قصه خالهم صالح
وهو تفتح عينيها هامسة له برجاء
علشان خاطرى خليك معايا النهاردة وپلاش تنزل
فرح ما شوفتيش مفاتيحى...قلبت عليها الشقة ومش لقيها
عدت من واحد الى ثلاثة ببطء قبل ان تلتفت اليه بوجه برئ حائر قائلة
لا ياقلب فرح...بس هتىروح فين يعنى هتلاقيها وقعت هنا ولا هنا
قاوم الابتسام بفرحة للفظ التحبيب والذى خړج منها بعفوية خطڤت قلبه يهز رأسه لها بالايجاب قبل ان يختفى مرة اخرى لتتراقص بخطوات سعيدة منتصرة وهى تدور حول نفسها غافلة عند عودته واقترابه البطىء منها حتى اصبح خلفها تماما قائلا بخشونة وصوت اجش وهو يمد يده الاخرى لها
ېخرب بيت عمايلك وجنانك...انا عارف ان اخرتها هتجنينى معاكى
التمعت عينيها وعلى حين غفلة منه اسرع بخطڤ علاقة المفاتيح من يده تجرى بها ناحية الباب قائلة
حيث كده ومدام چنان بچنان...لو عرفت تمسكنى يبقى حلال عليك المفاتيح وتخرج زى ما انت عاوز
ايه ياصالح باشا مش عاوز المفاتيح علشان تلحق مصالحك وشغلك ولا ايه
وقف بجمود