ماجد وحياه
كنت اقرأ سورة النور واجي عند ايات اللعان في قوله سبحانه وتعالي
والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله ۙ إنه لمن الصادقين 6 والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين 7 ويدرأ عنها العڈاب أن تشهد أربع شهادات بالله ۙ إنه لمن الكاذبين 8والخامسة أن ڠضب الله عليها إن كان من الصادقين ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم 10
سهير بتردد امال أنا ليه حاسة أنك بتبعدى عنا وقاعدة لوحدك معظم الوقت
حياة بأسى ماما اللى حصل مكنش قليل ... مش متخيلة أنى كنت بالغباء ده ... ازاى ماشوفتهمش على حقيقتهم كل السنين دى ... ازاى حبيت واحد زى الحيوان ده فى يوم من الأيام ... صډمتى فيه فى المستشفى كوم وصډمتى بعد ما عرفت اللى كانوا ناويين لى عليه كوم تانى ... لولا أن وكيل النيابة ورانى الشريط كان لا يمكن أصدق أن هم بالاجرام ده حتى وأنا عارفة أن مرات خالى مش بتحبنى بس مش للدرجة دى
حياة بابتسامة قريب يا ماما أن شاء الله ... قريب قوى
جلست على سريرها تحاول أستجماع شجاعتها ....... لتقوم بما أنتوته ......... تشعر بالخجل الشديد ....... صحيح أنها تفكر بتلك الخطوة من أكثر من شهرين ولكنها الأن مترددة ليس تراجعا عن قرارها بل خجلا من تنفيذه ......... وقفت أمام مرأتها لتتأكد من مظهرها الرائع تشعر بثقة بنفسها زادتها بترديد حوارها الصباحى مع نفسها فقالت هامسة أنت قوية ..... ربنا حملك أمانه نفسك ولازم تكونى قدها .... والحاجة الوحيدة اللى تعيبك الحړام مش العيب .... محدش يقدر يكسرك الا لو أنت سمحتى بده ........ الضربه اللى ماتموتش تقوى
خرجت ليصدم الجميع بهيئتها الجديدة ....... صحيح أنها مازالت ترتدى حجابها ولكن ليس هذا ما أعتادوه منها ....... فهى دائما ترتدى الملابس الفضفضة والحجاب الساتر لمعظم بدنها ....... ولكنها الأن ترتدى سروال من الخامة المسماة جينز وقميص يصل لركبتيها وحجاب صغير بالكاد يغطى عنقها ........ كانت هيئتها كهيئة الفتيات التى يطلقون على أنفسهم محجبات وهم أبعد ما يكونون عن الحجاب وأحكامه ...... كانت جميلة للغاية ولكن ذلك لم يسعده بل أغضبه وأحزنه ....... وظل يحدث