الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه شمس

انت في الصفحة 107 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


فرفع وجهها اليه يقبل عينيها الغارقه في الدموع بلهفه شديده وخۏف عليها ورفعت هي عينيها إليه تتأمل وجهه بغير تصديق وهي تمرر أصابعها بذهول على ملامحه الجذابه شديدة الرجوليه والتي تعشقها بشده وهو يهمس لها بصوت حاني وواثق
انتي مبتتخيليش انا هنا يا حبيبتي قدامك سليم ومفيش فيا اي حاجه وبابا 
بابا 

فترك والدها يد زوجته واندفع إلى ابنته يحتضنها بحنان شديد 
وهي تتشبث به وهي تبكي بشده وقد زالت صډمتها الاوليهوبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها
فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق
انتوا كويسين وبخير  انتوا
مامتوش واناانا مشمش بحلم مش كده 
ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده
انا مش بحلم يابيجاد  مش بحلم يا باباانتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير مش كده
ابتسم والدها وهو يمسح دموعها ويقول بتوتر 
لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه
بينما ابتسم بيجاد وهو يضمها إليه
وهمس في اذنها بمرح مصطنع 
اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي
فنظرت شمس له بارتباك وقد توهج وجهها بخجل هو يغمز بعينه لها بشقاوه وقد تم له ما أراد وصرف انتباهها بعيدآ عن الحزن والبکاء
فضمھا إلى صدره مجددآ بحنان وحمايه وهو يتحدث إلى الطبيبه بجديه
لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه 
جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب
بينما أجابت الطبيبه بهدوء 
حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خۏفها الشديد من أنها تكون فقدتكم 
فهمست شمس وهي تمسح دموعها 
انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حاډثه بسيطه
ثم إنهارت في البکاء مجددآ وهي تقول بخۏف
خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليهامع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده
ثم تابعت بارتعاش 
بسبس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخيروالحمد لله كان عندي حق في احساسي

ابتسم والدها لها بامتنان وهو يقبل يد زوجته بحب وخۏف شديد عليها
بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان
الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه…
ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه
انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت

لينتظر قليلا حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه  ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم 
بعد قليل
خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه وهو  شديد فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه 

وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه
وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها
فمرر يده  يضم 
وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا 
بعد مرور بعض الوقت
مرر بيجاد بحنان أصابعه على وچنة شمس الساخنه والمتوهجه وهو
فهمس بداخلهم وزاكرته تستعيد پغضب محاولتهم العديدة لتفريقهم 
عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا وعد يا حبيبتي حقك هيجي
وهدفعهم التمن غالي …
 وهو لا يستطيع السيطره على مشاعره وكل زره به تنطق بعشقه الشديد لها ليتوه معها من جديد في جنتهم الخاصه
بعد مرور بعض الوقت 
استلقت شمس بتعب في داخل احضان بيجاد رأسها يستريح على صدره الصلب ۏجسـډها  الصغير ملفوف بداخل أحضانه حتى كادت أن تختفي بداخله ويده تمر بتملك وحمايه وعشق على منحنياتها
فهمي في أذنها بحنان
انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا
إلا أن زراعي شمس إلتفوا
ابتسمت شمس وهي تحتضنه برقه
صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل ولا حتى هانطق بنص كلمه 
ابتسم بيجاد وهو يقبل اعلى رأسها بحنانبينما ابتسمت شمس برقه وارتياح وهي تقبل صدره بحب
وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع وجدي مدير عام شركاته والذي أجاب على الفور
فقال بيجاد بجديه شديده ويده تضم جسد شمس بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه بها ليشتعل غضبه بشده 
نفذت كل الي قلتلك عليه 
كويس …
لا أنا مقرتش لسه اي اخبار 
كنت مشغول 
ثم تابع پغضب مكتوم
المهم أنه اتفضح في كل وسائل الإعلاموعلى بكره الصبح كل أسهم شركاته هتقع في البورصه
ثم تابع پقسوه
ومهمتك الاساسيه أنك تلملي كل الأسهم الي هتضرب في البورصه عاوز على آخر اليوم يعلنوا إفلاس
(اتحاد شركات) فاروق وحامد عاوز اسمهم ينتهي من السوق نهائي
ثم تابع بتحذير شديد

106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 118 صفحات