الخميس 19 ديسمبر 2024

اول ليله لجوازنا

انت في الصفحة 151 من 164 صفحات

موقع أيام نيوز

الى ملخص عن الى فيه 
رد الحارس 
الملخص أن فعلا فى ولد بأسم رباح ركن الدين الفهداوى وعمره حوالى شهرين وأيام والى ثبته فى الأوراق الرسميه هو الحاج أبراهيم الفهداوى جد سيادتك 
وكمان فى حاجه أحنا مأخدناش بالنا منها من الاول 
أن مدام كشماء كانت تعبت يوم طلاقكم قبل ما تطلع من المنيا وكانت دخلت لمستشفى هنا وفضلت فيها يومين وحتى لما خرجت مسافرتش للقاهره فورا فضلت هنا فى المنيا حوالى شهر تقريبا فى شقه كان الحاج أبراهيم هو الى مأجرها لهم ومحدش يعرف غيره ودايما كان بيزورهم فبها لحد ما مدام كشماء صحتها أتحسنت والدكتور سمح لها بالسفر بس بالراحه التامه 
وكمان كانوا أتعرضت هى واختها لسرقه شنطهم وهما خارجين من المستشفى وكان فيها متعلقاتهم الشخصيه وأتعمل محضر بضياعها وقتها 
وكمان لما روحت أسأل فى المدرسه الى بتشتغل فيها قالولى أنها فى أجازة وضع.
أبتسم ركن قائلا تمام متشكر قوى بس عايزك تفضلوا زى ما أنتم عينكم عليها من بعيد ومش عايز حد يعرف عن المعلومات دى حاجه وأتفضل أنت 
ليخرج الحارس 
أمسك ركن الملف يفتحه قائلا بسعاده بالغه مطلعش حلم أنتى كنتى فعلا معايا فى المستشفى ومسكتى أيدى وبوستينى 
وكنت متأكد أن فى لغز وراء رسالة التليفون الى كانت جاتلى انا وعلام منكم دلوقتى كل شىء وضح 
تذكر أيضا جده بتلك الفتره التى وضعت بها كشماء كان شبه مرافق لهن هنا 
أبتسم قائلا حتى أنت يا جدى كنت معاها عليا 
وشايف لهفتى علي كلمه من أنثى الفهد وماله 
تذكر يوم أن رأها بالمطعم وقدمت له ذالك الحقېر خالد القاضى على أنه خطيبها هو لاحظ عليها زياده بالوزن لكن لم يضع ذالك الأمر برأسه كثيرا فغيرته كانت كافيه أن يسحقها وقتها 
مسك تلك الشهاده ليقرأ محتواها 
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
أسم الأم كشماء منصور علام النمراوى 
تلك الورقه التى أعادت أليه الأمل فى أسترجاعها فلماذا أحتفظت بذالك الصغير بداخل أحشائها أن لم تكن تحبه رأى ربكتها منذ أيام حين أقترب منها وأيضا تغطيتها لوجه ذالك الصغير هى مازالت ټنتقم منه لتلك الكلمه الغبيه التى قالها لها يوما
لكن لا بأس 
ليقول ركن بسعاده أما أشوف يا أنثى الفهد أخرتك أنتى الى هتجى لحد عندى.
.........
وقفت كريمه تحمل ذالك الصغير بين يديها تدلله قائله حبيبى الفهد الصغير أمه المتخلفه زمانها جايه 
مش عارفه هى وخالتك الغبيه قايله لهم متتأخروش بس هما مش بيسمعوا كلامى عالعموم

تعالى أغنيلك ولا أعملك راضعه صغيره وتشربها وتبقى شاطر وحبيب تيتا أوعى تقولى يا كرمله زيهم دول مش مؤدبين أنما أنت حبيبي ومؤدب. 
.......
أمام أحد المولات 
خرجتا كشماء وكامليا تحملان بعض الأغراض 
لتفاجئا بتلك السيارة التى قطعت طريقهما ونزل منها أثنان فى ظرف ثوانى كان رذاذا على وجوههم جعلهن يغيبن عن الوعى ليحملهما هاتان الملثمان ويدخلن بالسياره الذى أنطلقت مسرعه 
وسط أستغاثة فرد الأمن الذى كان قريب منهم ليأخذ تلك الأغراض التى سقطت منهن ومنها حقائبهم الخاصه. 
.............
البارت أهو قبل الأخير 
البارت الجاى هيبقى الأخير مع الخاتمه أن شاء الله
بعد بكره 
معلش أتاخرت بس النهارده عيد ميلاد أخويا أبيه سلامه 
الى طبعا عارف أنى مش بقول أبيه دى الى لمصلحه عايزاها منه مظلومه يا أخوانا أنا مؤدبه وبحترم أخويا هو صحيح أصغر منى بس أنا مؤدبه وبفخمه أما أكون عايزه منه حاجه مش عايزه حاجه بقوله يا أغبى أخواتك 
أدعوله بالخير ولكم بألف مثل ..
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
الاخيره الخاتمه 
.........
وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب 
لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم ۏجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا 
فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها 
أبتسم ركن لها ولكن سرعان ما نظرت عيناه الى ذالك الصغير التى تحمله 
وجد أمامه صوره قديمه له ومستقبل يتمناه 
ليبتسم وهو يقول رباح لكن وقف يخشى ان تنكر أو تخفى كريمه الطفل منه كما فعلت كشماء 
لكن أبتسمت له كريمه وهى تتنحى من أمام الباب تقول أدخل يا ركن 
دخل ركن عيناه لا تفارق ذالك الصغير كان على وشك أن يطلب من كريمه حمله لكن هى أعطته له قائله سمى قبل ما تشيله 
سمى ركن سريعا وأخذه من يديها يحمله بحذر 
شعور رائع أمتلك بهذا الصغير العالم كله مال يقبله 
ولكن الصغير تذمر قليلا 
لتنظر له كريمه قائله جعان والمتخلفه أمه خرجت من بدرى وقولت لها متتأخرش علشانه بس أقول أيه هدخل أعمله راضعه يمكن يرضى يشربها أهى تسد جوعه على ما هى تجى 
أدخل أقعد بيه فى الأوضه دى على ما أجى 
أستمثل ركن لطلبها 
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد 
ليميل يقبله مره أخرى ثم سنده على يد واحد وقام بأخراج أبهامه الصغير الذى يلعقه من فمه 
ليقول له بحنان مبتسما خلينا نتعرف انا أبقى ركن الدين الفهداوي أبوك
150  151  152 

انت في الصفحة 151 من 164 صفحات