روايه بقلم روني
باقي فلوسي وانا همشي ومش هتشوف وشي تاني ....
كانت هذه السيده تتحدث الى احد الرجال والذي يقف يواليه ظهره وقد زحف الشيب الى شعره كان وليد يراه من الخلف لذلك لم يتعرف على شكله الا حينما نطق ذلك الرجل وكانت الصدمه امرا رجاله ومشيرا لتلك السيدة
الرجل اقتلوها وادفنوها في اي حته
اقترب رجلان منها وهم يقيدونها من ذراعيها
الرجل انا كان اتفاقي معاكي انها متظهرش تاني في حياة وليد وهي ظهرت ووليد عرفها وانتي اخليتي بالاتفاق...
السيده بصړاخ وهم يسحبونها
مكنتش اعرف يا باشا انه ابنك ارجوك سيبني وانا هصلح كل حاجه
شعر وليد وكأنه صب على رأسه دلوا باردا في شتاء ديسمبر القارس ليقف مصډوما مما سمع كان اباه من اشد الناس معارضه لزواجه من ريم دعاء الا انه لم يتخيل انه يصل به الحال بانه يفكر بقټلها .......
أحمد پصدمه معقول... معقول ابوك الي ورا الي حصل لدعاء !!!!!!!
حتى الان لم يستوعب وليد ما سمعه وما رآه من والده في بدايه زواجه من ريم دعاء كان من اشد المعارضين له لكونها فتاه بسيطه ويتيمه فقد فقدت أهلها منذ زمن لتكفلها خالتها وتعتني بها الي ان قابلت وليد حينما عملت عنده في شركته اعجب بها بل وعشقها منذ أول لقاء له جلس فالأرض يبكي وهو يمسك رأسه بكلتا يديه ويتذكر لقاءه بها
ريم وسع كده لو سمحت عشان ده مكاني
وليد أوسع ومكانك!! ده الي هو ايه بالظبط
ريم انا بركن الأسكوتر بتاعي هنا بقالي اسبوع فمتجيش انت تبوظلي الدنيا وتاخد مكاني عالجاهز...
وليد بغيظ أجري يا شاطره يلا من هنا انتي والعجله الي انتي ركباها...
ريم بقولك ايه انت شكلك سواق والعربيه دي مش بتاعتك فخاف مني بقى عشان حته مسمار صغير لو رسمتلك بيه قلب وسهمين هتدفع عمرك كله عشان تمسحهم...
كانت تستمع الى كلامه وهي تضع يدها في خصرها وتواجهه بتحدي الي ان ذكر هذا الشئ فالتفتت وجدت بالفعل صرصار على الحائط خلفها لتترك دراجتها البخاريه وتجري سريعا خارجه من الجراج......
ضحك هو