روايه بقلم زهره الربيع
رفعت عنيها ليه وكانت عيونها رمادي فاتحه ټخطف القلب اسد اتجمد قدامها ملامحها كانت طفوليه رقيقه وجذابه جدا
اسد قال بزهول...يخربيت جمال امك.. انتي مين
البنت بصتلو پخوف وزقت الجارد ونزلت جري بسرعه البرق على باب الفيلا عايزه تطلع
عواد واسد اتفاجأو وجريو وراها بس قبل ما يوصلو للباب دخل ضرغام وهو شايل البنت ورماها بقوه وڠضب على الارض وقال بزعيق وعصبيه..انا قولتلك ايه يا حيوان انت
قاطعو ضرغام وقال پغضب...وانت بتاخد اوامرك مني ولا من زفت بيه
اسد اتسعت عنيه وقال..زفت..انا زفت
ضرغام قال پغضب...انا مش فاضي للعب
العيال ده خد البنت وطلعها الاوضه وا في السرير... وبص للبنت بنظره ټرعب وقال..علشان شكلها مش شطوره خالص وهتتعبني
اسد بص لطيفهم بزهول وقال...انا مش فاهم حاجه ..يا خدها على اوضتك يعني ايه..انت اكيد مش جايب الطفله دي للي في بالي اكيد مش زي البنات الي بتجبهم
ضرغام قعد على الكرسي بلامبالاه وقال..هتفرق ايه يعني عن غيرها
ضرغام قال..مش مهم تستوعب المهم تركذ وتنام بدري انهارده علشان معانا عمليه بكره الصبح ومحتاجك فيها
ضرغام لسه هيمشي اسد
مسك ايده بسرعه وقال برجاء...ضرغام..سيب البنت حرام عليك دي صغيره..صغيره اوي ممكن ټموت في ايدك و
ضرغام قاطعو وقال..وافرض ماټت يعني..هنزعل عليها مثلا...يلا زي ما قولتلك بكره هحتاجك بكره هنقابل اسامه...وانت عارف مين اسامه
في مكان تاني في اوضه نوم من الطراز القديم يشبه اوض الملوك قاعد شاب في التلاتينات وسيم جميل بملامح رجوليه جذابه بېدخن غالي على سرير مدهب
قاعده بنت جميله في العشرينات لافه نفسها بملايه حرير رقيقه قالت...اسامه ممكن اسألك سؤال
اسام كان مغمض عينه وقال بلامبالاه..اممممم
اسامه بصلها بابتسامه جانبيه وقال...اكيد لا يا عمري...طبعا...لازم تكوني متأكده..ان كل ده علشان ضرغام طبعا
بقلمي...زهرة الربيع
قال كده وبقي يضحك ويلبس هدومه باستهزاء
البنت اتنهدت وقالت..تمام يا اسامه براحتك ..العب بمشاعري قد ما تقدر..كل ده لانك عارف قد ايه بحبك
سيلا قامت بضيق من سخريتو المتكرره وقالت..ماشي يا اسامه انا الغلطانه اني بجيلك اصلا
لسه هتمشي وقال بجديه ..المهم..بكره هقابلو هو واسد....علشان معاد التسليم....عايز اعرف اذا ناوي على غدر انا مش بأمنلو ابدا
سيلا بصتلو وقالت باستغراب ..هو انت
كده خلاص نسيت كل الي كان بينكم وهتشتغل