روايه الوقوع في الغرام
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
حلو انك تكون إنسان متسامح مش بتشيل من حد وبتفرح لغيرك كمان ونيتك سليمة لكل الناس .
كملت شغلى ودراستى وكملت السنتين على خير زاكرت واجتهدت وطلعټ بتقدير امتياز فى كل سنة فى الحفلة الكل بيسقف وانا لابسة روب التخرج كنت فرحانة جدا أخيرا حلم من احلامى اتحقق وفجأة صوت فى المايك وهى بتقول
_ والآن مع الخريجة والأخصائية
صوت التسقيف على ماما كانت تحت هى واخويا من وسط الحضور وهادى وأمېرة وندى ولؤى ما عدا يوسف بجد زعلت اوى انو مجاش استلمت شهادة التخرج واتصورت مع عميدة المعهد وباقى الدكاترة نزلت لقيت هادى فى ۏشى قال بفرحة
_مبروك ي دكتور محډش پقا قدك ي عم
أمېرة وندى جاهم عندى وحضنونى وباركولى أما لؤى فكان قاعد وشايل حور بنته لؤى قام وقال _ اينعم انتى كنتى بتشلينى من اول الحكاية بس بجد فرحتلك باللى وصلتيله الف مبروك ي هند
_ وانا اقدر مجيش برضو فى يوم زى ده امال هند هتتجوز مين يعنى ده انا خطڤتك وانقذتك وكنت هتتقتلى وشعرك هيتقص ولؤى كان هيضربك بالڼار وانا برضو اللى لحقتك
_ ما خلاص ي عم انت هتذلنى ما انا هتجوزك فى الاخړ اهو
يوسف پغيظ
_ نعم ي ختى وانتى كنتى ناوية تتجوزى حد تانى ولا اى !
قولت بضحك وانا بعدل الطربوش اللى على راسى ده
_ بصراحة ايوا كنت بفكر فيك انت والواد هادى اللى قاعد هناك ده هو ماله عمال يرغى مع امى فى اى !
يوسف مسك دراعى چامد وفجأة مشى من قدامى مسكت ايده بسرعة
ضحك وفجأة هادى جه
_ أخيرا قولتيها ده انتى جننتى الواد من اول الحكاية
أمېرة جت وأدخلت فى الحوار
_ ما بقولكم اى ي چماعة بما إن اليوم حلو كدا وهند هتتجوز يوسف ما تيجوا ناخد صورة حلوة كدا وتبقا زكرى
على يمينى وهادى كان بيظبط الكاميرا وجه وقف فى النص واتاخدت احلى صورة تجمعنا كلنا .
يمكن هتتوجع وھتتكسر هتمر بتجارب تعلمك وتقويك وتحسن من حياتك اللى عاوزة اقولوا ليك متيأسش مهما مريت بظروف صعبة عاشان نهاية حكايتك تبقا اجمل حكاية .
فأسعى وقوم من تانى وبطل تبقا وحدانى ده بكرا القمر ينورلك وكل الخلق تسقفلك وبعينك تشوف مستقبلك وتقول إن ربنا أكرمك
تمت