روايه بقلم روان سالم
يوم الفرح قال ايه حور دب قطبي قال دي قمر أربعتاشر ربنا يخليها بس احسن لو اتجوزت سيف اخويا
ياسين علي فكره افي الاوضه اللي جنبك
يوسف إيثار روحي دلوقتي
ايثار بس انت هنا بتعمل ايه ....هل قررت أخيرا تشتغل بشهادة الطب اللي انت سيبها منظر في البيت
يوسف لا كنت تعبان وبكشف عادي.....روحي بقا
ياسين هي متعرفش ان حور ..
يوسف لأ متعرفش
ياسين تفتكر هانكمل الخطه
يوسف اكيد احنا لازم نبعد اريج من سكة حور وكمان والدي لانوا مصر علي طلاق حور من يزن
ياسين هو لسه في دماغوا ده .....بس سيبك طب يزن ولقي حب عمروا انا وانت يا منيل
هانفضل طول عمرنا كده
ياسين لا بس يعني......ما تجيب رقم الۏحش
يوسف نعم
ياسين لا مقصدش يعني لو احتاجنها بره مصر وكده يعني ثم اي نعم لسانها طولها بس عسل
يوسف هي مين دي العسل يلا
ياسين بصل ياعم انا اتلغبط اصلا
يوسف طيب اما نشوف
في شركة والد يزن
ماجد اللي سمعتوا بنتي هاتتطلق يعني هاتتطلق يا محمد
ماجد لا بنتي هاتطلق وتسافر تكمل علاج بره انا مش عايز جنان ابنك يطلع عليها تاني كفايه اللي عملوا فيها
محمد طايش .....بس اتعدل ده بيحب التراب اللي بنتك بتمشي عليه
ماجد ده شفقه علشان هي مريضه بس ....انما انا مش هاسيب بنتي تعيش شفقه مع واحد مش بيحبها
ماجد مش لازم أسأل عن حاجه وضحت من يوم الفرح
في غرفة حور
كان يزن يرتب افكاره
FLASH Back
كان يزن يقود السياره ليرن هاتفه برقم ياسين
ياسين انت فين انا ويوسف في المستشفي انت فين
يزن انا جاي حور عامله ايه
ياسين الحمد لله لحقنها وقفلنا الچرح بدل ما يحصل ڼزيف
ياسين لازم تهدي وتسمعني احنا شوفنا كاميرات المراقبه واريج جات وزقت حور وتقريبا حور حولت تدافع عن نفسها معرفتش واريج كلمتها شويه وكانت حور فقدت الوعي
يزن هاقتلها انا مش هارحمها انا هانهي حياتها
ياسين الأهم امن حياة حور الاول وكمان انت لازم تسافر ومعاك حور وتبعد عن مصر فتره واريج انا هاتصرف معاها انا ويوسف
ياسين انت هتسافر بطياره مجهزه مظنش في خطړ والدكتور اللي قال كده
يزن واريج
ياسين سيبها عليا بقا انا ويوسف هانتصرف وكمان روح روق علي نفسك في احلي جزر في العالم المالديف
عقله ايه دا ايه دا ايه دا
قلبه هو ايه اللي ايه دا ايه دا
عقله هو في كده كده
قلبه ايوا في كده كده
عقله وهانروح المالديف كده كده
قلبهوهاني مون ايوا كده
يزن بس يا بابا انت وهو واللهي ما ناقصكوا
Back
يزن واللهي الود ودي اۏلع فيها عايشه علشان عيونك دول دعموا بسببها بس انا مش هاسيبها بردوا
يوسف يلا يا ياسين خلي يزن يركب عربية الاسعاف وهما هايشيلوا حور علشان تتنقل المطار
جاءت إيثار
إيثار انت ازاي متقولش ان حور تعبانه
يوسف مش وقتك دلوقتي اهدي وهافهمك كل
حاجه
ياسين يزن مستني في العربيه والدكاتره بينقلوا حور يلا احنا علشان نلحق نوصل المطار قبلهم ونجهز جوازات السفر .....وانتي صنفار أنتي يلا تعالي معانا
ايثارإيثار إسمي
ياسين مقاطعا خلاص متجيش معانا انا
غلطان
ايثارلا خلاص
يوسف طيب يلا وانتي هاتركبي معايا
ياسين وانا هركب معاكوا
يوسف ما انت ليك عربيه
ياسين ما هو انا يعني
يوسف خلاص يلا
في سيارة الاسعاف حيث بدأت حور تفتح عيونها وكان يزن ويقول
يزن حمدلله علي السلامه يا حور ية قلبي انتي
حور بدأت تبكي وهي تقولطلقني يا يزن مش عايزه اشوف وشك طلقني
يزن پصدمه.........
اتمني يعجبكم
اسفه طبعا الغياب طال لكن كنت واخده قرار ابطل كتابه خالص لكن رجعت اكمل القصه لاني بدأتها
ياسين ايه.....لا .....لا مفيش ده حاجه تبع الشغل
يزن هو ايه اللي تبع الشغل....ايه علاقة الشغل بالدوا والعصير ايه ده
ياسين انت بس اللي مركز زياده يعني العصير كنت هاوزعوا علي الموظفين في الشركه علشان جوازك وكده والدوا علشان الصداع وغيروا يعني طبعا اللي حصل لحور انهارده مش لازم يتكرر
يزن مش عارف كلامك مش راكب علي بعضوا ومش مصدقك ......بس تمام اما نشوف
عقله هو انت سيبتوا ليه مش حاسس ان الموضوع ليه علاقه بحور
قلبه لأول مره هاتفق مع عقل الكلب بتاعك انا كمان عندي نفس الشعور وحاسس انهم مخبيين حاجه
عقله مش هارد عليك اصلا ولا هانزل مستوي لقلب متني زيك
يزن يعني اتفقتوا دلوقتي....بس انا مصدقوا
قلبه اهو ده لما يكون صاحبك برأس بخاخه زي عقلوا
عقله مع انك بتشتمني بس عندك حق ده كتلة غباء
يزن بس اخرسوا
واتجه إلي غرفة حور لكي يفتح الباب
في غرفة ياسين
ياسين كنا هانتمسك ايه ده
يوسف انت غبي بتكلمني علي السلم ليه ما اوضتك موجوده
ياسين خلاص اهو اللي حصل ....بس هاتعمل ايه اللي ناقص نوع مخدر
يوسف متخفش قبل