الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه عايز مني اي تاني

انت في الصفحة 53 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


وكل كلامنا كان احلام بنات احلام وامانى بنت فقيرة صدقت ان ممكن فعلا تحب وتتحب من صاحب الشركة الغنى الشهم اللى حماها من الاشرار بس طلعت كل حاجة وهم وبتضحك على نفسها
ثم اڼفجرت ثانيا فى البكاء لكن تلك المرة بمرارة تقطع لها قلب مها الجالسة لاتدرى كيف تستطيع التهون عنها تسألها بصوت متعاطف
افهم من كلامك انه رفض حبك ليلة ما كنا معاكم

هزت زينة راسها بالنفى قعدت مها حاجبيها تهتف بفروغ صبر
اومال ايه اللى حصل يا زينة فهمينى متسبينش كده
ابتلعت زينة لعابها قبل ان تبدء فى قص كل ما حدث على مها بداية من ليلة سهرتهم انتهاءا بما حدث ليلة امس حتى انتهت لتظل مها صامتة ترتسم فوق وجهها علامات التفكير قبل ان تسألها
وسهيلة دى ايه علاقتها برائف
هزت زينة كتفها كأجابة عن عدم معرفتها لتهتف مها بحنق
طيب وانتى مسالتيش ليه دى مين وحكايتها ايه ليه
غصت زينة بالبكاء مرة اخرى تهتف
محلقتش اسال عن حاجة زاى ما قلتلك حاله اتقلب معايا ومدنيش فرصة لاى حاجة
رفعت مها احدى حاجبيها تهمس بتفكير
مش عارفة ليه قلبى حاسس ان سهيلة دى هى السبب
اسرعت زينة تهز راسها بالنفى قائلة بصوت اجش
لا خالص دول عاملين زاى القط والفار وممكنش عاوزها فى الفيلا لولا انى طلبت منه ده
تراجعت مها فى مقعدها تهتف بحيرة
اومال يعنى ايه اللى حصل وقلب حاله معاكى كده مش معقول كل ده سببه انك اتكلمتى لما فريد ده كان موجود وبعدين انتى بتقولى انه طلع بات ليلتها فى اوضتك يبقى ايه حصل من بعدها
تحشرج صوت زينة تخفض راسها تجيبها پألم
اللى حصل انه فكر كويس ولقى نفسه مينفعش تورط مع زينة السكرتيرة اللى مش ممكن تكون زوجة بجد ليه فحب يوصلها الرسالة بده حتى ولو بطريقة صعبة شوية
زفرت مها بحزن لا تجد ما تخبرها به لتهوين عنها تسألها برفق
طيب ونويتى تعملى ايه
مسحت زينة عينيها وانفها بشدة قائلة باقتضاب
هعمل ايه يعنى زاى مانا هفضل زينة السكرتيرة لاكتر ولا اقل لحد ما اشوف اخرتها ايه
نهضت مها من مقعدها تمسك بها تنهضها معها ټحتضنها بحنان قائلة لها برقة
صدقينى هو اللى خسران يا زينة مش

انتى
التوت شفتى زينة بابتسامة متهكمة حزينة تغمض عينيها لتسيل دموعها بصمت تشعر بالالام قلبها تتزايد صاړخة بداخلها ولا تستطيع فعل شيئ لايقافها
اخذت شاهى ومنذ حضورها صباحا تنظر باتجاه زينة بفضول من الحين لاخر تلاحظ حالة الشرود والوجوم التى عليها تراها بها منذ ان حضرت صباحا تجدهاجالسة على هذا الحال مايثير ا هتمامها وتساؤلها اكثر انه لم يحضر معاها صباحا فارتسمت ضحكة خبيثة فوق شفتيها فرحة بوقوع اول شجار بينهم وهاهى ترى بوادره امامها
اسرعت بالاعتدال فى مكانها سريعا حين رات رائف يدلف سريعا الى الداخل يرتسم الڠضب الممتزج بالقلق فوق ملامحه يتوقف امام مكتب زينة ينظر اليها عدة لحظات صامتا لكنها لم ترفع وجهها اليه بل جلست مكانها تنظر امامها بجمود ليهتف بها بصوت عاصف
مش هتبطلى شغل العيال بتاعك ده ازاى تخرجى من غير اذنى وتيجى هنا لوحدك
لم تهتز عضلة واحدة فى وجهها تدل على تأثرها بثورة غضبه هذه ليزفر رائف بحدة قبل ان يقبض فوق معصمها بقوة لا يعير لمقاومتها وصړاخها عليه ادنى اهتمام يتجه بها ناحية مكتبه يهتف بشاهى الجالسة تتابع مايحدث بعيون متسعة بذهول واهتمام
شاهى الغى اى حاجة ومدخليش حد عليا ابدا
هزت شاهى راسها ببطء تراه يدلف الى مكتبه جاذبا لزينة پعنف خلفه يغلق الباب بقوة ارتجت لها ارجاء المكان
وقفا فى وسط الغرفة ينظر كل واحد منهم الى الاخر بتحدى لعدة دقائق قبل يتقدم منها بخطوات بطيئة تراجعت هى امامها پخوف لكنها اسرعت بنهر نفسها على خۏفها منه تقف ثابتة فى مكانها تنظر اليه بتحدى وعيون ثابتة حتى وقف امامها لا يفصل بينهم سوى انش واحد تشعر بحرارة جسده وانفاسه الغاضبة تصل اليها فوقفت تنتظر بقلق حاولت اخفاءه خطوته القادمة لتحبس انفاسها حين انحنى عليها فجاءة يهمس امام وجهها بفحيح
ايه اللى عمليته ده تعرفى انه بسببك كل
طقم حراسة الفيلا اطرد
حاولت التحدث تنفى عنهم اى ذنب لكنه لم يمهلها بل اسرع يكمل پغضب وتوتر مكبوت يشع من كل عضلة فى جسده
بس ده يهم عيلة زايك فى ايه مفيش فى دماغها حاجة ولا حد غير نفسها ومش مهم اى قلق هتعمله لغيرها
وقفت تستمع الى اتهاماته بعيون مصډومة لم تستطيع الصمت عليها طويلا لتهتف به پغضب مماثل تقترب هى منه تلك الخطوة الفاصلة بينهم ترفع وجهها اليه تكاد لا تصل الى ذقنه الا ان هذا لم يوقفها
انا مش عيلة يا رائف بيه ولا كل يوم بحال وقرار زاى ناس تانية وبعدين تطردهم ليه وهما بينفذوا اوامرك بمنع اى حد يدخل مش يخرج
وقفا ينظران بتحدى وڠضب الى بعضهم للحظات مرت كدهر عليها لكنها لم تقبل الهزيمة امامه بل ظلت
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 56 صفحات