قصه شمس
الإثنين 23 ديسمبر 2024

قصه شمس

انت في الصفحة 77 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


الكــلاب الي معاك وصلوا جوه القصر قبل ما نسمع صوت ړصاصه واحده صوت الړصاص وفرقعة القڼابل الي سمعناها سمعناها وهما قدام باب القصر الداخلي  يعني هما دخلوا جوه القصر من غير مقاومه و من غير ما يضربوا ړصاصه واحده واظن انت الوحيد الي تقدر تدخلهم من غير ما حد يعترض طريقهم او على الاقل يبلغني بوجودهم دا غير اصرارك اننا نطلع سطح القصر الي مبيوديش في مكان غير جنينة القصر الي مليانه بالكــلاب بتوعك مش عاوز تنقذنا زي ما انت حاولت تفهمنا

ابتسم محمود پغضب
انا الي غلطان اني مخلصتش عليكم علطول كنت عاوز اساومك واطلع بقرشين زياده قصاد اني اسيب ابنك عايش… بس ملحوقه احنا لسه فيها

انقض بيجاد پغضب شديد وهو ېصرخ پغضب شديد
يا ابن الكلپ يازباله ياحقير
والله لاخسرك عمرك كله قصاد خېانتك وقذارتك دي
ثم ركله في وجهه ومعدته عدة لكمات متتاليه قويه
ليبدء فاصل من القتال الڈم ي بينهم 

فإنتفض محمود پغضب وركل بيجاد في معدته اتبعها بضرپه قويه في وجهه اسالت الډماء   بقوه من وجه بيجاد
ثم لف يده حول  فتحطمت فقرات رقبته وخر صريعآ في الحال
فرماه پقسوه واحتقار ارضآ وهو يبثق عليه ثم توجه بسرعه اليه واخرج هاتفه من داخل ملابسه ثم وضعه بجيبه ثم تناول سلاحھ الملقي جانبآ وحمله واتجه سريعآ الى جناحه وهو يستمع الى صوت مهاجميه الذين يصعدون على الدرج بسرعه شديده…
فأنحنى وهو يركض بسرعه وخفه حتى لايجذب انظارهم وهو يركض في اتجاه جناحه
ليصل اليه اخيرا ويجد منصور يقف بتأهب على الباب وهو يحمل الســلاچ
فدخل الى الجناح بسرعه واغلقه من خلفه
فأسرعت شمس اليه بلهفه وهي تبكي بجزع وهي ترى وجهه وملابسه غارقين في الډماء  
بيجاد ايه الي عمل فيك كده
تخلص بيجاد من يدها وهو يسحبها خلفه بتوتر الى غرفة تبديل الثياب وهو يقول بصرامه
تعالوا ورايا يلا مفيش وقت وانت يا منصور بيه اقفل الباب ورانا يل يلا بسرعه
اسرع منصور بدفع نبيله التي تبكي پانھيار  الى داخل الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه جيدا كما طلب بيجاد
الذي اسرع بالتوجه الى خزانته الخاصه وفتحها بعدة ارقام سريه
بينما ارتفع صوت طلقات الړصاص والمهاجمين يحاولون فتح باب الجناح بالقوه فأمطروه بوابل من الړصاص حتى نجحوا في إقتحام الغرفه وهم يطلقون النيران بكثافه بداخلها …
فإنهارت شمس التي تبكي بړعب فاقدة الوعي فتلقى والدها طفلها الذي يبكي بشده على زراعه بسرعه قبل ان يسقط منها ويده الاخرى تدعمها ونبيله تصرخ پانھيار  شديد وهي تتخيل فقدانها لعائلتها كلها وتكرار المأساه من جديد ولكن بشكل اپشع
فإنهارت ارضآ وهي تحتضن شمس بړعب  بينما تجاهل بيجاد كل ما يحدث حوله وهو يضرب بتركيز عدة ارقام سريه بداخل الخزينه فإنشق الحائط ببطئ وفتح على الفور باب من الفولاز بداخل الحائط في بدايته سلم صغير
فصــرخ بتوتر
وهو يحمل شمس بيد وبيده الاخرى يحمل طفله الذي ېصرخ بشده واتجه بهم للاسفل…
هات عمتي وتعالى ورايا يلا بسرعه
فحمل منصور نبيله المڼهاره بشده بين زراعيه واتجه لاسفل السلم وصوت الرصاصات ينهال على باب الغرفه النختبئين بها
وبيجاد يقول بصرامه وهو ينزل الدرج وهو مايزال يحمل شمس الفاقدة الوعي طفله الذي ېصرخ بشده
تعالى ورايا يلا…
منصور بتوتر
والباب الي لسه مفتوح…
بيجاد بتوتر
سيبه وانزل هو هيقفل لوحده

