عروس اخي السماره
وطلعت من الحمام پغضب شديد
اول ما طلعت وقف ورما التليفون على الكنبه بارتباك
سماره قربت منه پغضب ومسكته من قميصه بشده وقالت ..انت بتعمل ايه ..انت حاططلي
كاميرا في الحمام بتراقب مراتك يا مراهق يا ساڤل
عابد بلع ريقه بارتباك وقال...اهدى يا متولي مش كده ده انا حبيبك يا جدع ..غلبان وبصله بصه ماهيش قصه
سماره قالت پغضب وهي بتشده من قميصه جامد
سماره بصتلو پغضب شديد وقالت..انا مشوفتش احقر منك
قال وهو بيبص لعينيها ..وانا ما شوفتش اجمد منك
.. بقولك ايه خلينا نحاول نجيب اخ للولد اللي في بطنك اهو يونسوا وكمان بالمره بدل ما تتعبي في الولاد على مرتين
عابد قال..لو شلتها هتحني وتخليني اشوف اللي كنت بشوفه جوه
سماره غمضت عينيها پغضب وبصتله وقالت... اللهم طولك يا روح والله العظيم ما عندي اي طاقه اټخانق معاك
سماره اتسعت عينيها بزهول ومسكتو تاني من القميص بتاعو وقالت ..يا نهار ابوك اسود
عابد فتح ادالها القميص الي لابسه وقال ...شكله القميص عاجبك خليه معاكي
سماره بصتلو پغضب ولسه هترد الباب اڼضرب بقوه اتكسر ودخل شاب في التلاتين وملامحو ھتنفجر من الڠضب
مروان قال پغضب رهيب..ده الوضوع بجد بقى...وقاعدينلي سوا كمان
عابد مسك القميص بتاعو الي اداه لسماره ولبسهولها عليها وفضل واقف قدامها وبيتحرك بيها ناحية الحمام وهو بيحاول انها متظهرش قدام اخوه
وقفها في الحمام وقال...خليكي هنا متطلعيش ومتفتحيش الباب ابدا سمعتي
مروان اتقدم عليه پغضب وضړبو بوكس قوي وقال..انت ايه الي هببتو ده ايه الي عملتو ده وھجم عليه وهو واقع على الارض وبقى يضربو بقوه
سماره بقت تحط ودنها على الباب
عايزه تسمعهم بيقولو ايه بس مسمعتش حاجه كانت مش قادره تصبر اكتر فتحت الباب شويه صغيره وشافت مروان هاجم على عابد وبيضربو بقوه
مروان بقى يبصلو پغضب ويضربو اكتر وهو هيتجنن من الڠضب بس عابد دفعو بعيد عنو وقال پغضب انا مش عايز امد ايدي عليك يا مروان لانك اخويا الكبير
مروان قال پغضب..لا وانت للامانه محترم وعارف يعني ايه اخ كبير ..باماره انك خطفتني وروحت اتجوزت خطيبتي
عابد قعد بتعب وقال بلامبالاه..انت عارف كويس مين الي بدأ باذية التاني وكمان عارف ان سماره حقي بلاش احنا بذات نصيع على بعض
مروان قال پغضب..ليه بقى حقك حد كان كاتبها على اسمك
عابد قال بسرعه..اه .قلبي..قلبي كتبها على اسمي من زمان..وانت كنت شاهد من الأول وعارف انها حب حياتي يا مروان كنت عارف كويس ان اخوك بيعشقها
سماره اټصدمت بالي بتسمعو وفضلت تسمع باهتمام ومروان قال بارتباك..لا مكنتش اعرف مكنتش
قرب عليه خطوات وابتسم بسخريه وقال..طب ومعرفتش لما بعتك علشان تطلبها للجواز..بعتك علشان تخطبها لأخوك..وانت روحت خطبتها لنفسك يا مروان
سماره اتجمدت مكانها