الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه عايز مني اي تاني

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


تحاول فيها
الحديث رغم محاولات رائف الكثيرة لاجراء حوار معها لكنها
كانت تشعر كلما قصرت المسافة بينها وبين
وجهتهم بتقلص معدتها ړعبا وتعالى خفقات
قلبها حتى كادت ان تختنق بها فلجأت الى الصمت
ليستسلم رائف لصمتها فيخرج هاتفه
يجرى من خلاله العديد والعديد من المكالمات
الخاصة بالعمل جلست هى خلالها تتخبط
داخل افكارها پعنف حتى افاقت منها على

صوت رائف يهمس لها
زينة استعدى خلاص وصلنا
نظرت اليه زينة بعينين متسعة خوفا تدرك
بتوقف السيارة منذ عدة لحظات فهزت راسها
بالموافقة ليراقبها رائف للحظة قبل ان يخرج
من السيارة يلتفت الى بابها يفتحه مادا يده
لها يساعدها على الخروج فقبلتها دون لحظة
تردد واحدة تشعر بالحاجة اليه ولدعمه فى
تلك اللحظة
وقفت تنظر حولها تلاحظ تقف سيارات
الحرس الخاص برائف هى الاخرى يخرج منها
العديد من الرجال الحاملين للاسلحة فى
انتظار اوامر رائف والذى اشار لاحدهم
بصرامة فيسرع الرجل فى اتجاه البيت الكبير
ذو الطابع القديم يدق بابه پعنف فيفتحه احد
الرجال والذى ما ان شاهد هذا الكم من الرجال
المحاصرين للمنزل حتى هرول داخله مرة
اخرى بړعب تارك الباب مفتوح ليشير رائف
براسه فيتبعه عدد من الرجال بينما ظل الباقى
يحيط بالمنزل من الخارج
دخل رائف الى المنزل يمسك بيدزينةالمرتجفة
بين يديه يقف فى وسط المنزل باثاثه الثمين
رغم قدمه ومظهره العتيق فلم تمر سوى
لحظات حتى رأوه شاهين يهرول من احدى
الغرفة الجانبية يهتف پغضب و حدة فى ذلك
الرجل الذى قام فى السابق بفتح الباب لهم
مين دول يا ولا اللى يتجرأ ويجى بيت
شاهين العزاوى بالسلاح ده يبقى امه د.. .
قطع شاهين حديثه بحدة حين وقعت عينيه
على رائف الواقف فى منتصف داره يحيط
به العديد من الرجال حاملى السلاح بوجهه
الصارم وعينيه التى تنطق بشراسة ټرعب
اعتى الرجال واقساهم يبتلع ريقه پخوف
ورهبة يلاحظ زينة الواقفة بجواره تكاد
تنكمش ړعبا يوجه اليها الحديث مستغلا
خۏفها الظاهر قائلا بصوت حاول اضفاء
الخشونة والعڼف عليه قائلا
جايه هنا ليه يا بنت راضية مش خلاص
نهينا موضوعك واعتبرناكى موتى زاى المخفية امك
هنا لم ينتظر رائف لحظه واحدة اسرع فى
اتجاهه يطبق فوق رقبته يرفعه منها حتى
ارتفعت قدميه عن الارض عدة انشات يفح
من

بين اسنانه بشراسة عينيه تتطاير من خلالها شرارات الڠضب
لما هو انتهى كنت جاى ټخطفها من ادام
شركتى ليه يا كلب فاكرنى هعديلك حاجة زاى
دى دانا مش هيكفينى عمرك تمن اللى عملته فى مراتى
اخذت شاهين يحرك قدميه بتخبط وړعب
وجهه احمر مخټنق و عينيه جاحظه بشدة قائلا پاختناق وصعوبة
محصلش محصلش دى كدابة وڤاجرة زاى امها
ازداد ضغط رائف فوق رقبته پعنف وشاهين
يحاول التحرر من بين يديه لكن دون فائدة
يزداد وجهه اختناقا واحمرارا تكاد ان تزهق
روحه بين يدى رائف بوجهه الخالى من
التعبير الا عينيه بوحشيتهم حتى اسرعت
زينة تمسك بيده تصرخ بړعب وهسترية
كفاية يا رائف سيبه ھيموت فى ايدك سيبه علشان خطرى سيبه
لم تهز عضلة فى وجه رائف وهو مازل يضع
يده حول رقبة شاهين حتى بعد ان خفت
قبضته من حولها يهمس پعنف مقربا وجهه
من شاهين المړتعب وجهه شاحب بشدة
هااا لسه عند كلامك ولا تحب نتفاهم من اول وجديد
اتبع حديثه بمعاودة ضغطه مرة اخرى فوق
رقبته ليهز شاهين راسه بالنفى سريعا يفتح
فمه يحاول الحديث لكن تأتى المقاطعة من امام الباب
الخارجى بصوت جهورى قوى
ايه اللى بيحصل هنا يا شاهين ومين الناس دى
ترك رائف شاهين من بين قبضته ليهبط ارضا
يسعل پعنف وخشونة يلتفت الى الباب هو
و زينة ليروا خالها همام ومعه رجلين على ما
يبدو تابعين له الا انهم لايحملون اى سلاح
وما ان راهم همام وتعرف عليهم حتى هتف بحدة
انت ! جايين هنا ليه وعاوزين من شاهين ايه
نهض شاهين يسرع فى اتجاهه بتعثر هاتفا بړعب
الحقنى ياحاج بنت اختك جاية تتبلى عليا
وتقول انى عاوز اخطڤها وجايبه معاها الجدع ده علشان يموتنى
اخذ همام ينظر اليه مقيما عدة لحظات بحدة
وصرامة ليزداد شاهين ارتباكا وشحوب تحت
وقع نظراته عليه قبل ان يلتفت الى رائف يحدثه
بهدوء يشير اليه
الكلام هنا مينفعش تعالوا معايا على الدار
بتاعتى وهناك هنتكلم
تبادل هو رائف النظرات الثاقبة تتحدث فيما
بينهم بالكثير حتى هز رائف راسه موافقا
ببطء فيزداد تشبث زينة بذراعه اكثر پخوف
فاخذ يربت فوقها بحنان يلتفت اليها مبتسما
لها يمسك بيدها ضاغطا فوقها بأطمئنان
يتوجه بها الى مكان همام ليهتف شاهين
بتذمر وحدة
كلام ايه اللى هتتكلم فيه يا حاج همام ده
جاى لينا فى ارضنا وسط ناسنا برجالته
وسلاحهم عاوزين يقتلونى وتقوله تعال نتكلم
ده لازم يدفن مكانه هو والڤاجرة اللى جيباه وجاية
فى لحظة خاطفة لم يعلم احد كيف حدث
ماجرى اخرج رائف سلاحھ يجذب شاهين اليه
وافقا خلفه يوجه الى راسه السلاح يفح
من بين اسنانه پغضب اعمى
تصدق انك انت اللى هتدفن مكانك هنا
ووسط اهلك علشان تبقى تغلط مرة تانى فى
مرات رائف الحديدى
ارتعشت فرائص شاهين يغمض عينيه بړعب
وقد ادرك ان اجله قد اتى لا محالة هذة المرة
ولكن تأتى كلمات همام الراجية والتى يسمعها
منه لاول مرة تنقذه حين قال
حقك عليا انا يابنى حقك وحق بنتنا عندى انا
بس سيبه ده طول عمره لسانه سابق عقله
وتعالا هنتكلم بالعقل
اضافت زينة توسلها المختلط بدموعها
المنهمرة تهتف هى الاخرى برجاء
علشان خاطرى سيبه يا
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات