الخميس 19 ديسمبر 2024

اول ليله لجوازنا

انت في الصفحة 24 من 164 صفحات

موقع أيام نيوز

يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق 
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ 
لينتهى المصور 
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى 
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر 
يصور به بركن وكشماء 
ليقول المصور له حضرتك هى هتقعد على الأرض وحضرتك هتقعد وراها وهتضمها لصدرك وتبص فى عينها وتقرب وشك من وشها 
ليفعل ما قال المصور أقترب من وجهها وهو يجلس لأول مره ينظر الى عيناها ليرى تلك النظره المتحديه منها ليبتسم ساخرا يهمس لها قائلا أفردى وشك علشان الصوره تطلع حلوه 
لتنظر أليه ولا ترد عليه 
أنتهى المصور من تلك الصوره وألتقاط صور بوضعيات مختلفه تقربهم من بعض بشده وهم جالسون بأرص الحديقه 
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا 
ليقف ركن سريعا بينما كشماء حائره بفستانها 
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقول المصور دلوقتى حضرتك هتحط أيدك على رأسها من وراء وتقربها منك وهى هتمسك أيدك 
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الچرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه 
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر 
أنتهى المصورين من تصويرهم بوضعيات مختلفه قربتهم كثيرا من بعضهم بأحضان وقبلات خفيفه بينهم تظهر أن كل منهم عاشق للأخر
لتأتى كريمه ورقيه ومعهن أبراهيم يجدونهم أنتهوا من جلسة تصوير العرسان 
ليبتسم وهو يرى نظرات مختلفه على وجه كل منهم فبعد أن كان النفور هو السائد من ركن وعلام تغيرت نظراتهم لهاتان الأثنتان
ليقول فاضل على دخول القاعه نص ساعه تقدروا تريحوا نفسكم شويه 
ليهرب ركن قائلا أنا هشرب سېجاره وأرجع 
ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه
لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن 
لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى 
لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى 
لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا 
لترد كامليا تلاقى رجل العصاپات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح 
لتضحك كشماء 
لتكمل كامليا قائله
يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط.
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا 
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم 
تقوم رقيه برش الملح عليهن 
ليقف أمامه ركن وكذالك علام 
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها 
ويقفا لدقائق ليقوم أبراهيم برمى العملات الذهبيه على العرسان من جهه والجهه الأخرى ترش عليهم رقيه ايضا عملات ذهبيه 
وترش عليهم جميعا الملح كريمه 
ليتوجهوا بعد ذلك بهن الى المنصه الخاصه بالعروسين.
جلست كامليا الى جواره تشبه الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم 
ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى 
كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط.
بينما نظر علام أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها. 
كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
على الجانب الأخر 
كان ركن يجلس مسترخيا كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير 
يرسم هو الأخر أبتسامه 
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج 
جلست كشماء تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعا تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وټخنقه بها 
لتهمس بتوعد قائله الصبر يا رجل العصاپات أن مخليتك تقول حقى برقبتى
ليبدأ الحضور فى التقرب من العرسان والتسليم عليهم والتمنى لهم السعاده
أقترب سعد وزوجته أيه التى تشعر بغيره كبيره من كامليا لتسلم عليها هى وكشماء بود مزيف وقام أيضا سعد بالسلام على كامليا وكذالك كشماء وتمنى لهم السعاده
لتأتى والدة ركن وتضمه لها ثم تركته وضمت كشماء وقبلت وجنتيها بود وتمنت لهم السعاده وسلمت أيضا عل كامليا وعلام وتمنت لهم السعاده هما الأخران 
ليأتى من خلفها زوجها سلطان يسلم عليهن بفتور ورياء 
وكذالك على وزجته التى تنظر الى كامليا وكشماء بأشمئزاز فكيف لهاتان المتشردتان بنتا كريمه بالتزوج من هذان الشبان

الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم
ثم أتى نمر وعاطف ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان
ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده 
لتضحك له 
تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك
لتضحك كامليا لها 
ليتعجب ركن وعلام فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه
جلستا كامليا وكشماء وهن تشعران بالضيق من هذا الحفل الممل بنظرهن
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 164 صفحات