الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه عواطف

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


نعم تلك الفتاة التي إستمعت سلسبيل تنادي بإسمها من قبل نعم تدعي ميلينا لذا خرجت من الغرفة سريعا لتذهب لشرفة البيت بعدما رأتها من خلف الزجاج الشفاف كادت أن تطلب 
إشرأبت بعنقها قليلا لتري ما الذي تفعله لتجدها تقرأ شئ ما فتفحصته هي بعينيها سريعا لتجدها رواية ما و لكنها لم تدقق النظر كثيرا لقراءة المكتوب و فجأة وجدت ميلينا تهتف بتساؤل و هي مازالت تنظر في هاتفها 

إنت كتبتي الرواية دي إمتي
إنت عارفة إني بكتب!
همسة تهمس بفضول 
و عجبوكي
هتفت وقتها ميلينا بلا خجل و هي تنظر ل همسة بعنجهية 
السرد بتاعك ضعيف جدا كأنك عمرك ما قريتي أبدا قبل كدة!
ثم تابعت بأسف مصطنع و هي تتابع تعابير وجه همسة التي أصابها العبوس ببرود 
متزعليش مني إنت كاتبة و لازم تتقبلي النقد.
تنهدت همسة قبل أن تجز علي أسنانها بضيق لم تستطع التخلص منه بسبب رأي تلك الفتاة المتعجرفة بعض الشئ عن رواياتها هي تتقبل جميع الأراء بالفعل و لكن ليس بذلك الأسلوب 
سيبك من الكلام دة دلوقت قوليلي بقي إنت إية جابك هنا
إبتسمت ميلينا بسخرية قبل أن تهتف بهدوء 
هقولك و أهو تعمليها رواية من رواياتك.
عودة للوقت السابق
رفعت لازم تعرف إني ميهمنيش بابي خالص أنا و إنت هنعيش سوا و هبقي سعداء أوي كمان.
قالتها ميلينا بإبتسامتها الرقيقة و هي تحيط وجهه بكفيها بحنوها المعهود فنفض هو كلا كفيها ليصيح بنبرته الحادة حتي تستفيق من أحلامها الوردية تلك علي كابوس الواقع 
فوقي بقي يا ميلينا إحنا مش في رواية من الروايات اللي بتقريها فوقي البطل مش هيعيش مع البطلة زي ما إنت فاكرة.
هز رأسه نافيا قبل أن يهتف پألم و قد ترقرقت الدموع بعينيه 
ثم تابع بنبرة مرتجفة و هو ينظر في عينيها مباشرة ليجدها ترمقه پصدمة فهي لم تستطع  التي
لازم تعرفي إني خدت قرار البعد دة ڠصب عني و إنه مش سهل عليا بعدك و فراقك زي ما إنت فاكرة أنا من غيرك ولا حاجة يا ميلينا.
سامحيني يا ميلينا.
تابعته و هي يتحرك ليخرج من البيت بأكمله فوضعت هي كفها الصغير علي فمها لتمنع صرخاتها العڼيفة التي ستؤلم حنجرتها من الخروج ثم أخذت تتفحص المكان بعسليتيها و قد كانت تحاول إقناع نفسها بأن ما تمر به ليس سوي كابوس أحمق إحتل أحلامها الوردية لينغص عليها حياتها بالتأكيد ستستفيق بالتأكيد تلك ليست النهاية مسكينة ميلينا كانت غارقة بعالم تلك الروايات التي تقرأها غافلة علي الواقع المرير الذي ېصفع المرء من وقت لأخر عدة صڤعات حتي يجعله يستفيق من أحلامه تلك كانت تظن أن كل النهايات سعيدة كانت تظن إن لا وجود للنهايات الحزينة و الغير متوقعة و فجأة إنتبهت هي لصوت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات