قصه روان
أن جففته ورشت القليل من العطر
نظرت إلى نفسها في المرآة بإحباط.
هل حقا لا يراها جميلة حتى لو لم تفهم مشاعرها تجاهه الي الآن لكنها في النهاية أنثى تريد زوجها يراها فاتنة في عينيه ويمدحها
أيضا حتى لو منعته فهي تعلم أنه إذا أراد يمكنه ذلك فهل يعني ذلك أنه لا يرغب بها.
هل الي الان يراها ارملة اخيه فقط لكن كيف هي انتبهت الي عصبيته وقت ذكرها امامه اسم عمر وشعرت بغيرته وهي في قرارة قلبها تعترف بأنها تريده زوجا لها.
عند روان وزين
تجلس روان على السرير مربعة قدميها وتضع يديها على خدها بضجر في انتظار خروج زين الذي دخل لتغيير ملابسه في الحمام وطلب منها انتظاره.
ارتسمت ابتسامة علي شفتيه بسبب شكلها اللطيف أمامه
ذهب وجلس على حافة السرير بجانبها يقرص طرف أنفها برفق قائلا بمرح الجميل قاعد مكشر كدا ليه
حركت وجهها بعيدا عن يديه وهي تقول بضحكة بطل مش بحب الحركة دي
ضحك زين معها قائلا بمشاكسة كنت بعملها فيكي وانتي صغيرة ولا نسيتي
اڼفجر من الضحك علي تشبيها بشدة سرحت في افتتان بضحكته الرائعة التي لا تراها.
نظر إلى الهاتف بغيظ ثم أجاب قائلا بحنق الو.. ايوه
المتصل .......
زين اومال فين شريف
المتصل .......
زين بضجر خلاص انا جاي.. يلا سلام
ظل ينظر إليها بنظرات لم تخفي ندمه كيف استطاع چرح هذه الرقيقة فتصرفاتها معه جعلته يوبخ نفسه كل لحظة بشدة على قسوته تجاهها في بداية زواجهم.
امسك زين وجهها بين يديه ونظر في عينيها بعمق وعيناه كانتا تتألقان بحب ودقات قلبه تنبض پعنف تهتف برغبة قلبه في البقاء معها قائلا بصوته الدافئ انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي يا روان وبجد كل اللي انا عايزه دلوقتي ان ربنا يقدرني اعوضك عن اي ۏجع سببته ليكي بغبائي
زين بحنو لازم نكلم كتير يا روان.. انا اسف الايام دي مش لاحق اخد راحتي معاكي.. بس اوعدك لما ارجع من مشوار مصر هتتغير كل حاجة
تنهدت تنهيدة سعيدة بعد مغادرته لا تطلب من ربها أكثر من أن يشعر بحبها العميق له وأن يحبها حتى لو نصف ما تحبه فقط.
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم.
تفاجأت بوجوده في الغرفة امامها.
نظرت إليه پصدمة رأته جالسا على حافة السرير عاريا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط ولم يلاحظ أنها دخلت وواضح عليه الشرود.
تسارعت دقات قلبها وهي تتفحص جسده العضلي العاړي أمامها بعيون واسعة وتعض شفتيها في حرج وټشتم تحت لسانها.
هل هذا وعدها لنفسها وهي بالداخل
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا وتتساءل في نفسها بإستغراب كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة
نهاية الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون اعلنت التمرد مزيج العشق
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم
تفاجأت بوجوده في الغرفة معها وظلت تنظر إليه پصدمة.
رأته جالسا على حافة السرير عاريا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط ولم يلاحظ أنها دخلت وواضح عليه الشرود.
تسارعت دقات قلبها وهي تتفحص جسده العاړي أمامها بعيون واسعة ثم عضت علي شفتيها في حرج واخذت ټشتم تحت لسانها.
هل هذا وعدها لنفسها وهي بالداخل
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا !! تسألت في نفسها بإستغراب كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة
أما بالنسبة لأدهم فقد كان يفكر فيما حدث
اثناء تناوله الغداء معهم كان يلاحظ نظراتها الحزينة التي لم ترفعها عن طعامها وظل يلقى باللوم على نفسه كثيرا وقرر أن يكتشف ما حدث في المكتب.
حينما هدأ من ثورة غيرته التي تجعل الإنسان يبالغ في أصغر الأشياء رأي أنه لا يوجد سبب منطقي لكل ما يفعله معها وأن اتهامه لها بالكذب في الأساس لم يكن سوى حماقة منه ولكن لم يكن ذلك بإرادته لأن الغيرة تشوش العقل ولا تسمح بالتفكير العقلاني تماما.
على الفور توجه ادهم مباشرة إلى الشركة وفتح الكمبيوتر وشغل تسجيل الكاميرات وشاهد ما حدث ليكتشف ان كارمن لم تكذب عليه كما توقع لقد أخبرت السكرتيرة بأنها