قصه مي وسيف
فلوس واداله .
شكرته نور على اللى عمله وحاولت تديله الفلوس بس هو ما رديش ياخدها طبعا
مشى الدكتور وخرجت الست ميرفت جارتهم بعد ما قالت لنور انها هاتروح علشان تجهز اكل لجوزها قبل ما يجى من الشغل .
وقالت لها لو عزتى اى حاجه يا نور خبطى عليا يا حبيبتى .
وهى خارجه كانت مستغربه من يوسف .
يوسف ..... ما تخافيش يا نور انشاء الله هتكون كويسه وما تقلقيش خالص انا هاوديها لأكبر الدكاترة فى البلد واكبر المستشفيات .
قرب منها احمد اخوها الصغير وطبطب عليها .
احمد كان عنه 15. سنه وكان هو اخوها الوحيد اللى اتولد وبعدها على طول ابوهم ماټ فى حاډثه وهو راجع من شغله.
من الوقت ده كانت ام نور هى الام والاب .
واتعلمت الخياطه وبدات تشتغل وتخيط هدوم للجيران علشان ما تمدش اديها لحد خالص ولا حتى اهلها أو اهل جوزها علشان كانت عارفه ان كلهم ظروفهم على ادها.
شكرته نور على وقفته معاها واعتذرت انها تروح معاه علشان ظروفها ما تسمحش انها تروح لدكتور زى ده .
وأنها هاتروح مستشفى القصر العينى الصبح هى ومامتها وتكشف عليها هناك .
يوسف انتى بتقولى ايه يا نور لازم تودى ماما لدكتور كويس علشان يطمنك عليها ويعمل لها العمليه .
نور .... انا اسفه يا يوسف مش هقدر وشكرا اوى على تعبك معايا .
يوسف .... تعب ايه اللى بتقولى عليه يا نور مفيش تعب ولا حاجه .
نور ... معلش يا يوسف لو سمحت ما تزعلش منى وحاول تقدر اللى انا فيه .
يوسف ..... حاضر يا نور اللى تشوفيه وانا تحت امرك فى اى حاجه تطلبيها .
مشى يوسف ودخلت نور على مامتها اللى كانت نايمه من الحقنه .
غيرت نور هدومها ودخلت جهزت اكل علشان مامتها لما تصحى تبقى تاكل .
ودخل احمد اخوها علشان يزاكر دروسه .
تليفون نور رن وكان سيف بيطمن على ام نور وحاول أنه يهديها ويطمنها وقالها فى اى وقت تحتاجه هو هايكون تحت امرها .
دخلت براحه وقربت منها ولاقتها لسه نايمه .
فامسكت اديها وفضلت تدعلها أن ربنا يشفيها ويخليها ليهم .
الام بدأت تفوق لما حست بنور وبدأت تفتح عينيها.
نور ... ماما حبيبتى الحمد لله انك صحيتى علشان تطمنينى .
عامله ايه يا قلبى والف بعد الشړ عليكى .
معلش يا نور تعبتكم معايا .
نور .... ما تقوليش كده يا ماما انا عنيه ليكى وبعدين تعب ايه ده احنا عندنا كام سهام يعنى .
الام .... ربنا يخليكى يا بنتى انتى واخوكى .
دا انا ماليش غيركم فى الدنيا .
ونفسى افرح بيكى قبل ما اموت .
نور .... الف بعد الشړ عليكى يا امى ما تقوليش كده .
دخل احمد وراح قرب من امه واترمى فى وبدأ يعيط .
الام ... ليه كده بس يا احمد فى رجاله بټعيط يا ابنى .
احمد ... انا كنت خاېف عليكى اوى يا ماما وما كنتش عارف اعمل ايه .
الام .... ربنا يخليكم
ليا يا ابنى ويدينى الصحه لحد ما افرح بيكم.
نور .... ربنا يخليكى لينا يا ست الكل ويشفيكى ويشفى كل مريض .
قامت نور وراحت علشان تجيب الاكل لمامتها قبل ما تاخد العلاج .
وتجيب ليها هى واخوها علشان هما على لحم بطنهم من الصبح بسبب اللى حصل فجاه .
جابت الاكل وبدؤا ياكلوا وكانت بتأكل مامتها علشان ما تتعبش
نفسها .
جه الليل والام خدت علاجها ونامت .
دخلت نور علشان تنام بعد ما اطمنت على مامتها وعلى احمد اخوها .
وظبطت الموبيل علشان تصحى بدرى. علشان تودى مامتها على المستشفى الحكومى وتكشف عليها وتشوف موضوع العمليه ده .
بس للاسف ما عرفتش تنام
من كتر التفكير فى اللى الايام مخبياه .
وبالذات أن هى معهاش فلوس خالص للى جاى .
النهار و صحيت نور وبدأت تصحى مامتها وتساعدها فى اللبس علشان ينزلوا على المستشفى .
وبعد شويه كانوا نازلين هما التلاته احمد ونور والام ولسه يا دوبك خارجين من باب البيت اتفاجئت نور من اللى شافته
كان يوسف واقف بعربيته اودام الباب ومستنيهم ينزلوا من بدرى .
نور .... يوسف انت بتعمل ايه عندك
يوسف .... مش تقولى صباح الخير الاول يا نور وتعرفينى بالحاجه
نور .... اه معلش انا اسفه .
نور .... صباح الخير يا يوسف .
يوسف ... صباح النور يا نور
نور ... ده يوسف زميلى فى الكليه يا امى وهو اللى وصلنى امبارح لما عرف أن حضرتك تعبانه .
الام .... اهلا وسهلا