قصه خديجة
اللي مصممه وانا الاشرفت عليه بالكامل ساعتها كان بدايتي كان بدايه شغلي كان من اوائل الفنادق اللي انا صممتها وصاحب الفندق برده كان لسه شاب جديد وكان الفندق ده بدايه ليه برده زي فانا وهو كان عندنا طاقه غريبه للنجاح وكنا شغالين فيه بايدينا واسننا ما كناش بننام كنت انا وسليم ويوسف كنا شغالين طول الوقت كنا واخدينها تحدي لنجاحنا كنا عايزين نثبت نفسنا على واديك زي ما انت شايفه دلوقتي الفندق عامل ازاي يعتبر من افضل فنادق شرم
خديجه بجد بس الفندق جميل جدا وتصميمه جديد تحسوا انه مزيج كده من التصميمات القديمه الكلاسيكية على التصميمات المودرن يعني فعلا مبهر
اديني وصلنا الفندق اهو نتقابل بقى على الغداء ان شاء الله وهم داخلين الفندق قبل قدامهم يوسف
يوسف بخير الحمد لله
انت عامل ايه يا وحش ليك وحشه
زين بخير الحمد لله اقدم لك خديجه مهندسه معانا في الشركه شغليني هنا في قريه بنبنيها وهي المشرفه معايا انا وسليم على المشروع
يوسف اهلا يا بشمهندسه خديجه عامله ايه تشرفت بمعرفتك اتمنى المكان يكون عاجبك
يوسف صح يا زين انا بفكر افتح قريه سياحيه في الغردقه عندي ارض هناك على البحر بقى لها فتره شريها وراكنها بفكر دلوقتي ابنيها قريه سياحيه
زين وماله يا صاحبي مصمم لك احلى قريه في الغردقه اتعملت وهتتعمل هناك بس كده ده انت تؤمر
خديجه طيب استاذنكم انا هطلع ارتاح شويه بعد اذنكم
زين بقول لك ايه يا جو انا كمان هطلع ارتاح شويه ونتقابل على الغداء وسليم كان موجود يكون وصل ونتغدى كلنا مع بعض سلام يا باشا
ليان ايه يا خديجه اتاخرتى اوى خلصتي شغل
خديجه اه يا ستي خلصت كده النهارده بكره بقى هننزل تاني ان شاء الله عشان نتاكد من الخامات اللي احنا طلبناها ان هي جت زي ما احنا ما عايزين
ليان تمام حلو قوي على خير ان شاء الله
خديجه صحيح يا ليان فطرتي ولا لسه معلش لقيت نفسي هتاخر كلمتك خفت تستنيني وما تفطريش
مش هنلحق نفطر في الفندق ففطرنا في الطريق واحنا جايين
خديجه بالف هنا
ليان وانت فطرتي ولا ما لحقتيش تفطري
خديجه اه فطرت انا والمشمهندسين كنا في الطريق وقال لي نفس الكلام مش هنلحق افطار الفندق وافطرنا بره
وقت الغداء جه ونزلوا كلهم سليم وزين ويوسف وخديجه وليان وسلمى خديجه كانت لابسه فستان ابيض عليه جاكيت جينز والطرحه زرقاء وسليبر ازرق كان مبين بياضها ولون بشرتها الحليبيه ليان كانت لابسه زيها بس الفستان لونه روز ومن غير طرحه سلمى كانت لابسه فستان ربع كوم ووصل لحد الركبه نزلوا كلهم المطعم ونظرات يوسف كانت محافظه خديجه لانها كانت مختلفه وجميله وسليم وزين اخذوا بالهم من محاولات فتح يوسف كلام مع خديجه والتقرب منها
خديجه ما عنديش مشكله لو باشمهندس زين وافق ممكن امسكها معاه وحضرتك تقول لي ايه الشكل اللي حبه او