الخميس 19 ديسمبر 2024

اول ليله لجوازنا

انت في الصفحة 78 من 164 صفحات

موقع أيام نيوز

أم كريم دى بالغلط وكان بيخليها تهلوس ولما قريت أسم الدوا عرفت أنه زى نوع من المخډرات وممكن يؤدى للأنتحار أهو ندي منه لأليكسيا تسافر بلدها ټنتحر هناك 
لتتفقان على ذالك لتدخلان الى الصيدليه 
لنطلب كشماء أسم العقاران الطبيان 
ليقول الصيدلى للأسف الدواء ده ممنوع صرفه بدون روشته أو طلب دكتور 
لتخرج كامليا بطاقتها الطبيه قائله أنا دكتوره ودا الكارنيه بتاع وزارة الصحة وبزاول المهنه كمان 
ليتعجب الطبيب ويقول لها تمام حضرتك 
ليعطى لهم الصيدلى العقاران 
لتقول كامليا سعرهم كام 
ليقول الصيدلى الثمن 
لتقول كشماء مش تمنه كتير بقولك أيه أحنا هناخد من كل نوع حبيتن بس وباقى العلبه حلال عليك شوف لنا تمنهم قد أيه 
ليرفض الصيدلى فى البدايه ولكن قامتا بأقناعه 
لتأخذ كشماء منه كيس ورقى صغير للغايه به تلك الاربع حبات ويعودن الى الحفله مره أخرى 
وجدن الجرسون يتجه ناحيه جيلان بكأس عصير قد طلبته منه لتقف كامليا أمامه تقول أنا عندى السكر ومحتاجه العصير ده لتأخذه وتدير ظهرها للجرسون وتفرك الحبتان اللذان تبدلا بالمشروب 
ليقول لها النادل بس دا مش عصير دا مشروب طاقه 
لتضعه قائله معلش ممكن تجبلى عصير علشان حاسه بدوخه 
ليقول النادل بأحترام حاضر يا أفندم 
لتقترب من علام وتشده معاها ليرقص ولكنه تعامل معهاوجذبها الى الخارج
رات كشماء النادل متجه الى أليكسيا بماء ومعه كوبا أخر 
لتوقف النادل قائله لو سمحت أنا عطشانه قوى ممكن أشرب 
لينحرج النادل ويعطى لها الماء لتشرب 
لتقول له لو عايز تجيب ميه تانى سيب الصنيه معايا وروح هات غيرها 
ليقول بحرج لا يا أفندم ميصحش لتقول له لا مفيش مشكله بس بسرعه قبل أى حد ما ياخد باله 
ليترك النادل معها الصنيه ويذهب لياتى بالماء مره أخرى 
لتفرك تلك الحبتان بيدها ليذوبا بالمشروب 
ليعود النادل ويأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا وما هى الى دقائق لتقع بالأرض تتلوى من ذالك المغص القوى ببطنها 
ليذهب ركن فهو يعرف يتحدث بالأيطاليه ويتعامل معها ويحملها ويخرج من القاعه
عوده
ضحكت كثيرا كامليا لتخرج من الحمام 
لتجد علام ينهى أتصالا 
لتقول له كنت بتكلم مين دلوقتى 
لينظر أليها قائلا وأنتى مالك أطلع من الحمام ألاقيكى أتخمدتى مش طايق أسمع صوتك 
لتبتسم له قائله ماله صوتى دا أنا صوتى كروان الشرق وبلبله 
ليتركها ويدخل صاڤعا خلفه الباب 
لتقول كامليا براحه عالباب أكيد لسه عليك أقساط حف الفيلا دى ولا براحتك أهو ټتسجن بالأقساط ومش هعبرك ولا هزورك بعيش وحلاوه خلى أم جناب منفوخه تنفعك.
بعد دقايق خرج من الحمام بشورت أخضر غامق 
ليتجه الى الفراش وينام علي ظهره 
لتقترب كامليا منه وترفع أحدى يديه وتنام على صدره قائله علشان تعرف أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه مؤدبه أهو 
ليبتسم بسخريه من أفعال تلك المتشرده الصغيره
.....
فى اليوم التالى 
بالمنيا 
طلب أبراهيم الفهداوى من كريمه على الهاتف أن تذهب أليه هى والحاجه رقيه 
لتصطحبا بعضهن وتذهبن لمعرفة ماذا يريد 
ليبقى بالمنزل أيه وتيسير
لتقول تيسير لأيه متعرفيش الحاج أبراهيم الفهداوى عايز أيه من حماتى وكريمه 
لترد أيه لأ معرفش 
لتأتى الى جوارهن نعمه لتقول تيسيرلها أنت خارجه ولا أيه 
لترد نعمه قائله أيوا أختى حكمت تعبانه شويه هزورها مش هتجى معايا تزورى عمتك يا أيه 
لتنظر أيه الى تيسير ثم الى عمتها قائله لأ يا عمتى أنا حاسه بشوية تعب فى معدتى خلينى هنا لايزيد عليا التعب 
لتقول نعمه وهى تنظر الى تيسير براحتك يا أيه أبقى خلى بالك منها يا تيسير 
لتبتسم تيسير
لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير
لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى فى البيت قولى لى بقى أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا 
لتنظر تيسيرحولها وتقول لها تعالى معايا فى مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين.
بمنزل الفهداوى 
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد 
ليجلس معهن 
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه 
وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو 
لتبتسم كريمه قائله هو أيبو خطب بنت مين 
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب 
لتشعر كريمه بنغزه فى قلبها

قائله جبر محترم وطول عمره أنسان حقانى 
لتقول رقيه أه والله كفايه أستقباله لبنات منصور وهو ميعرفهمش 
ليرد أبراهيم ما دا الى خلانى وافقت على نسبه وكمان البنت هاديه ووديعه 
لتقول كريمه ربنا يتمم له على خير.
بعد قليل 
دخلن بالهدايا كل من نجلاء ومعها شيماء وأنعام وكريمه ومعهن رقيه الى منزل جبر الديب الذى يتشاركه مع أخيه فكرى 
كان فى أستقبالهن 
زوجه جبر وأبنتها جميله التى كانت كأسمها 
لترحب بهن بخجل حقيقى 
لتسخر نجلاء من خجلها المبالغ 
لبجلسن يتجاذبن الحديث فيما بينهم 
لتقول نجلاء التى لا تشعر بالراحه بينهن جميعا معلشى ممكن أدخل الحمام 
لتقول والدة جميله مع حماتك يا جميله وعرفيها مكان الحمام 
لتذهب معها جميله وتدلها على مكان
77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 164 صفحات