قصه مريم
كانت واسعة عليا بس مريحة نمت من كتر التعب وصحيت علي خبط في الباب قومت فتحت وانا بدعك ف عيني
أيوة!
كان باصصلي ومتنح _ انتي لقيتي العبايه دي فين
في الدولاب مكنش فيه غير قمصان بس ف معرفتش ألبسهم
_ دي عبايه امي الله يرحمها
أنا اسفه مكنتش اعرف والله و..
_ لا لا مفيش حاجة معلش صحيتك هدخل اجيب لبس بس عشان الشغل
دخل ووقف قدام الدولاب استني
وقفت جمبه _ دا مع دا اممم حلوين اوييي إلبسهم
بصلي وضحك أنا مفكرتش قبل كده اي الي يليق مع ايي
_ انت بتشتغل اييي
أنا مش بني ادم عادي يمريم
_ انتوا سايكو
حبيبتي الله يسترك
خرجت قعدت في الصالة خرج بعدها ب ربع ساعه من الرغم أنه إنسان بسيط بس ممكن يكون اوسم راجل أنا شوفته في حياتي .
_ انت هتتأخر
علي حسب الشغل بس هحاول متأخرش
مشي ورجعت قعدت أيوة هعمل أي دلوقتي لاحظت إن فيه اوضة تانيه ف دخلتها فتحت النور لقيت صور علي الحيطة لست كبيرة وصورة تانيه علي الكومودينو ل احمد وهي اكيد مامته الي قال عليها ست كانت جميلة وملامحها طيبه اكيد ربنا هيجزيها خير لتربيتها ليه قفلت النور ورجعت قفلت الباب التاني قعدت في الصالة اتفرج علي التليفزيون الباب خبط ف بلعت ريقي
مالك يا احمد يبني! انت اټجننت ولا اي!
لا يا ام ربيع بدرب علي اسمي بس اطلعي انتي
ضحكت وفتحت ف دخل بسرعة وقفل
خبطت تلت خبطات تعرفي أنه أنا خبطتين اوعي تفتحي حاولوا يكسروا الباب افتحي الباب دا غالي
_ انت بتقول اييي!
أنا خلصت شغل اقعدي نتغدي شويه كبدة اييي بقي اقسم بالله تلبك معوي
من حمادة وحوح بس اييي تاكلي من هنا ترتاحي مع هنا
_ قصدك اشبع
لا ترتاحي فعلا شويه سندوتشات يردوا الروح للي خالقها
_ لا كل انت أنا مش جعانه
كنت حاسس والله امسكي دي شاورما عارف إنك مش واخدة علي الكبدة اكيد عارفه الشاورما يعني!
_ أيوة هات
كلنا ورجع بصالي حظري فظري أي الي في الكيسه ديي
طب اييي الي في الزفتة دي يعني
ضحكت _ معرفش
اداني ف فتحتها لقيت عبايه بيتي بس بناتي
_ دي ليا
لا ليا بس باخد رأيك فيها
_ مكنش ليه داعي تعب نفسك
مريم انتي كنتي هتتكفي علي وشك بتاع ١٤ مرة بسبب العباية الي انتي لبساها
_ بس والله حلوة وحبيتها
وانا كمان شكلي كده هبدأ احبها
_ هدخل أقيسها
لبستها وطلعت _ ها اي رأيك
قلع الجاكت _ في أي يا احمد
يبنتي والله الدنيا حر في ايييي! جميلة عليكي والله
_ شكرا بجد هو انا المفروض هعمل اي
مش عارف طب تعالي اقعدي نتكلم انتي هربتي عشان عاوزين يجوزوكي ڠصب
_ أيوة
_ مستحيل بابا يقتنع ابن عمي شريكه ف كل حاجة