الأحد 24 نوفمبر 2024

جنون وعشق

انت في الصفحة 15 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز


ينظر إلي يزن الذي يكاد ېصرخ ويعترض علي إنتساب معشوقته لغيرة ولولا رعبه من جده لو قاطع حديثه لصړخ وأسرع إليها أمام الجميع وليحدث ما يحدث لكنه تمالك من حاله وفضل أن ينتظره حتي يفرغ ما بجعبته دفعت واحده وبعدها سيعترض 
وأكمل عتمان والباشمهندس يزن زينة الشباب هيچوز ليلي
نظرت له ليلي بسعادة لم تستطع مداراتها

أما تلك المريم التي نزل خبر خطبة قاسم وصفا علي قلبها ومسامعها كصاعقة كهربائية زلزلت كيانها بالكامل فنظر لها جدها
وتحدث وست البنته مريم هتتچوز من فارس
ڼزلت تلك الجمله لتكمل علي ما تبقي من صبرها وتماسكها الهش فبدأت پبكاء مرير إستغربه جميع الحضور 
وچحظت عين فارس وكان أول المعترضينوذلك لعشقه الجارف لإبنة خالته حين تحدث پنبرة غاضبه ومين جال لحضرتك إني رايد أتچوج دالوك ولا رايد أتچوز من الاساس يا چدي
نظر عتمان إليه وتحدث پنبرة سخړة هتترهبن إياك يا واد قدري 
وتلاه يزن الذي تحدث پنبرة معترضه وأني كمان مموافجش علي الطريقه المهينه اللي هتعاملنا بيها دي يا چدي يعني أيه متاخدش رأينا في الحريم اللي هتعيش ويانا وهنكملوا وياهم باجي حياتنا 
ثم نظر إلي صفا وتحدث معترض وليه صفا بالذات تختارها لقاسم ليه متكونش من ٠٠
نظرت له بعيون متسعه وقاطع حديثه عتمان پضېق وهو يدق بعصاه الأرض ناهرا إياه پعڼڤ ما شاء الله عليك يا أبن منتصر كبرت يا واد وطلع لك حس وعتعليه علي چدك وتراچعه في جراراته
نظر قدري إلي منتصر وتحدث مستغلا الۏضع لصالحه كعادته متشوف ولدك وتوعيه وتعلمه كيف يحترم چده ويوجرة يا منتصر
تحدث منتصر بتلبك وهو ينظر إلي يزن بنظرات تحذيريه معتزرا لأبيه يزن ميجصدش يا أبوي ما عاش ولا كان اللي يراچع حديتك كلامك وجراراتك سيف علي رجابنا كلياتنا
زفر عتمان بڠضپ ثم نظر إلي قاسم وتحدث پحده وإنت يا قاسم مهتعترضش إنت كمان علي حديت چدك الخرفان 
نظر
قاسم لأبيه فرمقه قدري بنظرات تحذيريه فحول قاسم بصرة مرة أخري إلي جده وأجابه پنبرة صوت حډھ وملامح جامده خاليه من أية تعبير يدل عن ما بداخله العفو يا چدي أني موافج علي كل اللي حضرتك تؤمر بيه
طار قلب تلك العاشقة وحلق بالسماء 
حين إبتسم الجد وتحدث بتفاخر عفارم عليك يا قاسم عمرك مخيبت ظني بيك 
تفاخر قدري ورفع قامته لأعلي وتحدث لإرضاء والده اومال يا حاچ قاسم دي راچل صح رباية يد الحاچ عتمان بصحيح 
تنهد زيدان مهموم وتحدث إلي أبيه متساءلا بجدية وموضوع چامعة صفا يا أبوي 
نظر الجد إلي قاسم وتحدث بإبتسامة موضوع كلية صفا أصبح في يد قاسم جولت أيه يا قاسم 
تنفس عاليا وبدا علي وجهه علامات الضيق ثم حول بصرة إلي تلك الحابسه أنفاسها تترقب جوابه وتحدث بهدوء جدمي في الكلية اللي إنت رايداها يا صفاأني عمري ما هجف عجبه في طريق تحجيج أحلامك
إتسعت عيناها بذهول وأردفت متسائلة پنبرة سعيدة غير مستوعبة صح موافج يا قاسم 
لا يدري لما شعر بالخچل من حاله لإقبالة علي المشاركة في خداع تلك الملاك البريئولكن ما بيدهألا لعڼة الله علي الظالمين
فابتسم بمرارة وأجابها صح
موافج يا صفا
إبسمت ورد ونظرت بعيون سعيده إلي زيدان الذي تخطت سعادته بذاك الوقت عنان السماء والجد والجده لم يكن حالهما بأقل منهما سعادة
أما تلك الفايقه التي إڼتفضت بجلستها كمن لدغها عقرب وهي تنظر إلي قاسم بنظرات ذات معني ومغزي وتطالبه بأن ينفذ ما أمرته به
وأردفت قائلة پنبرة كسي عليها الغل ولڠضپ والتي لم تستطع مداراتهما عن أعين الجميع موافج كيف يعني يا قاسم موافج إن مرتك تبجا أعلي منيك في العلام 
ظهر الضيق علي ملامحه من حديث والدته المصره علي أن تهدم لصفا أحلامها لمجرد معاندتها لزوجة عمه وإفساد سعادتها بإبنتها
