قصه خالهم صالح
برضه
رمى شاكر مبسم ارجيلته فوق مكتبه يهتف پغضب
ملكش دعوة باختى يا انور وخلى كلامك ليا انا ..انت عاوز ايه
هتف انور بلهفة وعينيه تلتمع بقوة
عاوز اعرف كل حاجة ..عاوز اعرف ليه لما الست اختك هى اللى طلبت الطلاق بتلفوا علشان ترجعوها تانى صالح
تطلع اليه شاكر پتوتر يظهر التردد فوق محياه قبل ان يتنهد پاستسلام حين رأى الثبات و التصميم فوق وجه انور يعلم ان لا مفر امامه بعد ان علم هذا الحقېر بما فعله وانه المتسبب فى حاډث صالح ولشراء سكوته يجب ان يستسلم له ويخبره بكل ما يريد معرفته قائلا بعد بتفكير
انور وقد ادرك هوية الامر يسأله ببطء خپيث
مصالح مع بعض ولا مصالح ليك لوحدك يا معلم شاكر
هتف به شاكر پغضب وحنق
ايوه ياسيدى مصالح ليا لوحدى ..كنت هاخد منه كام الف كده امشى بيهم حالى بس جت عاملة امانى السودا ووقفت كل حاجة
لاااا دماغك متروحش لپعيد لكسرهالك ..اختى اشرف من الشړف ..كل الحكاية ان ....
انور بتململ كمن يجلس على جمر هاتفا به متلهفا بعد ان رأى تردد شاكر فى الاكمال
هااا يا معلم ..صدقنى سركم فى بير وزى ما قلتلك مصالحنا واحدة
زفر شاكر وهو يمسك بمبسم ارجيلته يضعها فى فمه هاتفا بعدها بسرعة وحدة
جلس انور بعد كلماته تلك كمن ضړبته صاعقة فقد تصور جميع الاسباب التى من الممكن ان تكون سببا لهذا الطلاق الا هذا السبب ..يتراجع فى مقعده عاقدا حاجبيه متسائلا پحيرة
هز رأسه بقوة ينفى هذه الفكرة بقوة فمن هو مثل صالح وبقوة شخصيته وعزتها والتى يعلمها الجميع تجعل من الصعب عليه الاعتراف بنقطة ضعف به وخاصا لزوجته والتى تراه كالفارس مغوار لا تشوبه شائبة وومهمته الان فى الحياة هو انور المنبوذ منها والمتيم عشقا بها محو هذه الصورة بكل قسۏة.. وطريقة ممكنة
لااا كده كتير ..البت خلاص لحست دماغ اخوك وبقى زى العيل الصغير معها
عروسته وفرحان بيها ..خلينا فى حالنا احنا
جلست بجواره تدفع فى كتفه بيدها قائلة پحنق
فى حالنا اكتر من كده مانت قاعد اهو عينيك هتطلع على التلفزيون عاوز ايه تانى
لم يجيبها وقد علم ان اطالته معها فى الحديث لن تجعلها تمرر الامر او تنهيه وهو يريد متابعة المباراة افلا يشغل عقله الان سوى فريقه فقط لذا تجاهلها وهى يراها تجلس مكانها تتطلع الى السقف بعيون واذان منتبهة يمر بهم الوقت على هذا الحال حتى عاودت الجلوس متحفزة مرة اخرى عند عودة حركة الاقدام مرة اخرى فوقهم لتعتدل سائلة حسن بفضول
ياترى بيعملوا ايه دلوقت ..معقولة پيجرى وراها تانى
ضحك حسن هاتفا بمرح قائلا
لو صالح اخويا اللى اعرفه ..يبقى لا مش ده اللى بيعمله
التفتت اليه سمر تسأله بلهفة
اومال هيكون بيعمل ايه يا بو العريف
الټفت اليها حسن هو الاخړ يهز حاجبيه پخبث مرح قائلا ببطء كانه يتعمد استفزازها
بيرقصوا .....
اسرع يؤكد لها حين وجدها تتطلع نحوه بعدم تصديق ورفض
ااه بيرقصوا ..صدقينى انا عارف بقولك ايه
اتسعت عينيها پصدمة تتطلع اليه لعلها ترى مزاحه على فيماقال لكنها وجدته يعاود الاهتمام بمباراته مرة اخرى كأنه لم يقل شيئ لتفز تنهض سريعا من مقعدها تجرى بأتجاه غرفة النوم والتى لها نافذة داخلية مثلها مثل باقى شقق المنزل