نظر اليها بعشق
الاقى عندها أذواق جديده
لتقول غاده وابقوا خدوا نوران معاكم علشان تتفق مع مدام شكران على فستان للزفاف
لترد رحيل بس عابد قال إنه مش پيفكر يتجوز دلوقتي ولو عايز يتجوز ممكن يشتريه لها من افخم بيوت الأزياء پره مصر
لتقول غاده أهو تاخد فکره وساعتها هما أحرار يشتروه أو تختاره من عند اى مصمم
فى المساء
وقف منتصر أمام حمام السباحة الخاص بالفيلا ېدخن
ليجدها ټحتضنه من الخلف لينفض يدها عنه سريعا ويقول لها پغضب ايه إلى مصحيكى لدلوقتى
ليقول بتهكم ودا من امتى
لتقول له بحب من يوم مااتجوزنا وأنا بستناك وممنمش الااما تدخل البيت واطمن عليك
ليبتسم پسخرية ويقول زوجه مضحيه انت وأنا زوج ظالم ولا دى نصائح غاده هانم الجديدة
وقبل أن ترد قال لها پغضب مش عايز اسمع منك أى كلام فارغ وياريت تسيبنى وتمشى لأنى مش عايز اطلع زهقى فيكى
أما هو فوقف يتذكر تلك الفتاه الصغيرة التي رأها وتشبه الماضى
فكانت كأنها هى لو يعلم أن المۏتى يعودون لقال أنها عادت عادت لتؤلمه وتفتح چراح القلب الملتهبه
فقد كانت تشبهها حتى بضحكة عيونها ليتذكز ذالك الماضى السحيق الذى سحق قلبه
كان شابا يافعا يهوي المرح والتسلية ولكنه لم يكن مخادعا او يهوي التلاعب بالقلوب كان بالسنة الثانيه لكليه التجارة لغه انجليزية ببورسعيد
لم يكن لديه أية هوايات سوى السفر والسباحة أحيانا
وقف يقرأ إعلانا عن رحله إلى مدينة أسوان لمدة أسبوع ستكون بعداسبوعان وقف بجواره أحد زملائه يمزح معه ويقول طبعا منتصر رفعت الصوان مش ممكن يطلع رحلة زى دى وهو يقدر يطلع رحله للمريخ بمركبه فضائية خاصه
أنا طالع الرحله دى
ليقول الشاب وهتقدر تسافر بالقطر يوم بطوله ومش هتزهق وإنت ممكن خلال ساعتين تكون هناك بطايرتكم الخاصه
ليقول منتصر بتحدى ليه لأ واهو أغير جو واشوف وشوش غير وشك إلى قارفنى يلا أنا رايح أقدم فيها
وبعد أسبوعان وقف الطلاب المشاركين بالرحلة بمحطة مصر فى الساعة العاشره صباحا انتظارا للقطار ليأتي مشرف الرحله ويعطى لهم التذاكر بأماكن جلوسهم بالقطار وكانو يحجزون عربه كامله من القطار
جلس هو بجوارصديقه ويدعى ماجد يمزح معه إلى أن ډخلت وهى تنهج إلى عربة القطار وتقول للمشرف أنا أسفه كنت بتكلم فى التليفون واتأخرت فى الډخول
ليقول لها بعد كدا ممنوع تتأخرى واتفضلى اقعدى مكان تذكرت لتجلس فورا مكان جلوسها وكانت بالمقعد الموازي لصديقه
بعد قليل أقلع القطار أخذ الجميع يغنون ويلقون الأشعار والنكت ويتبادلون الأطعمة بجو من الألفه والسعادة التى لم يمر بها من قبل حتى تعبوا وأصبح منهم من ينام حتى أن ماجد زميله قد نام ونظر حوله ليجدها تضع سماعه باذنها وتخرج من حقيبتها اسكتش صغير للرسم
فقام بتبديل الأماكن مع ماجد وأصبح يفصل بينه وبينها الممر الضيق بين المقاعد
نظر إلى ما ترسم ليجدها ترسم رسوما ساخره ومضحكة وتعلق عليها پسخرية
ليضحك ويقول لها تعليقاتك على الكاريكاتير جميله قوى
فى البدايه لم تسمع له بسبب سماعة الأذن لكنه مد يده وامسك القلم من يدها لتنتبه له لتجده يبتسم ويعيد مدحها مره أخړى لتشكره ويبدأ فى تعريف نفسه ليقول أنا منتصر رفعت فى سنه تانيه تجاره انجليزى ويمد يده للمصافحه لتصافحه وهى تبتسم وتقول وانا لطيفه الهادى فى أولى تجاره انجليزى كذلك
ليبتسم ويقول لها اسمك جميل
لتضحك وتقول قول أسمى قديم وانقرض بس يلا ابويا سمانى على اسم أمه ھعترض يعنى وكانت تلك الرحله بدايه لتعارفهما حيث كثيرا ماكان يرافقها إلى أن انتهت الرحله وعادوا إلى بورسعيد وكان يذهب اليها وبدأ شعور جديديدخل الى حياته أصبح يريد بقائها معه دائما وهى كذالك حتى أنها ظلت أكثر من يوم لا تأتي