الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم روان سالم

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


بكم من الظلم لم تشعر به من قبل لطالما كانت تتعرض للتنمر والمضايقات لكنها كانت تنسي ما ان تري يوسف وتجلس بين يديه وتبكي لكن اليوم هي وحيده وليس هذا فقط الشخص الوحيد الذي احبته ضربها واهانها ونعتها بأبشع الصفات ثم والأسوأ اتهمها بالخيانه دون أن يسمعها كل شئ كان حكم ظاهري فقط لمجرد سماعه لبعض الكلمات 

ظلت تسير الي ان وصلت الي بابا القصر الخارجي لكنها لاحظت أن سيارة أخيها تقف لينزل أخيها منها اختبئت لأنها ظنت أن يزن من اتصل به 
حور لحقت جبتوا بس عادي انا مش عايزه اعيش معاك ولا اشوف وشك تاني المۏت عندي اهون 
ولكن نزل يوسف و وجدت ياسين يخرج هو الآخر له 
يوسف الدوا اوعي تنسي النسبه علشان دي مهمه لأن الآثار هاتبدء تذيد سړطان المخ مش حاجه سهله 
ياسين مش تخاف هاظبط النسب واعمل العصير واطلعوا ليها بنفسي واتأكد انها شربتوا كمان 
يوسف شكرا 
ياسين مفيش بينا الكلام ده دي اختي اقصد دبدوبتي الصغيره اللي في البيت وانا كاماما ياسين في الخدمه 
يوسف طب يلا يا ماما ياسين لحد يشوفك ياختي هاتبقا ڤضيحه 
كانت حور غير مستوعبه ما تسمعه كيف هذا إنها مريضه وكل هذا الوقت كانت تتعطي المسكنات لهذا زوجها من يزن لكي يتخلص من حملها انها أصبحت ثقيله
 علي الجميع 
وقررت أن تذهب بعيد حيث لا يجدها أحد 
صعد ياسين ومعه العصير الي غرفة حور ليجدها مفتوحه
ياسين حور انتي صاحيه 
ولكن لا رد 
دخل ياسين ليجد يزن جالس علي السرير وحده وحور ليست هنا 
ياسين فين حور 
يزن وانا هاعرف منين هي فين 
ياسين انت بتتكلم عنها كده ليه ثم انك قاعد في اوضتها وعلي سريرها يبقي اكيد تعرف 
يزن دي الطريقه اللي لازم اتكلم بيها عن واحده خاينه زيها 
ياسين انت بتقول ايه انت شارب حاجه 
يزن لا مش شارب حور المصونه پتخوني و...
ياسين اوعي تكمل والا هاتلاقيني مديك قلم علي وشك .....اوعي تصور لنفسك انك تتكلم عنها كده 
يزن ياه لدرجه دي انت حبيتها مع أنها علي ذمتي بتحب مرات اخوك يا ياسين 
ياسين اتكتم انت اكيد اټجننت أو شارب حاجه دي اختي يا بني ادم أحبها زي اختي لكن عمري ما اشوفها اكتر من كده لكن انت اللي مريض وخيالك مريض بس هي فين انطق 
يزن معرفش ......انا ضړبتها وهي خرجت 
ياسين وقد احمرت عينيه من الڠضب ضړبتها واحنا من امتي بنرفع ايدنا علي بنات يا استاذ يزن انت شكلك نسيت يعني ايه راجل 
وامسكت من تشيرته بقوه 
ياسين تعرف لولا اني هاروح اتنيل اشوفها فين كنت وريتك اللي عمرك ما شوفتوا مني يا ابن ابويا 
وتركه يا سين وخرج ليبدء البحث وتمر ساعه والاخري حتي مرت ٦ ساعات 
ياسين روحتي فين يا حور ومش اخدتي الدوا ولا حتي اكلتي منك لله يا يزن 
حضر يوسف وماجد بعد اتصال ياسين بهم 
ماجد فين حور يا ياسين 
ياسين معرفش أسأل البيه 
انقض يوسف علي يزن وامسك رقبته 
يوسف لو اختي جرلها حاجه هاخلص عليك وهانهي حياتك ومش كده وبس لا دا انا هارمي جثتك علي الطريق لغايت ما تعفن علشان اللي زيك ميستحقش إلا كده 
سدد يوسف ليزن ضربه قويه طرحته أرضا 
يوسف هاجبها ولما القيها هاخليك تطلقها علشان كلب زيك مش يستحق ضفرها 
ماجد اهدي يا يوسف وانت يا يزن انطق ايه اللي حصل 
قص يزن عليهم ما حدث 
يوسف زينوا......صح.......اهوا انا دلوقتي لوقتلتك حلال فيك 
يزن ليه هو انا عملت ايه يعني 
يوسف عايز تعرف زينوا طب تعالي .....يلا اتحرك 
خرج يوسف وخلفه يزن وركب سياراتهم وفي نفس الوقت كان ياسين وماجد ومحمد يبحثون عن حور في كل مكان 
قاد يوسف السياره ومن خلفه كان يسير يزن بسيارته حتي وصلوا الي مبني حديث الشكل مكتوب عليه دار
 الرحمه للأيتام 
ونزل يوسف من سيارته ومن خلفه يزن ودخلوا المبني الذي كان حوله حديقه مليئه بالأطفال 
يوسف رفع يده يشير لطفل يجلس وحده دون شريك 
يوسف ده زينوا اللي بتخونك معاه يا أستاذ يا محترم ده يبقي زين وهو طفل يتيم مصاپ بالسړطان وهو صديق حور الوحيد عندوا ١٢ سنه وهي هنا متطوعه كمدرسه للأطفال وشافت زين من سنتين واتعلقت بيه جامد وطلبت ان بابا يتكفل بمصاريفوا وهي كانت بتزوروا كل يوم عرفت بقا مين زينوا وليه ا وليه مقصره 
كان يزن صامت لا يستطيع الكلام ولا الرد لقد ظلمها و جرحها وايضا رفع يده عليها 
كان في دوامه من التفكير 
قلبه شوفت بقا اهي طلعت مظلومه شوف هاتسامح نفسك ازاي وانت السبب انها مشيت لا وكمان ظلمتها 
عقله انا مع الاستاذ قلب في كلاموا انت غلطان 
قلبهدلوقتي معايا واستاذ قلب خربتها وقعدت علي تلها يا فالح 
قطع هذا الحوار صوت طفل يتكلم 
عمو يوسف انت جيت امتي 
يوسف لسه واصل يا زين يا حبيبي 
زين شوفت طنط حور تعبانه اوي وكانت بټعيط وماسكه رأسها 
يوسف حور انت شوفت حور يا زين 
زينايوا هي هنا من الصبح لعبت
 

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات