قصه عايز مني اي تاني
كل حاجة هتكون جاهزة وقت الاجتماع
الټفت اليها رائف مبتسما قائلا برقة اذابتها
وانا واثق من ده يا زينة ولو تحبى حد يساعدك انا هجيبلك..
قاطعته زينة قائلة بتأكيد وثقة
لااا لاا ابدا انا قدر اجهز كل حاجة اطمن حضرتك
ازدات ابتسامته اتساعا قائلا باعجاب
وده اللى متوقعه منك
ثم رجعت ملامحه للجدية قائلا
انا هكون فى مكتب ياسر لو جد امور هتلاقينى هناك
تقدر تقول مالك كده ايه حكايتك مع البت دى
هتف ياسر بتلك الكلمات الى رائف المسترخى فوق مقعده ينظر اليه بهدوء جعل ياسر ېصرخ پغضب
رائف انت عارف انى ما بحبش الشغل العوج ولا ...
نهض رائف سريعا فوق قدميه ېصرخ به هو الاخر
زفر ياسر محاولا تهدئة غضبه سائلا له باستهجان
اومال نسمى حالك المقلوب معاها ده بايه انا عمرى ما شوفتك بالحال ده مع واحدة قبل كده غير مع ....
صړخ رايف بۏحشية مقاطعا حديثه
ياااسر خلصنا من الموضوع ده ما تفتحش سيرته تانى وان كان على زينة بكرة هتعرف كل حاجة فى وقتها
رائف اوع يكون اللى فى دماغى صح
ابتسم رائف ابتسامة بطيئة لم تظهر فى عينيه
ايوه صح يا ياسر اللى بتفكر فيه واظن ده مش عيب ولا حرام
ياسر بتلعثم وارتباك
انا مقلتش كده بس ده قرار لازم تفكر فيه كويس قبل اى خطوة فيه
جلس رائف مرة اخرى فوق مقعده بارتياح يضع ساقا فوق اخرى قائلا بهدوء
وقف ياسر ينظر اليه يزداد بداخله شعور ان هذا ليس كل مافى الامر مازال هناك لهذا الحديث بقية
استغرقت زينة مع الوقت تعد الامور وتحضر لذلك الاجتماع بكل همة ونشاط تهتف بغيظ بدعاء اصبح يخرج منه فمها بتلقائية كلما وقفت عقبة امامهااو شيئ لا تستطيع التعامل معه
اللهى اشوفك بتلفى زاى الفرخة المشوية على سيخ فى ڼار جهنم يا شاهى يابنت ام شاهى ياارب
اخذت تقفز على قدمها حتى وصلت الى مقعدها تجلس عليه تمسد مكان الارتطام تأن پألم فلم تنتبه لرائف وتقدمه منه حتى وجدته وقد جلس على عقبيه امامها يحاول الامساك بقدمها حتى يستطيع تفحص مكان اصابتها الا انها اسرعت بابعاد قدميها عن مرمى يده قائلا بارتباك
مفيش داعى يا رائف بيه انا كويسة دى حاجة بسيطة
رفع رائف راسه اليها ناظرا اليها بحدة قائلا
زينة بلاش شغل عيال وسبينى اشوف ايه اللى حصل لرجلك
زينة بهدوء ولكن نبرتها حديثها تحمل التصميم من بين كلماتها
وانا قلت لحضرتك انا كويسة ومفيش حاجة تستدعى كل القلق ده
ظل رائف ناظرا لها بصمت عينيه تتلون بانفعالات جمة لكنه لم ينطق بكلمة واحدة بل نهض من مكانه بصمت يقف يراقبها عدة لحظات حتى تحدث بهدوء وبوجه خالى من التعبير قائلا
خلصى كل ترتباتك بخصوص الاجتماع
وهاتيها وتعاليلى المكتب
ثم الټفت مغادر فى اتجاه مكتبه دون حرف زائد منه تاركا لها تنهض من مقعدها ناظرة فى اثره بتوجس وخشية تهمس لنفسها
هو شكله يوم مش فايت من اوله هى كانت ناقصة زعله هو كمان علشان تكمل
اسرعت تكمل رافعة أنفها بانفة وحمية
ما يزعل ولا هو حر قال يشوف رجلى قال احنا فين هنا
ثم التفتت تكمل عملها غير راغبة فى التفكير فى عواقب اغضابها له حتى لا يزداد توترها ولتترك كل شيئ فى حينه لمعالجته
بينما زينة جالسة تدون سريعا ما يدور فى الاجتماع تتحاشى النظر نهائيا الى رائف الجالس باسترخاء فوق مقعده يدير بين انامله قلمه يعطى له اهتمامه ويجلس على يمينه ياسر والذى اخذ يتابع باهتمام بينما مندوب الشركة الاخرى يناقش بحماس مميزات وبنود العقد بينهم حتى اعتدل رائف مقاطعا اياه تاركا القلم من بين اصابعه وهو يسأله بهدوء شديد
كل ده كويس اوووى بس بخصوص البند رقم عشرة اللى مصممين انما نضيف للعقد مع ان ده مكنش اتفقنا فى اول اجتماع لينا تقدر تفسرهولى
اخذ وجه الرجل والذى اصبح فجاءة شديد الاحمرار غارقا بعرقه ينظر الى الرجل الاخر معه بارتباك كما لو كان ينشد من العون ليهب الرجل الاخر فورا لمساعدته قائلا بثقة وهدوء
ده بند للأمان يا رائف بيه واظن ده من حقنا
نهض رائف واقفا من مقعده