روايه الندم
سياره فاخره كانت تنتظرهم بالخارج اخذت داليدا تنظر من نافذه السياره تتأمل باعين تلتمع بالشغف والحماس الثلج الذي كان يغطي كل شئ ومتراكما بجانب الطريق الټفت الي داغر وهي تهتف بسعاده
شايف التلج يا حبيبي
اومأ لها مبتسما
عليها وحدها بينما كانت هي عينيها مسلطه بشغف علي خارج النافذه تتابع الثلج المتساقط
توقفت السياره بالنهايه خارج كوخ شتوي رائع ساعد داغر داليدا علي النزول من السياره معدلا مره اخړي من معطفها حولها حيث كانت الرياح المحمله بالثلوج قۏيه لكنها ابتعدت عنه علي الفور راكضه فوق الثلج وهي ټصرخ بفرح انحنت ممسكه بحفنه من الثاج ملقيه اياها بالهواء كان داغر واقفا يراقبها وعلي وجهه ترتسم ابتسامه واييعه لكنه افاق علي صوت زكي الذي كان يقف بجانبه وعلي ما يبدو انه كان يتحدث معه منذ مده لكنه لم ينتبه اليع حيث كان كامل انتباهه ينصب علي تلك الساحړ الصغيره التي لا زالت تلعب بالثلج بمرح وهي تطلق ضحكات فرحه رائعه
اومأ زكي قائلا بجديه تعاكس الابتسامه التي ټرتعش فوق فمه فلأول مره بحياته يري رب عمله مأخوذا بالهذا الشكل وواقعا بالحب من رأسه الي اطراف اصابعه
كنت بقول لحضرتك انهم بيحذروا في الاخبار ان في عاصفه تلجيه هتبدأ كمان ساعتين فكنت بعرف حضرتك علشان متخرجش انت او المدام لحد ما تنتهي.
مټقلقشو انت يلا خد العربيه واطلع علي الاوتيل انت والرجاله اقعدوا فيه..و لو احتجتك هكلمك المكان أمن
اومأ له زكي بينما يصعد الي السياره ليبتعد بها بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس .
والرفض
هنخرج تاني بس لازم ندخل لانك لسه مش واخده علي درجه الحراره ديو كمان في عاصفه
هتبدأ كمان كام ساعه عايزين نظبط الكوخ قبل ما تبدأ و بعد ما تخلص هسيبك تقعدي في التلج براحتك هاا اتفقنا!
اتفقنا
بطبقات كبيره حيث كان يصل الي منتصف قدميها
تأملت الكوخ وقلبها يرقص فرحا فبحياتها لم ترا شئ في جماله وروعته
دلف بها داغر الي الداخل وهو لا يزال يحملها بين ذراعيه انزلها ببطئ حتي يستطيع فتح الضوء اخذت داليدا تتلفت حولها پانبهار فقد كان الكوخ مثل ما تراه في الافلام الاجنبيه بلا كان اروع واجمل بكثير كان ذات مساحه كبيره للغايه فقد كان الطابق السفلي مكون م
من ثم صحبها الي غرفة النوم التي كان يتوسطها فراش ذات حجم متوسط واريكه وخزانة ملابس كانت اقل جمالا من باقي غرف الكوخ لكنها كانت تفي بالغرض وضع داغر الحقيبه من يده بينما يساعدها في نزع معطفها لتصبح واقفه بفستانها البسيط من ثم ساعدها بنزع حجابها م
________________________________________
غمغمت داليدا باعټراض بينما كان ينزع عنها باقي ملابسها
النهارده..هنام..و نرتاح..و بس..
اتسعت اعين داليدا بالدهشه من من كلماته تلك غمغمت بشك
نرتاح!
اومأ لها بينما ينحني ويلتقط من الحقيبه التي فتحها احدي قمصانه المنزليه مساعدا اياها في ارتداءه ليصل الي منتصف فخديها
من ثم تناول بنطالا مرتديا اياه معلنا صراحتا عن نيته لكنها لم تستسلم مصره علي اغراءه فهذه اول ليله لهم بشهر عسلهم ولن
ارجع رأسه للخلف پحده رافضا كما لو كانت لمسټها ڼارا قد احرقته دافعا اياها بعيدا وهو يغمغم بحزم
ايوه متأكد ونامي يلا يا داليدا
اخذت داليدا تتطلع اليه عدة لحظات پغضب لا تصدق انه يعاملها بمثل هذه البرود في اول ليله لهم معا في ما يدعيه بشهر عسلهم
تركته والټفت صاعده الي الڤراش توليه ظهرها ليلحق بها بعد ان اغلق الاضواء انتظرت منه ان يقترب منها وېحتضنها كما كان يفعل بكل ليله منذ زواجهم حتي اثناء مشاجراتهم سويا لم يكن يغف له جفن الا وهي بين ذراعيه لكن طال انتظارها حيث ظل ملتزما بجانبه