الخميس 19 ديسمبر 2024

الف ليله وليله

انت في الصفحة 69 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

عينيها برقه

ايه احنا هنعيط تاني احنا مش اتفقنا مفيش دموع بعد كده

عليا وهي تحاول السيطره على دموعها

انا اسفه انا عارفه انك اكيد زهقت مني ومن النكد والمشاكل الي بتحصلك بسببي

يمسح سليم دموعها بحنان وهو يقول بعتاب

انا مش هرد على الكلام العبيط الي بتقوليه عشان عارف ان اعصابك لسه تعبانه من الي حصل بس عاوزك تفهمي حاجه واحده

سليم انا اسفه متزعلش مني انا مكنش قصدي ازعلك

يشعر سليم وكأن قلبه سينخلع حبا وعشقا لها وهو يرى نظرة الخۏف من رفضه لها تملئ عينيها ليستلقي بجانبها سريعا وهو يمرر يده اسفل راسها و يحتضنها اليه بعشق شديد ويرفع وجهها اليه وهو يقول بحنان

انا مش زعلان يا قلب سليم مټخافيش مفيش حاجه في الدنيا ممكن تزعلني منك لټدفن عليا رأسها بحب بداخل صدره وهي تحتضنه بشده

انا اسفه وعمري ما هقول ولاهعمل حاجه تزعلك مني تاني

سليم 

وانا مش زعلان منك ولا أقدر ازعل منك ..

وهو يهمس في اذنها بحنان

نامي يا قلبي ومټخافيش انا جنبك ومش هسيبك ابدا

عليا وهي تضم نفسها اكثر اليه و تتنهد براحه و تستسلم للنوم بأمان بين ذراعيه

بعد مرور حوالي نصف ساعه

سليم وهو مازال مستيقظ ويحتضن عليا الغارقه بارهاق في بحور النوم وهو يمرر يده بحنان على جسدها المملوء بالكدمات فتح سليم بهدوء اعلى الثوب الذي ترتديه عليا ليكشف امام ناظريه عن الجزء الاعلى من جسدها المملوء بكدمات كبيره بشعه زرقاء وحمراء اللون متورمه و مغطاه بنوع من المراهم التي تركت اثار بيضاء على كدماتها ذادت من بشاعة منظرها

يتنفس سليم بتوتر وهو يضغط على اسنانه پغضب وهو يزيح المزيد من ملابسها لينكشف امام عينيه المزيد من الچروح

________________________________________

والكدمات البشعه التي تغطي كامل جسدها

سليم بذهول وهو يتأمل جسدها المكدوم پغضب شديد

ازاي قادره تتحملي الالم ده كله وبتتعاملي عادي من غير ما تشتكي ليميل على صدرها ويقبل الكدمه التي تغطيه بحنان وهو يشعر بغصه شديده ويقول بندم

انا اسف يا حبيبتي اسف اني مكنتش موجود لما احتاجتيني وهو يقول بوعيد

بس وحياتك عندي حقك هجيبه من عتمان الكلب وهندمه على كل لحظة الم حستيها بسببه ليعيد اغلاق ملابسها بهدوء 

يهتز هاتفه المحمول ويتناوله سليم سريعا حتى لا يتسبب في ايقاظ عليا ليجد المتصل هو المحامي الخاص به

سليم بصرامه وغضبه مازال مسيطر عليه

انا مش قلت لك متتصلشي بيا الا لو في حاجه مهمه حصلت ليستمع الى المحامي الخاص به وعينيه تضيق بشړ ليقول بقسۏة

عيد الي انت قلته تاني عتمان بيساومني اتنازل عن القضيه واسيبله الارض قصاد انه ميحولهاش لقضية شرف ليضغط بيديه پقسوه دون ان يشعر على كتف عليا التي تأوهت پألم ليتفاجئ سليم بما فعله دون ان يدري ليرمي الهاتف من يده ويرفع عليا اليه بلهفه وهو يقبل كتفها بحنان

اسف يا عمري ڠصب عني معلش

تهدأ عليا وهي تدس نفسها اكتر في احضانه وسليم يقبل اعلى رأسها بحنان وهو يتناول الهاتف مره اخرى ويقول بصوت هادئ مكتوم بالڠضب خوفا من استيقاظ عليا

انا عاوز اقابله حالا.. اتصرف...نص ساعه هكون قدام باب الحجز وعاوز تصريح الزياره يكون مستنيني هناك

يغلق سليم الهاتف دون انتظار اجابه وهو يقول پقسوه وعينيه تشتعل بالنيران

حسابك تقل

 

 معلش ياحبيبتي هسيبك ساعه واحده مش اكتر وهرجعلك تاني قبل ما تصحي او تحسي بغيابي ليقبلها مره اخرى على جبهتها بحنان وهو يحكم الغطاء حولها ثم يتناول الهاتف ويقف امام الباب يتصل بتالين ليقول بتوتر

ايوه يا تالين انا عاوزك تيجي تقعدي جنب عليا

انا مضطر اروح مشوار ضروري ومش عاوز اسيبها لوحدها

تالين وهي تستشعر نبرة الڠضب المكبوت في صوت اخيها

انا اصلا كنت في الطريق جايه عشان اشوفها ليقول سليم بسرعه وهو ينظر لساعة يده بتوتر

قدامك قد ايه

تالين بدهشه

قدامي نص ساعه بالكتير واكون عندك

سليم وهو يتحرك بتوتر للخروج

خلاص انا مضطر اتحرك دلوقتي مش هقدر استنى اكتر من كده عليا دلوقتي نايمه بس انا عاوزك تكوني هنا عشان لو قلقت تلاقيكي جنبها ومتخفش وانا هحاول ارجع بسرعه قبل ما تصحى

تالين وهي تدرك توتر سليم الشديد

روح انت يا حبيبي مشوارك ومتقلقش دقايق وهكون جنبها ان شاء الله

طيب مع السلامه ولو

 

 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 79 صفحات