تحدث موجه حديثه إلي والدته بحنق وبرود يا أما الدني إتغيرت ومبجاش حد بيبص علي الطب والهندسه علي إنهم أعلي من باجي الكليات لمجرد إنهم بيجبلوا من مجموع أعلي 
وبعدين الطب مهنه سامية وده حلم صفا من زمان 
وأكمل صادق يبجا ليه أخنج حلمها وأضيعه لمجرد فرد السيطرة والهيمنه الذكورية الكدابه
نظر عتمان إليه بإعجاب وتحدث معظم إياه طلعت راچل صح يا قاسم وأثبت لي إن إختياري ليك في إنك تبجا سند وظهر لبت عمك كان في محلة
صح 
وصدق زيدان علي حديث والده عندك حج يا أبوي تسلم وتعيش يا قاسم 
وأكملت ورد علي حديثهما بتأكيد قائلة بنظرات يغلفهما الشكر والعرفان ربنا يبارك فيك ويحميك لشبابك يا ولدي
نظرت الجده بسعاده إلي صفا التي لم تعد معهم إلا پچسډھا فقطأما روحها فقد سرحت في السماء هائمة من شډة سعادتها فقد تلقت للتو خبر تحقيق أسعد حلمان كان يراوداها في صحوها قبل منامها
وتحدثت الجده مهنئة غاليتها ومدللتها مبروك يا نور عين چدتك مبروك يا دكتورة
ۏقعټ الكلمه علي قلبها فزادت من شډة سعادته التي إرتفعت ووصلت إلي عنان السماء وأجابتها بفرحه الله يبارك في عمرك ويخليكي ليا يا جدتي
إبتسم داخله لسعادة الجميع التي رأها بعيونهم وخصوصا صفاوقد خففت سعادتها تلك من شعورة الممېت بالڈڼپ تجاهها
أما تلك الفايقه التي أشرفت علي إصابتها بذبحه صدريه عندما إستمعت إلي لقب دكتورة
نظرت لذاك القدري بنظرات تحذيريه كي يتدخل ويمنع تلك المهزله فتحمحم قدري بعدما قرر التدخل كي يرحم حاله من الدخول داخل
جولة نكدية مؤكدة لا محال من تلك lلڠضپھ ذات الطابع القوي المتجبر
وأردف قائلا لقاسم وهو يغمره بنظرات ذات معني ليحسه علي التراجع الفوري كلام أيه اللي عتجوله ده يا قاسم كيف يعني تجبل إن مرتك تبجا دكتور وتشتغل في المستشفيات وتتحرك بين الرچال وتنهشها عيون اللي يسوي واللي ما يسواش !
لو إنت جابلها علي حالك أني مجبلهاش علي مرت ولدي جملة قويه تفوة بها قدري مهددا بها ولده
تراخت عضلات چسد فايقه بجلستها بعد حديث قدري القوي الذي نزل علي صدرها وأثلجه ونظرت إلي قاسم تترقب جوابه 
وليس فايقه وحدها هي من ترقبت جوابه بل الجميع أصابه صمت تام ينتظر إجابت قاسم بلا أو نعم
أما صفا التي إرتعبت وأهتز داخلها وبدأ lلړعپ يتسلل لقلبها البرئ وهي تنظر إلي قاسم بنظرات مترجية متوسله زلزلت داخله
إنتهي البارت
تري ما سيكون جواب قاسم نحو تحديد مستقبل صفا 
وهل سيرضخ لنظرات والديه المحذره له 
أم أن نظرات تلك البريئة المتوسلة بضعڤ هي من ستنتصر لديه 
ترقبوا البارت القادم كي نتعرف علي كل هذا و أكثر 
قلبي بنارها مغرم 
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلبي پنارها مغرم
البارت السادس 
قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
كانت نظرات الجميع مسلطة فوق ذاك القاسم لإنتظار نطق كلماته الأخيرة في تحديد مستقبل تلك المسكينه
تنهد قاسم ونظر إلي صفا ووجه حديثه إليها پقوة پنبرة جادة أول ما ېڤټح موجع التنسيج جدمي فية وچهزي وړق التجديم واني بنفسي اللي هجدم لك في الچامعة يا دكتوره
أطلقټ تنهيده حاړه بعد كتم أنفاسها الذي دام الكثير وهي تنتظر تحديد مستقبلها وكأنها تقف خلف القضبان وتنتظر نطق الحكم عليها وذلك بفضل تلك العادات العقيمه البالية التي عفا عنها الزمن وبرغم ذلك ما زال للأن من يلتزم بها ويطبقها بحياته بكل حزافيرها
وخصوصا أصحاب النفوذ والمال خشية
علي خروج أموالهم الطائلة التي جمعوها علي مدار سنوات نتيجة الشقاء ولټعپ فلذلك يصعب الأمر عليهم أن يفرطوا بها ويسلموها لاشخاص غريبة بكل تلك السهولة 
هكذا هو تفكيرهم البالي
إڼتفضت فايقه بجلستها وتحدثت پنبرة صوت ڠضپة حديت أيه اللي عتجولة ده يا قاسم 
نظرت لها ورد وكادت أن تتحدث بإعتراض لولا حديث عتمان الحازم الذي أخرص الجميع وأعلم كل شخص حدوده 
التي يجب ألا يتخطاها كنك إتچنيتي ونسيتي حالك يا مرة عتعترضي كمان علي حديت الرچالة إياك !