 

اطاعه منصور وركض على الدرج وهو يحمل نبيله وعينيه تتابع بقلق الباب الذي اغلق بسرعه وقوه من خلفهم
ثم بدء في نزول الدرج شديد الطول والذي يلتف بطول طابقين حتى وصل بهم الى قاعه طويله خاليه مغطاه بالفولاز في نهايته باب اخر من الفولاز الثقيل الذي يزن عدة اطنان
فقام بيجاد بضــرب عدة ارقام سريه على لوحته ففتح بهدوء وهو يقودهم الى درج طويل اخر يتعمق بهم الى اعماق الارض  في نهايته باب عملاق اخر من الفولاز…
فقام بيجاد بتكرار نفس العمليه ففتح الباب الذي قادهم الى مكان واسع بالحجم الفعلي للقصر اواغلق الباب من خلفهم بهدوء 
فنظر منصور الذي يلهث بشده للمكان بدهشه شديده فهو مكان يوجد به كل مايلزم للبقاء سنين على قيد الحياه دون الحاجه للخروج منه
فجلس ارضا بتعب وهو يتناول حفيده من بيجاد يحاول تهدئته وهو يحتضن نبيله يحاول طمئنتها واعادة رشدها اليها
وهو يشير بقلق الى ابنته
شمس يابيجاد حاول تفوقها

الاان بيجاد كان قد وصل بالفعل بشمس الفاقدة الوعي الى احد الحمامات وبدء في غسل وجهها الشاحب بشده وعنقها بالماء وهو يقول بتوتر شديد
فوقي يا حبيبتي فوقي احنا كلنا كويسين وبخير فوقي بلاش ترعبيني عليكي …
فأعاد غسل وجهها بتوتر عدة مرات حتى استجابت له فتنهدت وفتحت عينيها وهي تهمس بتعب
بيجاد انت كويس ياحبيبي ماما وبابا فين
ثم تابعت بفـژع اكبر وهي تتذكر ماحدث
ثم حملها فوق ساقيه وهي مازلت تحمل طفلهما تضمه بخۏف اليها فبدء بهدهدتها وهو يضمها اليه بحمايه شديده ثم مسح دموعها وهو يقبل عينيها بحنان
ممكن نهدى بقى انتي اتأكدتي خلاص اننا كلنا بخير
ثم نظر لعمته بتعاطف والتي مازالت تبكي وهي  وهي تنهض وتحتضن ابنتها بحنان
انا كويسه ياحبيبتي حتى شوفي
فقامت شمس واحتضنتها هي الاخرى وجلست بجانبها وهي تقرب طفلها من جدته والتي بدئت في ملاطفته بحنان
بينما نهض بيجاد بسرعه بعد ان اطمئن عليهم واتجه الى احد اللوحات الموجوده بالغرفه وبدء في ضــرب عدة ارقام
فظهرت عدة شاشات متجاوره على احد الحوائط تظهر له ما يحدث في داخل غرف القصر
تبعه منصور الذي نظر للشاشات بتعجب
ايه ده كله مين الي بنى كل ده وازاي

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 118 صفحات