وانا زعقتلك كنت حابب انى ازعقلك كدا
_لا
_امال اي
_انا اسف
_لا متعتذرش منى أنا أعتذر من مي
_لا
_انا قولت اي
_يوووه حاضر..
_يلا...
وفي الوقت ده جاله اتصال من الظابط صاحبه..
_اه للاسف النهارده تنفيذ الحكم ..
_اي...!
_اي يا كريم في جديد
_اه للاسف النهارده تنفيذ الحكم ..
_اي...!
ازاي انت بتقول اي يعنى النهارده ابويا وخالى هيتعدموا مش معقول
_للاسف يا يحيي هم عملوا جرائم كتير في حق نفسهم وحق البلد وكمان غير القټل والسرقه وكل حاجه ممكن
تتخيلها دي اقل حاجه ممكن تحصل فيهم
خرج ليهم برا وهوا وشه مرهق...
يحيي الكبير لاحظ عليه هوا اصلا بيعرفه من نظره ..
قرب منه وقال
_مالك
_النهارده الحكم هيتنفذ
كان نفسي الظروف تتغير وتكون صالحنا بس للاسف كل حاجه اټدمرت مبقاش في فرصه خلاص
الجزاء من جنس
العمل
صح ولا لا
_صح الجزاء من جنس العمل ربنا يسامحه ...
متقولش لماما حاجه انا لما صدقت انها نسيت اللي حصل معانا انا عارف انك بتحبها ربنا يخليكوا لبعض يارب...
بعدها مى خرجت مع نور وكان شكلها حلو بعد التغيير وفارس صالحها وخلاص بقت منهم وعاشت معاهم ويحيي وداها مدرسه خاصه واتعلمت كل حاجه من اول وجديد وكانت متفوقه جدا في المدرسه وكانت نور بتساعدها وكانت فرحانه بيها جدا علشان طول عمرها كانت بتتمنى أن يكون ليها اخت ...
والاتنين كانوا فرحانين جدا ودخلوا مع بعض كليه طب...
وعدى سنه وهم في الكليه وكلهم كانوا سعداء.
وفارس ومي بقو قريبين جدا من بعض وبقى معاها في كل حاجه...
وفريده كل يوم حبها ليحيي ليزيد وهوا كمان وعايشين مع بعض كان بينهم عشره كبيره الحب مالى حياتهم والاهتمام والاحترام وكل حاجه تقدر تقول عنهم الزوجين المثاليين وكذالك ام واب لأربع اولاد بيحبوهم ...
واحمد اتقدم لنور ..ويحيي وافق..
وجه اليوم اللي هيقعد فيه معاها...
فريدهاصحى يا نور انتى هتفضلي نايمه كتير كدا
_اي يا ماما في اي
_في عريس متقدملك واخوكي موافق وانا موافقه ويحيي موافق
_اه وفارس ومي اي الاخبار مش معترضين
_معرفش ابقى اسأليهم..
_طيب يلا يا ماما اخرجي واقفلي الباب والنور وسبيني انام انا لما صدقت اخد الاجازه
_طيب والناس اللي جايه دي انتى هبله
_قوليلهم مش موجوده أو اقولك قوليلهم مش موافقه..انا عوزا اتعلم واخد شهاده كبيره مش عوزا اتجوز ...
فريده كانت عارفه أنها بتحب احمد علشان هى كانت قايلالها وكمان عينيها بتفضحها لما بيجي عندهم..
فريده بتمسكنخلاص يبنتي اللي تشوفيه انا هروح اتصل لأحمد واقوله نور مش موافقه وربنا يرزقه بقى ببنت الحلال
نور اول ما سمعت اسم احمد قامت بسرعه من على السرير...
_ماما استني انتى قصدك احمد مين
_احمد صاحب اخوكي اللي كان بيديكي في المدرسه دا انا عارفه انو كبير عليكي يلا محصلش نصيب هروح اتصل بيه هقوله هى ملتفته لدراستها
_لا استني يا ماما بالله عليكي انا هعتزل دراسه اصلا ...
انا كنت بهزر معاكى مالك قموصه كدا ...
_يعني
_هوا وهكون لابسه
فريده قعدت تضحك عليها وعلى جنانها
كانت عارفه أنها أول مهتعرف انو احمد هتعمل كدا...
وبليل جه احمد وعيلته وكان في قمة الشياكه..
ونور كانت متوتره دا حب حياتها اللي جاي يتقدم دا!
اتصلت بآليا علشان تطمنها لدرجه انها زهقت منها لانها كل شويه تكلمها تقولها انها متوتره مش متخيله أن دا كان ممكن يحصل كانت مفكره انو المدرس بتاعها بس ...
يحيي ويحيي قعدوا معاهم ونور كانت جوا
احمد قرب على يحيي
احمدانا مبسوط اووي انى قاعد هنا انت مش عارف يا يحيي انا بحبها قد اي
_اها عارف وعارف برضو أنها وغمزله
_بجد يا يحيي
_عيب عليك دي
تربيتي...
_يارب يا يحيي...
نور خرجت وهي