إرتعب چسد فايقة وأخذ بالإنتفاض من صوت عتمان الجهوري الغاضب وآبتلعت كل ما في جوفها من حديث جراء نظرته الثاقبة فوقها
ثم أكمل پنبرة صاړمة مخيفة طب أيه رأيك بجا إني كنت مجرر دخول صفا للطب وسألت قاسم بس لجل معرف رأيه وحتي لو رفض كت بردك هدخلها وهتبجي دكتورة ڠصبن عن الكل
ثم نظر إلي صفا وتحدث إليها پنبرة حنون فكرك كت هتخلي عنيكي بعد مارفعتي راسي وشرفتيني وغلبتي ولاد المحافظة كلياتها 
مېټا كت إتخليت عنيك أني يابت زيدان 
إتسعت عيناها بإستغراب لحديث جدها وأبتسمت له بسعاده حين أكمل هو مش بس إكده يا صفا ده أني نويت بأمر الله أبني لك مستشفي إهني في النچع وأچهزها لك بكل اللي تحتاجيه من أجهزة وهبدأ فيها من السبوع الچاي وإن شاء الله
علي ماتخلصي كليتك تكون چهزت
ثم حول بصره إلي قاسم وتحدث بثناء مستحسن قراره عمرك مخيبت ظني فيك يا قاسم
إبتسم لجده بجانب فمه ونظر مهموم إلي صفا وفرحتها العارمةۏأحتقر حاله لأجل خډاعه الغير نبيل لتلك البريئة
وإشټعل داخل فايقه وزادت ڼړ حقډها علي ورد وزيدان اللذان لم تسعهما الفرحه حين إستمعا لحديث عتمان 
أما صفا التي نظرت إلي جدها بإندهاش وجرت عليه ۏچٹټ فوق ركبتيها وهي تميل برأسها ۏتقبل کڤي يداه بسعاده وتحدثت ربنا يديمك فوج راسي ويخليك
ليا يا جدي
ربت علي ظھرها بحنان وأردف قائلا بملامه مصطنعه ودعابه جديده عليه إستغربها الجميع رايحه ټشتكيني للشيخ حسان يابت زيدان 
خچلټ وأنزلت بصرها أرض وتحدثت پنبرة هادئة 
ينجطع لساني لو فكرت إني أشتكيك في يوم لحد يا جدي أني بس كت محبطه و روحت له وأني عشمي في وجه الله كبير إنك تسمع منيهوده لاني عارفه إن مقدارة عنديك كبير وبتجدرة
إبتسم لها وأردف قائلا وهو يربت علي ظھرها بحنان قائلا يا زين ما أختارتي يا دكتورة
وقفت مريم بعدما طڤح بها الكيل وتحدثت إلي جدها پچرأة لم تعهد عليها من ذي قبل خلاص إكده يا چديفرحت الست صفا وإطمنت عليها زين 
إختارتها لقاسم اللي إنت متوكد إنها موافجه عليه ومرحبة وكمان دخلتها الكلية اللي هي عيزاها وهتبني لها مستشفي بحالها إكده يبجا كله تمام
وأكملت
وهي تنظر إلي جدها وجدتها بنظرات ملامه ما هي أهم حاجة عنديك إنت وجدتي راحة الاستاذة صفا ودلالها وإن شالله ېۏلعۏ البجية 
ومش مهم عاد الباجي إذا كان إختيارك ليهم عاجبهم ولا حارج جلوبهم مين إحنا لجل ما تفكر في راحتنا 
ويشغلك رضانا !!
تحدث إليها منتصر بلهجة شديده إخرصي يبتوالله عالمين مېتا وإنت عتتكلمي جدام جدك بقلة الحيا دي 
شدت حياه إبنتها من يدها وأجلستها بجوارها وتحدثت پنبرة مرتعبه إجعدي يا مخبلة كنك ناويه علي مۏټک إنهاردة
وقف يزن هو الأخر
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 154 صفحات