قصه الطلاق
عشان انتقم منك وخيالها المړيض يصورلها انها مظلومة
لأ .. انا عاوزاك تروح وتتعالج وتعيش حياتك وتتجوز وتخلف فى والدتك وتنسانى تماما وانا احتسبت حقى عند ربنا وهيجيلى .. اجلا او عاجلا من غير تدخل اى بنى آدم ..حقى هيجيلى
فياريت تسيبنى فى حالى كفاية كده
لينهض عادل بثقل شديد وهو لايستطيع رفع عينيه اليها واتجه الى الباب ثم توقف قبل الخروج بخطوة واحدة وقال وهو يعطيهم ظهره حاضر ياحياة . اوعدك ان ماحدش هيضايقك ابدا تانى من ناحيتى بس ياريت تسامحينى .. لانه ماكانش بايدى ثم اكمل طريقه الى الخارح
لتنظر اليه حياة باستفهام كلام ايه
حمزة لما قلتيله . انا دلوقتى زوجة لراجل بيحبنى وبيقدرنى ولا يمكن اتنازل عنه ابدا
حمزة بفضول وياترى انهى فيهم اللى كده وانهى اللى كده
حياة بخجل النص اللى بيقول انى لا يمكن اتنازل عنك ابدا هو ده النص الحقيقى
حمزة بسعادة بجد ياحياة .. بتقصدى الكلام ده من قلبك
حياة انا شفت معاك يومين بعمرى كله ياحمزة صدقنى مش ممكن ابدا اتنازل عنك بعد كل ده
ليلتفتوا ليجدوا نورا تقف بالباب ترتدى مالا يستر كعادتها التى ينفر منها حمزة
حمزة ببعض الڠضب نورا .انتى ايه اللى جابك
نورا بقى دى برضة طريقة تقابلنى بيها ياميزو
ليتجه اليها حمزة وهو يأمرها بالدخول ويقوم بغلق الباب على ثلاثتهم ويوجه حديثه الى نورا پغضب ايه المنظر الژبالة اللى انتى جاية بيه ده انا مش منبه عليكى الف مرة انى مابحبش المناظر دى
لتشعر حياة بالغيرة ولكنها تنهر نفسها وتأمرها بالتماسك فيكفى حمزة ماحدث اليوم ولكنها لم تستطيع السيطرة على احمرار وجنتيها وتجهم وجهها
فابتسم بخبث وهو ينظر اليها قائلا طبيعى مش هبطل غيرة انتى بنت عمتى . بعنى لحمى
ليزيد ڠضب حياة فتتجه الى الباب قائلة عن اذنكم انا عندى شغل
ليدركها حمزة وبمسكها من كف يدها لأ استنى عاوزك . ثم نظر الى نورا بحزم قائلا خلصى يانورا انا مش فاضى ..جاية ليه
لولا ان نهرها حمزة فتراجعت وقالت انا بس الفيزا بتاعتى فاضية وكنت عاوزة اشترى شوية حاجات
حمزة طب انا هبعتلك نورا دلوقتى هى فى مكتبى ...خلى الحسابات تحطلها فلوس فى الفيزا بتاعتها ماشى .. بس وهى فى مكتبك ياخالد فاهمنى طبعا . ماشى سلام
ثم الټفت الى نورا قائلا طبعا سمعتى . اتفضلى
نورا بنفور بس انا مابحبش اتعامل مع خالد ده ماتسيبنى اروح الحسابات واتعامل
حمزة عاوزة فلوس تروحى لخالد مش عاوزة يبقى تروحى على البيت ...مفهوم
لتخرج غاضبة دون كلمة واحدة
ليتجه حمزة الى الباب ويغلقه ورائها ليعود بنظرة ماكرة الى حياة التى لازال الڠضب يرتسم على ملامحها
حمزة وهو يرفع راسها اليه الجميل غيران واللا ايه
لتمتعض حياة ليرتسم الذى بات يعشقه و ينتظره حمزة لينخفض برأسه بروية متمنيا ان
حتىا ولكنه باحكام قائلا بقى نص الجملة اللى بيقول انك لا يمكن تتنازلى عنى ابدا هو ده النص الحقيقى لتومئ برأسها ايجابا .. ليكمل والنص بتاع انك دلوقتى زوجة لراجل بيحبك وبيقدرك .. تمنى .. لتعود وتومئ برأسها مرة اخرى ايجابا ليعاود حديثه يبقى كده الجملة كلها حقيقة لكن فى فرق كبير ياحياة بين انى اكون بحبك وانى اكون بعشقك انا بعشقك ياحياة من زمان اوى اوعدك اننا لما نسافر هحكيلك على كل حاجة بالتفصيل بس انا حاسس انك النهاردة تعبتى اوى الاحداث كانت كتير اوى عليكى تحبى تروحى تستريحى
حياة بخجل لا هكمل ونبقى نروح مع بعض
ويتركها لتكمل عملها ويذهب هو الاخر لمراجعة ما امامه من اعمال
مساءا فى فيللا حمزة ..يدخل حمزة بصحبة حياة التى يبدو عليها الارهاق الشديد ليلقوا تحية المساء على رقية وثريا التى ترد التحية بعجرفة وقلة اهتمام
اما رقية تسألها عن سبب شحوبها لتبرر لها حياة بان اليوم كان ملئ بالعمل
رقية طب ياللا ياحلوين
..اطلعوا خدوا شاور وغيروا وعلى ماتنزلوا هيكون العشا جاهز
حياة ياريت لو تعذرينى انا يارقية انا مرهقة اوى وعاوزة انام
حمزة وهو يأخذ حياة تحت جناحه معلش ياروكا ياريت لو تخلى عزة تجيبلنا العشا فوق احسن فعلا اليوم كان طويل اوى النهاردة وانا كمان مش