روايه بقلم روني
لتقول
بت انتي اتعدلي بدال ما اعدلك وبلاش تعملي الشويتين دول علينا بدال ما اكسر عضمك...
تصنعت دعاء الخۏف وهي تلتصق بالمأذون لتقول
ألحقني يا عمو دي عاوزه توديني لأمنا الغولا وانا بخاف منها أوي..
المأذون لا حول و لا قوة إلا بالله ... ربنا يشفيكي يا بنتي ...... الجواز باطل يا اخوانا
وما ان انصرف المأذون حتى دخلت دعاء غرفتها سريعا واوصدت الباب خلفها بأحكام ولكن الغريب ان لم يلحق بها احدا فالبدايه تجاهلت الأمر ولكن مع الوقت قررت ان تتسلل وتخرج لتعرف ماذا ينوي عمها فعله هو ووالدتها....
والده دعاء وبعدين هنعمل ايه
فهد نجيب مأذون تاني
عم دعاء وأفرض انها عملت نفس الحركات معاه... انتي مش قولتي انها خلاص هتوافق وانتي ماليه ايدك منها....
فهد هتوافق هتوافق ورجلها فوق رقبتها كمان...
عم دعاء اسكت انت خالص واتفضل من هنا لو في جديد هنكلمك...
والده دعاء الكلام ده لو كان الجواز تم انما دلوقتي هتاخدهم ليه وبعدين الفلوس دي مكنتش هتاخدها غير لما ټموت ويطلع اعلان الوراثه..
وليد الحقني.......
لا تعلم كم مر من الوقت عليها وهي جالسه كما هي تبكي وهي ترتعد كلما تذكرت كلمات فهد التي شقت قلبها حينما فشى عن سر والدتها التي اتفقت معه على قټلها تذكرت حينما اصابت بحاډثه طريق قبل خمسة سنوات وافاقت على فقدان بالذاكره لم تجد جوارها سوى والدتها ومن ذلك الحين لم تعرف شخصا سواها طالما كانت وحيده وكانت والدتها تخشى عليها دائما وتخيفها من ان تتعرف على اصدقاء جدد حتى اتمت جامعتها ولم تعلم غيرصديقه
كانت القراءه هي منفسها الوحيد الذي تساعدها على تخطي وحدتها والتي من خلالها كانت تأمل ان تحصل على مستقبلا