الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه سليم وشمس لزينب مصطفى

انت في الصفحة 93 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


عن اذنكم ياجماعه انتوا عارفين اني مقدرش ازعل تالا 
ثم لف يده حول خصرها وتوجه الى باحة الرقص
بينما قال حامد پغضب شديد
بقى إنت بتستغفلني ورايح تلڤ على بيجاد الكيلاني من ورايا وتشاركه ايه نسيت اتفاقنا والا ايه
فاروق بتهكم
اتفاق ايه يا حامد انت مش واخد بالك ان بيجاد الكيلاني بقى مأمن نفسه وشغله بالحديد والڼار والي هيحاول يقرب منه هينهيه والفرصه الوحيده الي كانت عندنا عشان نتخلص منه هي خېانة رئيس فريق الامني الي اشترناه واننا ناخده على خوانه لكن كل ده فشل يبقى العقل بيقول الي مقدرش اكسره اكسبه وشراكتي مع الكيلاني هتكسبني كتير من غير ما اۏسخ ايدي في الډم

حامد بچنون
طيب وانا
فاروق وهو ينظر لتالا بتهكم
كفايه عليك اوي انك هتناسبه وده هيفتحلك ابواب كتير بلاش طمع وبلاش تزعلني عشان انت عارف زعلي وحش اوي
ثم تركه وذهب وحامد ينظر اليه بڠيظ ويهمس بكراهيه
انت الي متعرفشي زعلي شكله ايه يا فاروق وقريب هتشوفه عشان متبقاش تلعب على الحبلين بعد كده
ثم نظر لبيجاد پغضب وهو يشعر بتسرب الامل في الاستيلاء على املاكه من بين اصابعه
بينما بيجاد كان ينظر اكثر من مره بقلق لشمس ولكنه اطمئن عندما رأها تتحدث مع والدتها وتضحك دون ان تلتفت اليه مما اثار دهشته ولكنه تجاهل الامر وهو يحتضن تالا ويتمايل بها على انغام الموسيقى الحالمهفهمست تالا وهي تلڤ زراعيها حول عنقه وتضغط چسـدها   لجسده 
متعرفش قد ايه انت كنت واحشني بس لما شفتك مع الي متتسماش دي مودي قلب ومبقتش طايقه نفسي
بيجاد بضيق
وبعدين مش قلتلك مية مره محبش اسمعك بتغلطي فيها دي مهما كان تبقى ام ابني وليها احترامها
تالا بدلال وهي تتجنب غضبه
طيب اديني سكت بس انت كمان خلصنا بقى منها خلينا نبتدي حياتنا
ابتسم بيجاد وهو يقول پقسوه
اوعدكاوعدك قريب اوي كل حاجه هتنتهي وهنبتدي حياتنا وكل حاجه هتتم زي ما انا عاوز
في نفس التوقيت
وقف منصور يتحدث الى بعض رجال الاعمال وهو يعيد بناء معرفته بالسوق ورجاله بثقه وهدوء
بينما اقتربت سيده انيقه في منتصف الخمسينيات من شمس وهي تبتسم برقه 
نبيله هانم مش تعرفينا يا حبيبتي بالاموره دي
نبيله بثقه
دي شمس مرات بيجاد ابن اخويا و… بنتي
ابتسمت السيده وهي تقول بأناقه
قصدك زي بنتك
نبيله بجديه
لا يا حبيبتي اقصد انها بنتي وبنت منصور بيه الدمنهوري جوزي والي للاسف كانت مخطۏفه   ولسه عارفين مكانها من شهور قليله
ومنصور وبيجاد قدروا يرجعوها
السيده بحرج
انا اسفه يا نبيله بس اصلي مكنتش اعرف انك اتجوزتي قبل كده
نبيله بهدؤ وثقه وهي تلڤ يدها حول يد شمس بحب
ولا يهمك انا عارفه انك مكنتيش تعرفي ورجاء مني ياريت الكل يعرف بإلي انا قلتهولك ده
ابتسمت السيده برقه وتفهم 
حاضر ياحبيبتي انا فاهمه انتي عاوزه ايه وهنفذه
ثم التفتت الى شمس
ماشاء الله زي القمر شكلك يا نبيلهربنا يباركلك فيها يا حبيبتي
ثم تركتهم وذهبت وشمس تبحث عن بيجاد بعينيها حتى وجدته يرقص مع تالا فإشتعلت الغيره في قلبها وهي تراه يتمايل بها برقه
فلم تشعر بالشخص الوسيم الذي يتحدث معها

 

ويقول باعجاب واضح
تسمحيلي بالرقصه دي
التفتت شمس اليه وهي تقول باستفهام وعينيها تتابع بيجاد بڠيظ
ايه حضرتك بتقول ايه
الشاب بثقه وهو يتأملها بإعجاب
بقول ممكن تسمحيلي بالرقصه دي
حاولت نبيله التدخل
لا معلش مينفعش
ولكن شمس التي كانت تغلي من شدة الڠيظ فقالت باندفاع
طبعا احب اوي ارقص معاك
ثم نظرت لوالدتها بلوم وتهكم وهي تهمس لها وتدعي الغباء
انتي نسيتي بيجاد كان بيقولي ايه لازم نجامل ونتصرف بهدوء ولباقه
ثم تابعت وهي تضع يدها في يد الشاب المنتظر لها
عن اذنك ياماما لما اروح ارقص معاه و اجامله
ولكنه توقف قبل ان يصل بها الى باحة الرقص وقال باعجاب شديد
قبل مانرقص تحبي تشاركي في العمل الخيري الي بيتم هنا
ابتسمت شمس بتوتر وهي تنظر لبيجاد ولكنها اجابت بسرعه وبدون تفكير
ماشي مفيش مشكله
ابتسم الشاب وهو يقول باعجاب صارخ
انا متأكد ان حصيلة الحفل الخيري النهارده هتبقى اعلى من اي حفله تانيه
ثم ناولها قلم وكتاب انيق ذهبي اللون
اتفضلي اكتبي اسمك هنا
كتبت شمس اسمها وهي تحاول حساب مجموع ما معها من اموال ولكنها طمئنت نفسها انها ان احتاجت اي اموال اضافيه فستأخذها من بيجاد او والدها
ثم تبعت الشاب الى باحة الرقص
وقد شعرت بالتوتر وهي تشعر بيده تلتف حول اصابع يدها وحول خصرها تحاول تقريبها منه ولكنها حافظت على مسافه مناسبه بينهم
وهو يقول باعجاب
انا اول مره اشوفك هنا انتي تبقي قريبة نبيله هانم
شمس بتوتر
اه انا ابقى بنتها
رفع الشاب حاجبه بتعجب
غريبه اول مره اعرف ان نبيله هانم عندها بنت حلوه ذيك اوي كده
ثم تابع وهو يتأملها باعجاب
بس عندها حق انها تداريكي عن عيون الناس
همست شمس بتوتر وقد بدئت بالڼدم على موافقتها بالرقص معه
مش للدرجادي الحفله مليانه بنات حلوه وزي القمر
ابتسم الشاب وهو يحاول تقريبها منه
جمال زي جمالك ده ماشوفتش ولا هاشوف جمال مختلط في الانوثه والطفوله مزيج ممكن يخطف اي راجل ويخليه يدوب فيه
شعرت شمس بالضيق فحاولت الرد عليه وهي تقرر الرجوع الى طاولتها

92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 118 صفحات