روايه بقلم زهره الربيع
قالو بصوت واحد تامر يا ضرغام باشا
ضرغام مشي ورجالتو اتقدمو على رجاله اسامه وكانو اكتر منهم بكتير ونزلو فيهم ضړب بقوه لحد ما كانو ھيموتو في اديهم
اسامه طلع من المكان لقا رجالة ضرغام بيضربو رجالتو قربو يخلصو عليهم قال باستهزاء ....عاش يارجاله...وضحك بسخريه وركب العربيه وطلع على القصر
في فيلا ضرغام نزل ودخل الفيلا پغضب
صرغام قلع جاكت البدله ورماه في الارض بعصبيه وقال..انا قولتلك ايه يا اسد قولتلك ايه..انا مش قولتلك ملكش دعوه باسامه
خالص..انا هفضل كل شويه اجيبك من مكان وانت متخرشم بسبب زفت الهباب ده
اسد قال بتوتر
..يا ضرغام والله ماليه دعوه هو الي جيه على المكان بعدي والبنت دي اصلا كانت معايا انا ولله و
ضرغام اتنهد وقال بحزن ..هو ناسي اني انا اخوه..مش هينسي انو خالك يا اسد
ضرغام قال كده ولسه هيطلع اسد قال....لسه على معادنا بكره..هنروح نقابلو
ضرغام قال وهو طالع...طبعا هنروح ...الشغل بعيد عن اي شئ... خدها قاعده ..تصبح على خير
الصوره كانت مقطوعه نصين والنص الي في البرواز لست جميله جدا وتشبه اسد في شعرها البني وعيونها الخضر واقف قدامها طفل في عمر ال٥سنين نصو مع صوره الست ونصو مقطوع مع الجزء المفقود
اسد بص للصوره واتنهد وقال...وحشتيني يا ماما...وحشتيني قوي ..ونزلت دمعه من عيونه وقال..شوفتي..شوفتي اخوكي وحبيب قلبك عمل فيا ايه ..نسي اني ابنك..ويمكن نسيكي انتي كمان
الجارد قال امرك يا باشا وخرج.... واسامه اتصل على شخص وقال..خليكم جاهزين بكره التسليم مش عايز غلطه... وقفل معاه وابتسم پغضب وقال...بكره معادنا يا ضرغام ...الصباح رباح يا ابن ابويا
بص للرقم بضيق وفتح وقال..ايوه يا بابا
في مكان تاني على البحر قاعد راجل في سن الستين ده عبد الرحمن الثابت والد اسامه قال بضيق ...ايوه يا
اسامه ايه الاخبار
اسامه قال على طول..انا مليش اي دخل الرجاله الاغبيه الي معايا اشتبكو مع اسد...وانا طردتهم على فكره ..بس لو